تحرص «مصر- السيسى» دائماً على بناء علاقات أخوة ومصير وشراكة مع الأشقاء من دول الأمة العربية وتعمل على تعزيز العمل العربى المشترك.. وفى الاحتفالية الخامسة لـ«قادرون باختلاف» قدم الرئيس السيسى الشكر للإمارات الشقيقة ورئيسها الشيخ محمد بن زايد على الدعم والمساندة لمصر فى فترة صعبة.. وعرض الموقف المصرى الواضح والشريف والأمين والمخلص فى قطاع غزة للحفاظ على الحقوق المشروعة للأشقاء وتخفيف معاناتهم.. وأمس أيضا استقبل الرئيس السيسى الفريق أول عبدالفتاح البرهان وناقش معه تطورات الأوضاع فى السودان الشقيق الذى تجمعه بمصر علاقات تاريخية وأخوية ذات خصوصية شديدة.
كل ذلك جرى فى 24 ساعة.. مواقف ومشاهد مضيئة تجسد عمق العلاقات المصرية- العربية وما يربط القاهرة بشقيقاتها من دول الأمة العربية وكيف نجح الرئيس السيسى على مدار 10 سنوات فى تعزيز العمل والتعاون العربى المشترك.. وكيف يكافح من أجل استعادة أمن واستقرار دول الأزمات.. وكيف تبذل مصر جهوداً على مدار الساعة من أجل إنقاذ الأشقاء الفلسطينيين والحفاظ على قضيتهم.
علاقة مصر بأمتها العربية علاقة راسخة وأخوية ومصيرية.. فهى من تسعى بكل جهد ودأب إلى تفعيل العمل العربى المشترك وإحداث التكامل والشراكة.. وحل أزمات بعض دول الأمة.. تقدم الشكر والتقدير لمواقف الأشقاء الصادقة.. وتدافع عن الحقوق المشروعة لمن يعانون من الظلم وازدواجية المعايير وحرب الإبادة والتجويع والحصار بكل ما تملك من قوة وتكافح بكافة الوسائل والطرق لتوحيد الصف الوطنى وإعلاء المصلحة الوطنية فى دول الأزمات وعلى كافة المسارات.. تبذل مصر جهوداً صادقة ومخلصة ومتواصلة.. من أجل مصلحة الأمة العربية.. فهى من تعتبر الأمن القومى المصرى جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومى العربي.. وهى أيضاً من تعتبر ان الأمن القومى المصرى جزءاً لا يتجزأ من أمن الخليج وهى فى قلب ووجدان كل مواطن عربى يعتز بعروبته وأمته.
3 مواقف أو مشاهد خلال الـ24 ساعة الأخيرة تعكس بوضوح عمق العلاقات العربية والبعد العربى لدى مصر ومدى اعتزازها بهذه العلاقات ومدى حرصها على أمن وسلامة ووحدة أراضى الدول والشعوب الشقيقة.. لا تدخر جهداً أو وسعاً فى بذل جهود من أجل انقاذ دول الأزمات أو ترسيخ العلاقات مع الأشقاء والثناء على مواقفهم الداعمة والمساندة لمصر.
فى الاحتفالية الخامسة لـ«قادرون باختلاف» تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قضيتين مهمتين تجسدان عمق العلاقات بين مصر وشقيقاتها العربية.. فالرئيس قدم الشكر للأشقاء فى الإمارات وعلى رأسهم الشيخ محمد بن زايد قائلاً: ليس سهلاً أن يضع أحد 35 مليار دولار فى شهرين.. وهنا يتحدث الرئيس السيسى عن أكبر صفقة استثمار مباشر فى تاريخ مصر وهى الشراكة المصرية- الإماراتية لتطوير مدينة رأس الحكمة.. لتصبح أكبر مدينة عالمية على ساحل البحر المتوسط باستثمارات بلغت 35 مليار دولار على دفعتين.. الجزء الأول من الدفعة الأولى وصل بالفعل.. والثانى يصل اليوم «الجمعة» وان مصر تستحوذ على حصة من الأرباح قدرها 35٪.. بالإضافة إلى ضخ الإمارات الشقيقة لـ150 مليار دولار خلال فترة تنفيذ المشروع العملاق الذى سيوفر ملايين فرص العمل للمصريين.. ويخفف حدة أزمة الفجوة الدولارية ويعيد الانضباط للأسواق ويخفض الأسعار ومعدلات التضخم.. اذن نحن بهذا المشروع والاستثمار التاريخى أمام انفراجة كبيرة بعد المعاناة من تداعيات أزمات وصراعات عالمية.. بدأت بجائحة «كورونا» ثم الحرب الروسية- الأوكرانية ثم الاضطرابات الحالية فى الشرق الأوسط بسبب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وجرائم ومجازر جيش الاحتلال فى قتل المدنيين والأطفال والنساء والحصار والتجويع وتعدد جبهات الاشتباك براً وبحراً سواء فى لبنان واليمن وسوريا والعراق ثم البحر الأحمر.
الرئيس السيسى قدم الشكر للإمارات الشقيقة ولرئيسها الشيخ محمد بن زايد للمساندة والدعم الواضح لمصر وان القرار تم اتخاذه فى ثانية واحدة ودون أى احراج.. ووجه الرئيس السيسى حديثه للمصريين مؤكداً ان الأشقاء فى الخليج دائماً يقفون بجوار مصر.. ومشيراً إلى انه هنا يسجل موقفاً خاصاً بالإمارات لأن الظرف الاقتصادى فى مصر صعب منذ 4 سنوات.
