«الجمهورية».. تواصل جولاتها الميدانية.. بين كنوز الدولة المصرية الحديثة
منروافدالسياحةالمصريةوالمتنوعةتبقىالسياحةالعلاجيةكنزامصريافريدالهعلىأرضالمحروسة «خصوصية» حيثتتعددأماكنالكنزويتنوعانتاجهمنالآباروالعيونالمتنوعةإلىبحيراتالملحوالكبريتورمالمتنوعةومياهمتدفقةوشمسلهاطبيعةخاصةفىعلاجالكثيرمنالأمراضجنباًإلىجنبمعبنيةأساسيةطبيةمتكاملةمنمستشفياتحديثةوأجهزةمتطورةوأطقمطبيةوتمريضيةمتميزة..كلهذهالخيراتتوليهاالدولةالمصريةفىالفترةالأخيرةأهميةخاصةوتنظملهاالمؤتمراتوالمنتدياتبمشاركةجميعالأطرافمنأجلتعزيزودعمهذاالكنزالطبيعىوالترويجلهفىالأسواقالعالميةوالعربيةليكونمقصدًافىدعمالاقتصادالوطني. «الجمهورية» فىجولةهى «الثالثة» فىملفالسياحةالعلاجيةتتوقفعندمحطاتجديدةوآراءوتصريحاتمهمةوفىسطورهاالتاليةتفاصيلجديدةتابعوهامعنا.
إســـتجابة لمــا نشـــرته «الجمهورية»..سياحة «الشيوخ»
تناقش الملف.. وتحدد خطواتتعزيز مقومات استشفائية.. جاذبة
فى استجابة سريعة لملفات «السياحة العلاجية» التى نشرتها «الجمهورية» وتواصل نشرها فتحت لجنة الثقافة والسياحة والأثار والاعلام بمجلس الشيوخ ملف السياحة العلاجية والمقومات الاستشفائية والصحية الفريدة التى تتميز بها بعض المحافظات المصرية وفى مقدمتها الوادى الجديد وجنوب سيناء وسيوة والبحر الأحمر واسوان هادفة وضع خطة عاجلة لاستثمارها بما يتناسب مع قيمتها وذلك من خلال تحويلها لمقاصد سياحية عالمية جاذبة للسائحين عن طريق الترويج لها محليا واقليميا بالتعاون مع وزارات السياحة والصحة والخارجية والهجرة خاصة فى ظل الأزمات الأقتصادية العالمية التى تتطلب الاهتمام بالأنماط السياحية الفريدة والتى تحتل فيها مصر مكانة مرموقة دوليا لتكون بذلك أحد ركائز دعم الاقتصاد الوطني.
شهدت حضور الجلسة والتى عقدت برئاسة الدكتورة سهيرعبد السلام وكيل اللجنة الدكتورة غادة شلبى نائب وزير السياحة والدكتور سميح عامر مستشار وزير الصحة للسياحة العلاجية و السفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية والسفير كريم السادات نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج ومحمود القط أمين سر اللجنة والدكتور مؤمن معاذ عضو لجنة الصحة ومقدم طلب المناقشة وعبد المعطى أبو زيد ممثلا عن الهيئة العامة للاستعلامات وتامر عيد ممثلا عن الهيئة العامة للاستثمار.
«الجمهورية» كانت قد نشرت ملفا شاملا يوم الجمعة 16 فبراير تحت عنوان «السياحة العلاجية كنز مصري» وتلته بملف «ثاني» ثم هذا الملف «الثالث» أبرزت خلاله أهم مقومات السياحة العلاجية والصحية التى تتميز بها المحافظات المصرية والتى فى حال استثمارها الأستثمار الأمثل ستتحول الى واحد من أهم مصادر الدخل القومى حيث يتميز هذا النمط بتقديم الخدمة العلاجية والاستشفائية والسياحية والثقافية والترفيهية فى آن واحد خاصة ان البيئة المصرية تتميز بالهواء الطلق والشمس المشرقة والطمى والرمال والمياه العلاجية الدافئة والعيون المعدنية والكبريتية التى تساعد على العلاج من العديد من الأمراض المختلفة هذا الى جانب الزيوت النباتية والأعشاب التى تستخدم فى الاستشفاء من بعض الأمراض دون استخدام الأدوية والكيماويات، بالاضافة الى بحيرات الملح التى تستخدم لعلاج أمراض الجيوب الأنفية والحساسية والربو وغيرها من الأمراض الصدرية.
