لابد أن أشيد بدور الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى وأيضاً بالدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية فى النجاح فى حل أزمة ارتفاع سعر بيض المائدة والمساهمة فى خفض أسعاره وبيعه فى المجمعات الاستهلاكية والسيارات المتنقلة إلى 150 جنيها حيث وصل سعر طبق بيض المائدة إلى 195 جنيها خلال الفترة الماضية.
ولهذا كتبت مقالا حينذاك عن تلك الأزمة خاصة أن بيض المائدة من السلع الأساسية التى لا يمكن الاستغناء عنها. ووصلنى رد من وزارة التموين بأنه تم زيادة كميات بيض المائدة بالمجمعات الاستهلاكية والمنافذ المتنقلة وهناك استمرار لضخ بيض المائدة التركى وأيضاً المحلي.
كما أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء خلال اجتماعه بمجلس المحافظين أصدر توجيهاته للمحافظين بتوفير بيض المائدة وبالفعل بدأت تتدفق السيارات المتنقلة بمختلف المحافظات لتخفيف العبء عن كاهل المصريين.
بالفعل نتيجة هذا التكاتف بدأت أسعار طبق بيض المائدة تنخفض.. حيث فوجئت بأن أحد فروع سلاسل المحلات التجارية الشهيرة بجوار منزلى يقوم ببيع سعر طبق بيض المائدة بملبغ 150 جنيها من خلال العروض المتكررة ولكن سعره فى الأيام العادية بملبغ 170 جنيها.
وهذا نجاح للحكومة متمثلة فى وزارة التموين فى خفض سعر سلعة أساسية وأتمنى أن تسير الحكومة فى هذا النهج الذى أثمر عن ذلك النجاح وأثلج صدور المواطنين والقضاء على جشع التجار بالتأكيد هناك تجار يتقون الله فى تصرفاتهم ولكن الأغلبية لا يهمهم سوى جنى الأرباح الطائلة بطرق غير مشروعة.
ولهذا نوجه التحية للدكتور مصطفى مدبولى والدكتور شريف فاروق على هذا النجاح المهم.. حيث تم إعادة الانضباط والاستقرار للأسواق.
يوجد ارتياح ورضا من المواطنين لهذه الجهود المبذولة من الدولة المصرية لخفض تلك السلعة.. نأمل أن تكون هناك نظرة لأسعار كيلو السكر الذى يصل سعره إلى 35 جنيهاً وأن يتم تخفيضه إلى 30 جنيهاً فى المجمعات الاستهلاكية للتخفيف عن المواطنين لاسيما أن السكر من أهم السلع الأساسية.. كما نأمل فى تحسين جودة اللحوم بالمجمعات الاستهلاكية ويباع كيلو اللحمة بـ 280 جنيهاً بتلك المجمعات التابعة لوزارة التموين ولكن للأسف ليست بالجودة المطلوبة ولهذا لا يوجد إقبال على شراء اللحمة من المجمعات الاستهلاكية.. بينما يباع كيلو اللحمة عند محلات الجزارة بمبلغ 400 جنيه فى المتوسط وقد تصل إلى 450 جنيهاً بالمناطق الراقية.
لهذا نأمل فى تحسين نوعية جودة اللحوم بالمجمعات الاستهلاكية حتى يكون طعمها مستساغا وبهذا تدخل الحكومة ممثلة فى وزارة التموين البهجة فى نفوس الناس الغلابة.