تواجه مصر حرباً شرسة ومتواصلة من الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه.. أطرافها فى الداخل يعيشون بيننا ينشرون المغالطات والتزييف ومحاولات لاحتلال العقول.. وتشويه كل نجاح وإنجاز.. وأبواق ومنابر قوى الشر التى لا تريد الخير لمصر أو لشعبها.. لذلك لابد أن نخوض هذه الحرب وبقوة.. وبشمولية ونصل إلى كافة الفئات.. ولا نترك الإعلام وحده يخوض المعركة.. فهو يخوض المعركة على مدار سنوات ومازال.. لكن من المهم تحرك مؤسسات الدولة من جامعات ومدارس ومؤسسات دينية.. ومجتمع مدنى.. وإطلاق حوار داخل جامعاتنا ومدارسنا يعتمد على التفاعل المباشر.. وسماع الآراء والرد على التساؤلات.
حرب الأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك التى تدار على مدار الساعة ضد مصر.. تتطلب إجراءات ورؤى وأسلحة مختلفة وانتشاراً واسعاً يخاطب كل الفئات.. الشباب والبسطاء.. ولا يجب أن نلقى المسئولية على الإعلام وحده الذى يقوم بدور حيوى ومتواصل.. لكن هناك مؤسسات لا يجب أن يغيب عنها هذا الدور فى مقاومة هذه الحروب الخبيثة التى تحاول غزو العقول وامتلاكها وتزييف وعى الناس.. بأكاذيب ومعلومات مغلوطة وتشويه خاصة اننا نعيش فترات استثنائية فى ظل أزمات واضطرابات دولية وإقليمية.. ومعارك وصراعات طاحنة بين نظام عالمى قائم وقديم.. وبين التطلعات لإنشاء وإقامة نظام عالمى جديد.. وأيضاً لأن مصر دولة مستهدفة ومحاطة بالتهديدات والمخاطر والحرائق من كل حدب وصوب.. وكذلك تستهدفها مخططات ومؤامرات سواء لتعطيل وضرب مشروعها الوطنى للتقدم.. أو محاولات استنزاف قدراتها وإمكانياتها.. وجرها إلى معارك وحروب أو التغرير وخداع شعبها وتزييف وعيه لتحريكه من أجل تدمير ما بناه من معجزة تنموية حقيقية أثارت جنون وشرور قوى الشر.
ولأن مصر دولة قوية وقادرة ولديها جيش هو الأقوى فى الشرق الأوسط.. وأحد أقوى جيوش العالم فإن قدرة قوى الشر على المواجهة المباشرة معها.. محفوفة بالمخاطر بالنسبة لقوى الشر فى العالم لذلك تعمد هذه القوى إلى تبنى حروب جديدة لاصطياد مصر.. وتدميرها وجرها.. من خلال تزييف وعى شعبها.. ورغم كل هذه المحاولات المستمرة والحروب المستعرة ضد مصر لكنها لم تحقق أى نجاح بفضل الوعى الحقيقى المتنامى.. وما يحمله الواقع من نجاحات وإنجازات.. لكن لا ننكر أن بيننا تعيش طيور وقوى الظلام.. التى تحاول نشر وترويج الأكاذيب والشائعات والزيف وبناء الوعى المزيف حول العديد من القضايا والإنجازات التى تتحقق.. وبناء وعى مزيف لدى المواطنين فيما يتعلق بهذه الإنجازات.. فالعالم كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى يواجه تحديات جمة تتطلب الاصطفاف والوحدة والثبات والعمل والصبر والتضحية.. ثقة فى قدرات شعب مصر العظيم.
الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الأكثر اهتماماً بقضية بناء الوعى الحقيقى لأنه يدرك أبعاد ما يدور فى العالم.. وما يستهدف مصر من حروب للأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك.. لذلك يحرص على الحديث والتواصل الدائم والمستمر مع المصريين فى كافة المناسبات خاصة فى الافتتاحات لمشروعات عملاقة على أرض الواقع.. بأعلى درجات المصارحة والمكاشفة والشفافية.. حديث من القلب.. وبلغة بسيطة وبالمعلومات الدقيقة والبيانات دون إخفاء أى شىء من تحديات أو صعاب أو القضايا المثارة.. وقولاً واحداً.. أحاديث الرئيس لشعبه هى أقوى منصة بناء للوعى الحقيقى.. فالمواطن لديه ثقة واطمئنان وحب للقيادة السياسية ترتكز على أبعاد كثيرة.. وانتصارات على التحديات والصعاب وإنقاذ البلاد والعباد.. وتغيير حقيقى إلى الأفضل يلمسه الناس.. وبناء وطن قوى وقادر على مجابهة التهديدات.. وترسيخ الأمن والاستقرار للمصريين والحفاظ وحماية الأمن القومى.. وبناء الحاضر والمستقبل الواعد.. بل الرئيس السيسى لا يكتفى فقط بالحديث والتواصل مع المصريين.. بل يوجه الحكومة والمسئولين باطلاع المواطن على الحقيقة كاملة بكافة التفاصيل وآخرها عن أكبر صفقة استثمار مباشر بالشراكة مع الإمارات الشقيقة لتطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة.. حتى توقيتات وصول دفعات الـ 35 مليار دولار.. وقال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.. كافة المعلومات والبيانات والحقائق وجدول وصول الأموال بالتفاصيل.. وأولاً بأول.. الدولة فى غاية الانتباه لخطورة الحروب الجديدة وما تتضمنه من أكاذيب وشائعات وتشكيك وترد أولاً بأول على هذه الشائعات وتؤكد على الحقائق.. لكن الأمر يحتاج إلى أن نعترف أن بيننا من ينشر الأكاذيب فى المجتمع.. من خلايا الظلام وهنا أتحدث عن أشخاص وليس فقط أبواق ومنابر إعلامية معادية لمصر مثل إعلام الجماعة الإرهابية وأكاذيب الإخوان المجرمين المستمرة على مدار الساعة وهو الأمر الذى يستوجب البحث عن وسائل لبناء الوعى لا تقتصر على الإعلام فقط.. ولكن كافة التجمعات الشبابية والطلابية والمواطنين البسطاء فى القرى والريف.. لأن هناك بالفعل من يعانون من الوعى المزيف.. والمعلومات المغلوطة والمشوهة وهناك بسطاء لا يفرقون بين وسائل الإعلام التى يتعرضون لها ويأخذون منها معلوماتهم ويختلط عليهم الأمر.. ويعتقدون أن هذه المخططات والأكاذيب معلومات حقيقية لذلك تفاجأ بأحاديثهم وتصاب بالجنون والهلع وتتساءل من أين لكم هذه الأكاذيب وتبذل جهداً مضنياً من أجل إزالة هذه الأكاذيب.. وتفاجأ فى النهاية بقولهم.. «إحنا لم نكن نعرف هذه المعلومات والحقائق.. إحنا سمعنا كذا وكذا.. أو فلان قال كذا لذلك لابد من البحث عن وسائل غير تقليدية ومباشرة إضافة إلى الوسائل والأساليب التى نعتمد عليها فى بناء الوعى.