قالت الدكتورة غادة شلبى نائب وزير السياحة والأثار أن المحافظات المصرية تذخر بالعديد من المقومات السياحية العلاجية والصحية وهوما يعد فرصة كبيرة لجذب حركة سياحية أكبر للمقصد السياحى المصرى وتعمل الوزارة حاليا وفق خطة علمية لتعظيم الاستفادة من مقومات مصر فى السياحة الاستشفائية.
قال الدكتور سميح عامر مستشار وزير الصحة للسياحة العلاجية، ان الوزارة تعمل على الترويج للسياحة العلاجية لتحقيق أهداف ورؤية الدولة فى أن تصبح مقصدا عالميا للاستشفاء فى المنطقة وزيادة أعداد الوافدين للعلاج من الأجانب بالمستشفيات والمراكز الطبية المصرية المشهود لها بالكفاءة الطبية.
مؤكدًا أن تنمية موارد السياحة العلاجية مشروع تكاملى بين مؤسسات الدولة وعدد من الوزارات وأنه يستهدف دعم تواجد القطاع الخاص الوطنى بالأسواق الدولية، مشيرا الى أن مصر لديها منشآت صحية تتمتع ببنية تحتية قوية وكفاءات طبية وتجهيزات طبية حديثة وأسعار تنافسية تؤهلنا لتقديم أفضل خدمة ورعاية صحية للمرضى الدوليين كما نطبق أضخم برامج السياحة العلاجية ونستهدف تحقيق أفضل عوائد ممكنة من السياحة العلاجية تُعظم موارد ومدخلات الدولة بعوائد استثمار أموالها تعود بالنفع على المواطنين ومشروعات تنموية تتسق مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030،
قال السفير كريم السادات نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج، أن مصر يوجد بها العديد من الموارد الطبيعية التى يمكن أن تضعها فى مصاف المقاصد الصحية العالمية خاصة أن امكانات وعناصر تنافسية المقصد الصحى المصرى لا تقتصر على هذا الزخم من الموارد فقط، بل قامت الدولة باعداد مخططات استثمارية للاستفادة الاقتصادية من هذا المنتج السياحى راعت فيها أقصى درجات الاستدامة والتنمية المسئولة، من حيث الطاقة الاستيعابية الصديقة للبيئة والمناخ المتوافق مع طبيعة المنطقة بالاضافة الى اقامة شبكة مواصلات برية وجوية والتى سهلت بدورها الوصول الى أماكن تلك الموارد مع تمكين المجتمعات المحلية من استمرارية الممارسات التقليدية لتوفير تجربة استشفائية ثرية، مشيرا الى نجاح مصر فى أن تصبح مركزاً اقليميا متميزاً فى علاج العديد من الأمراض وهذا يجعلها فى مصاف الدول التى توفر فرصاً استثمارية عالية الربحية فى مجال السياحة الصحية.
وأشاد الدكتور مؤمن معاذ مقدم الطلب بجريدة الجمهورية «درة الصحافة الوطنية» لحرصها الدائم على تبنى القضايا الوطنية لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة .. جمهورية الأمل والعلم والعمل حيث ألقت الضوء على ملف هام وهو السياحة العلاجية التى تعد واحدا من أهم الروافد التى تدعم الاقتصاد الوطنى خاصة فى ظل استثمارها الأستثمار الأمثل الذى يتناسب مع قيمتها الصحية والاقتصادية، مشيرا الى أن واحات الوادى الجديد تتميز بوجود أنماط متفردة للسياحة العلاجية والاستشفائية وفى مقدمتها السياحة الصحية نظرا لما تزخر به من عيون كبريتية ومنتجات غذائية طبيعية قادرة على المساهمة فى علاج العديد من الأمراض علاوة على سياحة التأمل ومغامرات الصحراء وسباقات الرالى وقد حان الوقت لوضع خطة متكاملة لاستغلال تلك الموارد العلاجية على أكمل وجه وهذا بدوره يساهم فى دفع عجلة التنمية وتحسين معيشة المواطنين وتوفير فرص العمل اضافة الى توفير العملات الأجنية وطالب بضرورة انشاء وحدة للسياحة العلاجية بالمحافظة بالتعاون مع وزارتى السياحة والصحة لتكون منصة للترويج للمقاصد السياحية ومتابعة تشغيلها.
