تلقيت هذا الأسبوع خبرين مفرحين مبهجين.. أعادا لى الأمل فى رياضتين كنت أعشقهما منذ الصغر.
الأول كان فوز الكابتن عمرو مصيلحى بمقعد الرئيس لاتحاد كرة السلة عقب تفوقه على مجدى أبو فريخـــة والذى قــاد اتحــاد كرة الســـلة خلال الـ12 عامــا الماضيـــة بعدما نال 24 صوتا مقابل 12 صوتا حصل عليهم مجدى أبو فريخة.. وفرحتى الكبرى كانت لفوز الكابتن أحمد الشرقاوى على منصب العضوية وهو شعلة نشاط منذ كان لاعبا فى نادى الزمالك حتى أصبح رئيس القطاع بنادى طلائع الجيش.. وهو ابن مدربى ومعلمى الأول فى هذه الرياضة المحببة على قلبى وأول من استقبلنى فى مركز شباب شرق حلوان كبرعم لم يتجاوز العاشرة كابتن محمد حسن الشرقاوى «كرم»فتعلمت منه الكثير والكثير.
أثق أن كرة السلة سوف تشهد تطوراً كبيراً خلال هذه الفترة لتمتع المجلس الجديد «بخلطة» سحرية تجمع بين الخبرة والشباب.
ثانى الأخبار الرياضية كانت فوز كان محمد الشربينى ابن حلوان ورئيس مجلس إدارة نادى حلوان العام ورئيس منطقة القاهرة بعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم.
والشربينى كما يقال «جابها من تحت» مر على غالبية القطاعات ولديه خبرة فنية وإدارية كبيرة ويعلم جيدا مشاكل غالبية الأندية من الدرجة الرابعة حتى الممتاز.
أتمنى من المجلس الجديد تطوير التحكيم ووضع نظام منضبط وقواعد تُطبق على الجميع وتحقيق حلم الصعود لكأس العالم وتحقيق المزيد من البطولات.
>>>
تتكرر الأحداث والمذابح ويسقط الأطفال والشيوخ والنساء شهداء فى غزة والقطاع ولبنان كل يوم والعالم يشاهد ما يحدث وسط صمت مريب فى انتظار تعليمات ماما أمريكا وصدور تعليماتها إلى المحتل بإيقاف المجازر.. هكذا هى الشعوب أما نحن فنثق أن الأمر بيد الله وحده وأن النصر قادم ولو تأخر.
>>>
لماذا يطلب الناس من المظلوم أن يتنازل عن حقه.. ويعفو عما ظلمه ولا يطالب أحد الظالم برد حق من ظلمه وسرقه ونهبه.. رسالة كبيرة أرسلها أحد الأصدقاء يشتكى ممن ظلمه وأن غالبية الناس تطلب منه أن يسامح ويعفو وينسى ما تعرض له ولا أحد فيهم يطلب من الظالم رد الحقوق والاعتراف بما فعله ثم الاعتذار.
حقيقة لم أجد ما أقوله فقد أصبح الحق باطلاً والباطل حقاً لدى الكثيرين.