موقفان تعرضت لهما خلال الأسبوع الماضى.. الأول.. عندما دخلت بيتى فى تمام العاشرة مساء.. ووجدت ابنى مع زملائه انتهوا على الفور من حصة مع مدرس الإنجليزى فهم فى الصف الثانى الثانوى.. صافحتهم وجلست وإذا بابنى يطلب منى أمراً.. قلت له قل ما تشاء.. وأبلغنى أن أصحابه يريدون سؤالى عن «مشروع رأس الحكمة».. أدركت على الفور أهمية السؤال.. وما قد يكون وصل إليهم من معلومات مزيفة.. وانتهزت الفرصة.. واعتبرتها مهمة.. لم تكن إجابتى قاصرة فقط على رأس الحكمة.. بل استفضنا كثيراً فى كل شىء.. وحول التحديات التى تواجه مصر.. من كل اتجاه.. وما يدور ويستهدف مصر فى المنطقة ومن أين جاءت الأزمة الاقتصادية.. وما حدث فى سيناء خلال السنوات الماضية.. وما قامت به الدولة من جهود وتضحيات فى القضاء على الإرهاب وما قدمته مصر من ثمن من أرواح ودماء أبنائها.. عرضت الموقف كاملاً على مدار السنوات الماضية بلغة سهلة وبسيطة وحوار مفتوح.. ثم وصلت إلى بيت القصيد.. وسألتهم.. لماذا لم تفرط مصر فى حبة رمل واحدة من سيناء رغم التضحيات والإغراءات.. بل والتهديدات.. وإذا كانت مصر قدمت كل هذه التضحيات العظيمة.. والثمن الغالى من أجل الحفاظ على كل حبة رمل فى سيناء فهل يمكن أن تتنازل عن أى حبة رمل فى أى منطقة أخرى من أراضيها؟.. وأن الأرض عند المصريين مثل العرض.. ودونها الرقاب والأرواح والدماء.. فكيف لمصر أن تفرط فى أرضها.. وهناك فارق كبير بين البيع والاستثمار؟.. وهل الاستثمار حلال على الدول الكبرى والمتقدمة والقوية.. وحرام على مصر.. وضربت لهم نماذج كثيرة فى العالم.. وقلت ما هى فائدة الاستثمارات وكيف نحقق أهداف الوطن والمواطن.. من انتعاش ونهوض اقتصادى وتوفير فرص عمل.. ولماذا مصر على مدار السنوات الماضية كانت تبنى فى كل ربوعها وتنشئ الطرق والمحاور والبنية التحتية.. قولاً واحداً من أجل أن يجتذب أكبر الاستثمارات العالمية التى تدر استثمارات وأموالاً هائلة تصنع الفارق فى مسيرة الوطن والمواطن.. وكيف قاد الرئيس السيسى مصر خلال السنوات الماضية إلى الأمن والاستقرار بعد انتشالها وإنقاذها من براثن المؤامرة والفوضى والانفلات.. وسألتهم هل كنت تجرؤ على النزول بمفردك إلى الشارع قبل أكثر من 10 سنوات.. هل شاهدت مصر وكيف وصلت إلى انتشار الإرهاب والفوضى وغياب الأمن والاستقرار.. وكيف نجحت الدولة فى استعادة الأمن والاستقرار.. والبناء والمشروعات العملاقة.. قلت لهم.. هل تعلمون كم أنفقت الدولة على التنمية والبناء فى سيناء من أجل حمايتها بالتعمير إلى جانب قوة الرجال؟ هل تعلمون شيئاً عن أهمية المشروعات القومية.. وكيف توجت ملحمة البناء والتنمية فى جذب هذه الاستثمارات التاريخية وغير المسبوقة.. أليس هذا نجاحاً كبيراً فاق التوقعات؟ وهل تعلمون كيف كان يعيش المصريون قبل عشر سنوات فى أزمات طاحنة وطوابير من أجل الحصول على الخبز والبنزين والسولار والبوتاجاز.. وهل لديكم علم بخطورة مرض فيروس سى الذى كان يهدد حياة المصريين وتفشى بنسب هى الأعلى عالمياً.. قلت لهم ان أخى الأكبر توفاه الله مصاباً بفيروس سى ولم يكن هناك علاج.. قلت لهم هل تعرف خطورة أن ينتظر مريض القلب والأورام سنوات حتى يتلقى العلاج أو يجرى عملية جراحية تنقذ حياته؟.. هل تعلمون كم مبادرة فى مجال الرعاية الصحية أطلقها الرئيس السيسى من أجل الحفاظ وتحسين الحالة الصحية للمصريين.. وهل تعلمون كم من الأسر والمواطنين كانوا يعيشون فى المناطق العشوائية.. بشكل غير آدمى؟ وقلت لهم إن الدولة أنفقت المليارات من أجل إنقاذ هذه الأسر وتوفير الحياة الكريمة لهم.. باختصار كانت إجاباتهم محدش «قال لنا كده».. قلت لهم إن رأس الحكمة هو شهادة ووسام لتجربة مصر فى البناء والتنمية والاتفاق بالقوانين والمعايير المصرية وبشراكة مع الأشقاء ولا يوجد أى بند يمس سيادة مصر.. وأن مصر لها حصة من الأرباح تقدر بـ 35٪.. وأن الإمارات الشقيقة سوف تضخ خلال فترة تنفيذ المشروع ما يزيد على 150 مليار دولار.. سألتهم هل تعلمون كم فرصة عمل يحتاجها الشباب سنوياً فى مصر.. نحن أمام أكثر من مليون فرصة عمل مطلوبة سنوياً.. وهل تعلمون كم يحتاج توفير فرصة عمل من الأموال.. قلت لهم إن الاستثمارات هى من تصنع الفارق وتوفر ملايين فرص العمل وتؤدى إلى تحسين الخدمات من رعاية صحية وتعليمية وجودة حياة للمواطنين.
ما سبق ليس بالأمر الأكثر أهمية.. ولكن الأهم أن نتوقف أمام ما حدث وأمام ما لدى أبنائنا من وعى.. لذلك لابد أن نبنى عليه.. ولا يمكن أن نلقى بالمسئولية على الإعلام بمفرده على الإطلاق فهو يؤدى دوره لكن هناك فئات تقضى يومها ما بين ممارسة الرياضة ولعب الكرة أو تحصيل الدروس أو الجلوس أمام الموبايل والألعاب الإلكترونية وتتعرض لطاقة سلبية ولا أبالغ إذا قلت إن بعض المدرسين وهم قلة يزيفون وعى أبنائنا ولدى أمثلة حاضرة ومواقف معى أو مع غيرى من زملاء الإعلام.. لذلك لابد من تحرك على مستوى أوسع تقوده وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالى والشباب والرياضة.. وأيضاً البرلمان كالتالى:
أولاً: لماذا نعتبر مواد التربية الوطنية والدينية رفاهية ونعتبرها مواد غير أساسية.. لا يركز فيها الطالب وربما يقرأها سريعاً ليلة الامتحان من أجل النجاح ويعتبرها مواد غير مهمة.. رغم أننا نعيش فى فترة استثنائية بكل المقاييس؟
ثانياً: لماذا لا نقوم بإضافة مادة «الوعى» إلى المواد الدراسية.. الأساسية التى يدخل فيها الطلاب والتلاميذ امتحانات.. وأين الدور التنويرى والتثقيفى فى المدارس.. ولماذا لا تستضيف المدارس أو الإدارات التعليمية الخبراء وقادة الرأى والمثقفين الوطنيين لبناء وعى أبنائنا بشكل حقيقى وصحيح.. والحيلولة دون غرس ثقافة «التشكيك» وبناء جدار الثقة واليقين فى الوطن.. وغرس مبادئ وثوابت الوطن التى لا حياد عنها فى أى زمن أو فترة؟
ثالثاً: لماذا لا نقوم بعمل أفلام تسجيلية ووثائقية.. عبارة عن مناهج دراسية للطلاب والتلاميذ عن كافة القضايا والأحداث والإنجازات والمشروعات وكل ما يجرى فى بلادنا ونعرضها على أبنائنا.. ونختبرهم فيها ونتفاعل معهم بالنقاش والرد على تساؤلاتهم أو ما يدور فى عقولهم.. أو ما وصل إليهم من معلومات مغلوطة نعمل على تصحيحها.