قالت الدكتورة سهيرعبد السلام وكيل لجنة الثقافة والسياحة والأثار والاعلام ان السياحة من أهم مصادرالدخل القومى لمصر وتبذل الدولة جهودا كبيرة للتنشيط والترويج السياحى من خلال قنوات كثيرة منها جهود هيئة تنشيط السياحى ومشاركة مصر فى المعارض أوما يعرف بالبورصات العالمية للترويج السياحى والمشاركة فى معرض برلين وبورصة لندن وبورصة ميلانو و ليس فقط على المستوى الرسمي، وانما على مستوى القطاع الخاص وطالبت بضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية لتحويل مناطق السياحة العلاجية بالمحافظات المصرية لمقاصد سياحية عالمية جاذبة للسائحين من خلال تسليط الضوء على فرص الاستثمار بهذا المجال والترويج له عالميا،
د.أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية : نمتلك منشآت بمعايير وجودة عالمية
منافسون أقوياء.. فى السياحة الطبية
قال الدكتور احمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن قطاع السياحة العلاجية فى مصر يمثل أحد أهم ركائز الاقتصاد المصرى فى إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن النهوض بالقطاع السياحى يعد مشروعاً قومياً يحتاج إلى استراتيجية تتضمن خططا وآلية تنفيذية تستهدف تحقيق نسب نمو مضطردة فى تدفق حركة السياحة فى مصر، بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص من أجل تحقيق عائد اقتصادى كبير يُسهم فى جهود توفير العملة الصعبة للاقتصاد المصرى وخاصة فى ظل وجود ميزة تنافسية لمصر تنفرد بها عن جميع بلدان العالم.
لافتا ان مصر شهدت فى الفترة الماضية تطور كبير للبنية التحتية وشبكات الطرق والمواصلات وسن تشريعات لتهيئة المناخ الملائم لتشجيع الاستثمار فى المجال السياحى وإقامة المتاحف الكبرى التى من شأنها أن تساهم فى الترويج لما تملكه مصر من مقومات حضارية وسياحية وأثرية ويحقق قيمة مضافة كبيرة تدعم السياحة بها، لافتاً إلى دور الدعم والاهتمام الكبير للقيادة السياسية والرؤية المستقبلية لها فى تحقيق ذلك.
أضاف الدكتور احمد طه، أنه لابد من إعداد خطة تسويقية طموحة لزيادة حصة مصر السوقية من السياحة العلاجية على المستويين العربى والافريقى مشيرا إلى أن منظومة التأمين الصحى الشامل تفتح آفاقاً جديدة فى هذا الملف الهام خاصة وأن مصر مؤهلة وبقوة للمنافسة لما تمتلكه من مناطق جذب سياحى ذات شهرة عالمية ولما تمتلكه من منشآت صحية بمعايير جودة معتمدة من هيئة الاعتماد الدولية (إسكوا).
لافتا هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، قامت بتطوير آلية لتأهيل واعتماد المنشآت الصحية بمعايير مشتركة مع منظمة تيموس TEMOS، أحد أهم المنظمات الدولية المانحة لشهادات الاعتماد فى مجال السياحة العلاجية الطبية، وذلك فى إطار سعى الهيئة لوضع المنشآت الصحية المعتمدة من GAHAR على خريطة السياحة العلاجية العالمية، وجعلها أحد الروافد الهامة للدخل القومى بهدف زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبى مشيرا الى إن حصول المنشأة الصحية على شهادة اعتماد GAHAR» المعتمدة دوليا من الاسكوا، وشهادة التميز فى السياحة العلاجية GAHAR- TEMO»، يعد عامل جذب رئيسى للمريض الدولى ودليلاً قاطعاً على تميز الخدمة الطبية ومراعاتها لكافة الاحتياجات والمتطلبات العالمية لهؤلاء المرضي، خاصة فى ظل الريادة الطبية لمصر فى المنطقة العربية وما يتمتع به الطبيب المصرى من سمعة طيبة مما يمهد الطريق أمام حصة سوقية أكبر لمصر على المستوى العربى والاقليمى والعالمي.
أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن المرضى من قاصدى السياحة العلاجية يبحثون عن «التميز» وهو المستوى الأعلى من «الاعتماد»، الذى يضمن تطبيق أفضل الممارسات الاكلينيكية، والبروتوكولات العلاجية، إلى جانب جودة الخدمات اللوجستية والفندقية والتى تهتم بالاعتناء التام بالمريض الدولى منذ وصوله إلى أرض مصر وحتى مغادرته لها وثمن د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أهمية المؤتمرات الدولية التى تنظمها مصر فى تعزيز قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية، من خلال عرض الثروات الطبيعية والامكانيات الطبية المتميزة المتاحة بمختلف محافظات الجمهورية، فضلا عن تحقيق التنسيق والشراكة بين كافة الأطراف المعنية لجذب السائحين الراغبين فى الجمع بين العلاج والرعاية الصحية مع الاستمتاع بالوجهات السياحية الجذابة وبأسعار منخفضة بما يجعل تجربتهم ذات طابع مميز، وهو ما يتسق مع استراتيجية الجمهورية الجديدة للتنمية الشاملة والمستدامة وخطة التطوير والنمو الاقتصادى من خلال استثمار كافة الامكانيات والقدرات المتاحة بمختلف القطاعات.
قال الدكتور احمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن قطاع السياحة العلاجية فى مصر يمثل أحد أهم ركائز الاقتصاد المصرى فى إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن النهوض بالقطاع السياحى يعد مشروعاً قومياً يحتاج إلى استراتيجية تتضمن خططا وآلية تنفيذية تستهدف تحقيق نسب نمو مضطردة فى تدفق حركة السياحة فى مصر، بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص من أجل تحقيق عائد اقتصادى كبير يُسهم فى جهود توفير العملة الصعبة للاقتصاد المصرى وخاصة فى ظل وجود ميزة تنافسية لمصر تنفرد بها عن جميع بلدان العالم.
لافتا ان مصر شهدت فى الفترة الماضية تطور كبير للبنية التحتية وشبكات الطرق والمواصلات وسن تشريعات لتهيئة المناخ الملائم لتشجيع الاستثمار فى المجال السياحى وإقامة المتاحف الكبرى التى من شأنها أن تساهم فى الترويج لما تملكه مصر من مقومات حضارية وسياحية وأثرية ويحقق قيمة مضافة كبيرة تدعم السياحة بها، لافتاً إلى دور الدعم والاهتمام الكبير للقيادة السياسية والرؤية المستقبلية لها فى تحقيق ذلك.
أضاف الدكتور احمد طه، أنه لابد من إعداد خطة تسويقية طموحة لزيادة حصة مصر السوقية من السياحة العلاجية على المستويين العربى والافريقى مشيرا إلى أن منظومة التأمين الصحى الشامل تفتح آفاقاً جديدة فى هذا الملف الهام خاصة وأن مصر مؤهلة وبقوة للمنافسة لما تمتلكه من مناطق جذب سياحى ذات شهرة عالمية ولما تمتلكه من منشآت صحية بمعايير جودة معتمدة من هيئة الاعتماد الدولية (إسكوا).
لافتا هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، قامت بتطوير آلية لتأهيل واعتماد المنشآت الصحية بمعايير مشتركة مع منظمة تيموس TEMOS، أحد أهم المنظمات الدولية المانحة لشهادات الاعتماد فى مجال السياحة العلاجية الطبية، وذلك فى إطار سعى الهيئة لوضع المنشآت الصحية المعتمدة من GAHAR على خريطة السياحة العلاجية العالمية، وجعلها أحد الروافد الهامة للدخل القومى بهدف زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبى مشيرا الى إن حصول المنشأة الصحية على شهادة اعتماد GAHAR» المعتمدة دوليا من الاسكوا، وشهادة التميز فى السياحة العلاجية GAHAR- TEMO»، يعد عامل جذب رئيسى للمريض الدولى ودليلاً قاطعاً على تميز الخدمة الطبية ومراعاتها لكافة الاحتياجات والمتطلبات العالمية لهؤلاء المرضي، خاصة فى ظل الريادة الطبية لمصر فى المنطقة العربية وما يتمتع به الطبيب المصرى من سمعة طيبة مما يمهد الطريق أمام حصة سوقية أكبر لمصر على المستوى العربى والاقليمى والعالمي.
أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن المرضى من قاصدى السياحة العلاجية يبحثون عن «التميز» وهو المستوى الأعلى من «الاعتماد»، الذى يضمن تطبيق أفضل الممارسات الاكلينيكية، والبروتوكولات العلاجية، إلى جانب جودة الخدمات اللوجستية والفندقية والتى تهتم بالاعتناء التام بالمريض الدولى منذ وصوله إلى أرض مصر وحتى مغادرته لها وثمن د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أهمية المؤتمرات الدولية التى تنظمها مصر فى تعزيز قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية، من خلال عرض الثروات الطبيعية والامكانيات الطبية المتميزة المتاحة بمختلف محافظات الجمهورية، فضلا عن تحقيق التنسيق والشراكة بين كافة الأطراف المعنية لجذب السائحين الراغبين فى الجمع بين العلاج والرعاية الصحية مع الاستمتاع بالوجهات السياحية الجذابة وبأسعار منخفضة بما يجعل تجربتهم ذات طابع مميز، وهو ما يتسق مع استراتيجية الجمهورية الجديدة للتنمية الشاملة والمستدامة وخطة التطوير والنمو الاقتصادى من خلال استثمار كافة الامكانيات والقدرات المتاحة بمختلف القطاعات.
