في إنجاز أمني جديد يضاف لسجل بطولات رجال الشرطة، تمكنوا من كشف خيوط مؤامرة خطيرة تستهدف أمن المجتمع وأخلاقه. بفضل يقظتهم الدائمة وحسهم الأمني الرفيع، تمكنوا من القبض على أحد أخطر مروجي المخدرات، والذي كان يروج لكميات كبيرة من نوع جديد من المخدرات يستخدم في جرائم الاغتصاب.
هذه الضربة القاصمة لتجار المخدرات تثبت مرة أخرى أن رجال الأمن هم الحصن الحصين الذي يحمي المجتمع من أخطار هذه الآفة المدمرة.
البداية كانت عندما وردت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية بقيام أحد العناصر الإجرامية “يحمل جنسية إحدى الدول” مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس بالإتجار فى مخدر GHP المعروف بمخدر إغتصاب الفتيات عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول ثم شحنة لدولة أخرى تمهيداً لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعاناً منه فى عمليات التمويه وذلك .لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته 180 لتر من مخدر إغتصاب الفتيات GHP.
وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى، كما أمكن تحديد وضبط إحدى المتعاملات معه صانعةمحتوى عبر مواقع التواصل الإجتماعى “لها معلومات جنائية” لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادى، وعُثر بحوزتها على زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة “GHP” المخدرة – عدد من الأقراص المخدرة وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـقرابة 145 مليون جنيه تقريبًا.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.