رابعاً: إذا كانت الدولة المصرية تنتهج وتتخذ من الحوار مساراً وعقيدة على مستوى الداخل والخارج.. وها هو ذا الحوار الوطنى يحقق أهدافه بنجاح.. وبتنا نحيل إليه أهم القضايا وآخرها التوجهات الإستراتيجية للاقتصاد المصرى.. فلماذا لا تكون هناك حوارات وطنية مصغرة داخل الجامعات والمدارس تقوم على التفاعل المباشر.. وطرح الآراء والأفكار والمقترحات والرد على التساؤلات.. وإتاحة المعلومات والحقائق والبيانات الدقيقة.. فنحن نحتاج إلى حوار تفاعلى مباشر مع الشباب.. وربما نكون فى أمس الحاجة الآن إلى المؤتمرات الوطنية للشباب التى أطلقها الرئيس السيسى وحققت نجاحات فاقت التوقعات خاصة على مستوى الشباب.. الحوار المباشر والتفاعلى بين المسئول والخبراء وقادة الرأى مع الشباب بات غاية فى الأهمية فى ظل حروب مستعرة تستهدف تزييف واحتلال العقول لذلك لابد من تصحيح وتحصين الحقائق.. والاطمئنان على العقول.
الدولة المصرية تنتهج أعلى درجات الشفافية والمصارحة مع المواطنين.. لذلك جاءت المتابعة والتواصل المستمر مع المواطنين حول طرح المعلومات والحقائق عن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة.. أكد الدكتور مصطفى مدبولى أمس الأول أن مصر تسلمت ٥ مليارات دولار من الدفعة الأولى لصفقة رأس الحكمة.. وأنه لا يوجد أى بند فى العقد يمس السيادة المصرية وكل البنود تخضع للقوانين المصرية وتم النص على أن بنود العقد لا يمكن أن تفسر بما يخالف القانون المصرى.. موجهاً رسالته للمصريين «حافظوا على مثل هذه المشروعات الاستثمارية الكبرى ولا تلتفتوا للمشككين من أهل الشر الذين لا يريدون خيراً لمصر.. ولا لشعبها».. والعبارة الأخيرة هى جوهر وسبب الحروب المستعرة للأكاذيب ضد مصر.
وبالأمس أعلن المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء عن اكتمال الدفعة الأولى من صفقة مشروع رأس الحكمة بتسلم ٥ مليارات أخرى وأنه فى غضون شهرين ستحصل مصر على المبلغ المتبقى الذى تم الإعلان عنه لاستكمال مبلغ الـ 35 مليار دولار كاستثمار مباشر يدخل للدولة من هذه الصفقة إضافة إلى النسبة الـ 35٪ من صافى أرباح المشروع.
فئة أخرى صادفت إحداها فى إحدى المناسبات وهى من «الصنايعية» وفوجئت بكم هائل من المعلومات المغلوطة التى وصلت إليهم.. والحقيقة أنهم كان شغوفين ومهتمين ومنصتين للرد والإجابة وتصحيح هذه المعلومات.. وتحول بنسبة 100٪.. فقد كان شعارهم «بيقولوا» لذلك أرى أنه لابد من البحث عن وسائل أخرى تساند دور الإعلام القوى الذى يؤديه على أكمل وجه.. لكن هناك أدواراً لابد لمؤسسات الدولة أن تقوم بها.. سواء الجامعات والمدارس والأندية ومراكز الشباب بعيداً عن الأساليب النمطية والتقليدية ومجرد أداء واجب.. ورتابة بعض المحاضرين وعلينا أن نعتمد على التفاعلية ولفت انتباه وتركيز الشباب والبسطاء بلغة سهلة ومفهومة.. وقدرة بالغة للرد على التساؤلات وما يدور فى الأذهان.. وكيفية مواجهة حروب الأكاذيب المستمرة وأرى إلى جانب «الحوار الوطنى».. ضرورة استعادة مؤتمرات الشباب.. لتكون من جديد المنصة التى تحقق أهدافاً قوية فى بناء الوعى الحقيقى.
تحيا مصر