اللواء دكتور محمد الزملوط :
الوادى الجديد.. واحات التداوى
قال اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي، الجديد أن المحافظة غنية بالثروات الطبيعية التى تؤهلها لتكون واحدة من أهم مناطق العالم فى السياحة العلاجية والإستشفائية خاصة أنها تتميز بجو ومناخ صحى وشمس ساطعة على مدار العالم وبيئة نقية خالية من جميع مصادر التلوث هذا بالإضافة الى العيون الكبرتيتية الساخنة التى تتدفق ذاتيا من باطن الأرض والرمال الغنية بالعناصر العلاجية التى تعالج الأمراض الجلدية والنقرس والعظام وقد وضعت المحافظة خطة علمية وعملية لتسويق المنتج السياحى الفريد بواحات الوادى الجديد فى إطار حرص المحافظة على تنويع المنتج السياحى المصرى واهتمامها حالياً بشكل كبير بالسياحة العلاجية والصحية.
أضاف فى تصريحات لـ «الجمهورية» انه تم اتخاذ خطوات علمية وعملية جادة لتنشيط السياحة العلاجية وجذبها الى واحات الوادى الجديد فى إطار توجيهات القيادة السياسية بتحويل مصر كمقصد أساسى على خريطة السياحة العلاجية العالمية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة فى الجمهورية الجديدة خاصة أن المحافظة تتمتع بمقومات طبيعية وبيئية هائلة تؤهلها للمنافسة العالمية ضمن الوجهات السياحية الأشهر فى هذا المجال حيث تتميز بوجود عيون كبريتية نادرة يرجع تاريخها إلى العصر الروماني، إضافة إلى الآبار والرمال الغنية بمقومات عالية القيمة فى السياحة الصحية والاستشفائية مع توافر البيئة التحتية الهائلة من فنادق متعددة المستويات ومخيمات ومحميات طبيعية علاوة على أكثر من 100 موقع أثرى وبيئي، كما تتمتع بأعلى معدل لسطوع الشمس على مدار العام فضلاً عن خلوها من التلوث البيئي. مشيرا الى أن السياحة العلاجية تتكامل مع السياحة البيئية والثقافية حيث تتميز المحافظة بتنوع المنتج السياحى الذى قلما توافر فى مكان واحد على سطح الأرض الأمر الذى ساهم فى تحويل المحافظة لقبلة للسياحة العلاجية حيث يتوافد عليها ألاف السياح سنويا من مختلف الجنسيات من أجل تلقى العلاج والإستشفاء والإستمتاع بالبيئة النقية الخالية من جميع مصادر التلوث وتستهدف المحافظة مضاعفة أعداد السائحين من خلال ترويج وتنشيط تلك المقومات إعلاميا بالتعاون مع جميع وسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية مع تقديم كافة التيسيرات والتسهيلات الممكنة لزيادة التدفق السياحي.. اضاف المحافظ انه تم تطوير ورفع كفاءة المنشأت السياحية القائمة وإنشاء قرى وفنادق سياحية بيئية جديدة لتكون على أهبة الإستعداد لإستقبال الأفواج السياحية المحلية والعالمية بما يتماشى مع خطة الجذب السياحي، مؤكدا على امتلاك المحافظة لبنية أساسية صحية عالية المستويات مشيرا الى انه قد حان الوقت لتسويق منظومة السياحة العلاجية بأسلوب علمى ومنهجى تتبناه المؤسسات المعنية لاستثمار الفرص الكبيرة التى تتمتع بها الواحات سواء كانت أماكن علاج طبيعى بالمياه الساخنة الغنية بالمعادن وطقس معتدل ومناظر طبيعية خلابة بالإضافة إلى وجود العديد من المراكز الطبية العلاجية تلبى طموحات السائحين على أن يتم حصر وتحديد الأسواق المستهدف الوصول إليها ليتم ترويج تلك المقومات لديها مع تفعيل دور الملحقين التجاريين واستخدام وسائل الترويج عن طريق دعوة سفراء هذه الدول إلى مناطق السياحة العلاجية ليتعرفوا على الطبيعة على تلك المقومات الهائلة وأهم المميزات الصحية والتسويقية.
أوضح الزملوط أن المحافظة تملك أنماطا سياحية جديدة مثل سياحة التأمل وسياحة مغامرات الصحراء وسباقات الرالى والسياحة الصحية نظراً لما تزخر به المحافظة من عيون كبريتية ومنتجات طبيعية قادرة على المساهمة فى علاج عدد من الأمراض، مشيرا الى أن مدينة الخارجة تم تتويجها كأول مدينة مصرية صديقة للبيئة والمناخ كما تم اختيارها عاصمة البيئة العربية وذلك لكونها تستخدم العمارة الخضراء فى جميع مشروعاتها وقد تم تطوير جميع المنشأت السياحية والتوسع فى إقامة الفنادق البيئية التى تحافظ على البيئة من جميع الملوثات كما تقرر التوسع فى الزراعة الخضراء والعضوية الخالية من الأسمدة والمبيدات لتوفير منتجات غذائية صحية وصديقة للبيئة.
د.أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية:
خدماتنا الصحية .. متميزة وجاذبة
قال الدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعى التأمين الصحى الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان أن مصر لديها كل المقومات لتكون المقصد الأول للسياحة العلاجية فى أفريقيا والشرق الأوسط مشيراً إلى أهمية مشاركة القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة والذى أثبتت فى العديد من الدول دورا كبيرا فى جذب المزيد من الوافدين للعلاج وأن وجود خبراء وعلماء مصريين على مستوى العالم شيء يدعو للفخر للدولة المصرية فى القطاع الطبى والذى من الممكن الاستفادة القصوى من خلالهم للتسويق والترويج لملف السياحة العلاجية على المستوى الدولى وذلك بالتعاون مع وزارة الدولة للهجرة ولافتاً إلى الطفرة النوعية لوزارة السياحة فى إضافة قدرات استيعابية من الغرف الفندقية بالفنادق تساعد على استقبال السائحين الوافدين للعلاج وبما يدعم أيضاً تنمية هذا الملف.. مؤكدا حرص الهيئة على المشاركة فى كافة الفعاليات الى تسلط الضوء والترويج للمنشآت الصحية المصرية الحاصلة على درجة الاعتماد القومية GAHAR والمعترف بها دولياً من منظمة الإسكوا العالمية، وتأكيد جودة الخدمات الصحية بمصر ومطابقتها للمعايير العالمية، ومؤكداً جودة تجهيزات السياحة العلاجية، وإعداد البنية التحتية للمستشفيات، والأجهزة الطبية المتطورة، وتواجد الكفاءات الطبية المصرية، مشيراً إلى نجاح اعتماد 176 منشآة صحية بشكل مبدئى وكامل تابعة لهيئة الرعاية الصحية فى محافظات تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل، وأن مستشفى شرم الشيخ الدولى هو أول مستشفى فى تاريخ مصر يحصل على الاعتماد الدولى JCI.
أشار السبكى إلى أن حجم سوق السياحة العلاجية يُقدر بأكثر من 115 مليار دولار سنوياً، ومضيفاً أن هذا السوق متنامى بنسبة أكبر من 12،5٪ سنوياً، ومن المتوقع أن يصل فى عام 2030 إلى أكثر من 346 مليار دولار سنوياً، ومنوهاً إلى أن فعاليات المؤتمر ستشهد توقيع العديد من بروتوكولات التعاون والتعاقدات مع شركات التأمين الطبى الدولية وشركات التسفير العلاجي، والذى سيسهم بدوره فى زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبى وتعظيم نمو الاقتصاد المصرى مؤكداً الدور المهم والمحورى لشركات التأمين الطبى فى تنمية ملف السياحة العلاجية وفتح آفاق جديدة للتعاون مع شركات التأمين الدولية فى علاج الوافدين للسياحة العلاجية داخل المنشآت الصحية عالية الجودة، ومؤكداً أهمية استضافة الخبرات الطبية المصرية العاملين فى الخارج والترويج لمستوى الإنجازات الطبية فى مصر، والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا للتحسين والتطوير المستمرين للرعاية الصحية ونخطط مستقبلاً لإطلاق أول منصة إلكترونية لهيئة الرعاية الصحية للتعامل مع الوافدين للسياحة العلاجية بالتنسيق مع جهات الدولة.