الرئيس السيسى حريص دائماً ويضع على رأس أولوياته مد جسور الاخوة والشراكة والعلاقات القوية والتكامل مع الأشقاء العرب.. والحقيقة ان العمل العربى المشترك والعلاقات المصرية- العربية تشهد آفاقاً غير مسبوقة فى عهد الرئيس السيسى ويحرص على تقديم الشكر والتقدير للأشقاء فى الخليج لمساندتهم ودعمهم لمصر خلال الأوقات الصعبة.. وهذا موقف يعبر عن المعدن الأصيل والنفيس لمصر وأشقائها فى الخليج.. وإدراك حقيقى لقوة العلاقات ووحدة المصير.
المشهد الثانى وخلال الاحتفالية الخامسة لـ«قادرون باختلاف» أيضا حديث الرئيس عن الأحداث فى قطاع غزة.. والدعم المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية ومحاولات قوى الشر لتشويه هذا الدور الشريف والمواقف الثابتة والمحددة والواضحة.. فمنذ اندلاع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.. ومصر خلية عمل لا تهدأ من أجل انقاذ الفلسطينيين والحفاظ على قضيتهم وتخفيف معاناتهم على كافة المسارات.. تصدت منذ البداية لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ورفضت بشكل قاطع التهجير القسرى للفلسطينيين ومحاولة دفعهم إلى الأراضى المصرية.. ونجحت مصر فى اجهاض مخطط التهجير والتوطين على حساب سيناء.. لأن هذا الأمر قضية أمن قومي.. لا يمكن التهاون أو التفريط فى حمايته.. وسيناء وسائر الأراضى المصرية هى قدس الأقداس والأرض لدينا مثل العرض غير قابلة للمساس أو المساومات أو الابتزاز أو الضغوط.
أيضاً مصر على مدار أكثر من 140 يوماً منذ اندلاع العدوان الصهيونى على قطاع غزة.. تحولت القاهرة لقبلة للزيارات الدولية من كبار المسئولين فى العالم واتصالات على مدار الساعة.. ولقاءات متواصلة وقمم من أجل انقاذ الشعب الفلسطينى وقضيته ووقف العدوان وإطلاق النار والتأكيد على الحقوق المشروعة للأشقاء فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.. وهو الأمر الذى ترسخ فى ضمير ووجدان وعقل الكثير من دول العالم.. وقدمت مصر مرافعة تاريخية أمام محكمة العدل الدولية لتأكيد الحقوق الفلسطينية المشروعة وعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلى وأرفقتها بمذكرتين.
على المستوى الإنسانى قدمت مصر جهوداً جبارة تسابق الزمن من أجل تخفيف آثار الكارثة الإنسانية فى قطاع غزة.. وفتحت معبر رفح على مدار الساعة لم يغلق على الإطلاق أمام مرأى ومسمع كبار المسئولين فى العالم الذين زاروا معبر رفح.. وأيضاً فى ظل مختلف وسائل الإعلام العالمية.. ولكنه تعرض للقصف الإسرائيلى من الجانب الفلسطينى وهو ما عرقل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.. وقامت مصر بإعادة تأهيله واستعادة كفاءته وصلاحيته.. بالإضافة إلى ان مصر اتخذت مواقف حاسمة وشامخة من أجل إدخال المساعدات لغزة ورفضت عبور الأجانب مزدوجى الجنسية إلا بعد دخول وعبور المساعدات للأشقاء فى غزة.. ويكفى ان مصر ساهمت بـ80٪ من اجمالى المساعدات الإنسانية التى دخلت القطاع.. حيث بلغ اجمالى المساعدات 142 ألف طن، ساهمت مصر فيها بنصيب الأسد بـ 102 ألف طن هذا بخلاف الأطنان التى تسقطها طائرات القوات الجوية المصرية على غزة خلال العمليات المتكررة بالتعاون مع الأردن والإمارات وقطر وفرنسا.
لذلك تحدث الرئيس السيسى بصدق عن الدور المصرى التاريخي، والدعم المطلق الذى تقدمه القاهرة للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة وأيضاً للقضية الفلسطينية، مؤكداً أننا شرفاء وأمناء ومخلصون، ولا نكذب ولا نتآمر، وأن مصر كررت مراراً أن معبر رفح لم يغلق أبداً بل السياسات المتعنتة التى تمارسها إسرائيل والعوائق والعقبات، وبربرية الهجمات، والحسابات المعقدة فى ظل القتال العنيف والقصف المتواصل يشكل مخاطرة على عمليات المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الاستهداف الإسرائيلى المتعمد لتدفق المساعدات، ويكفى أنها تآمرت من أجل تقليص دور «الأونروا»، واستهداف المدارس والمستشفيات والمخابز ومحطات الكهرباء والمياه وسيارات الإسعاف.
«مصر- السيسي» التى تسعى بصدق وشرف وأمانة وإخلاص لإنهاء هذا العدوان، وتبذل جهوداً مضنية على مدار الساعة، وتأمل فى التوصل إلى وقف إطلاق النار خلال الأسبوع القادم، لنجدة وإغاثة وبدء إغاثة حقيقية للأشقاء فى قطاع غزة.. فمصر دولة شريفة، لديها وجه واحد للتعامل وأيضاً تتبنى سياسات أخلاقية، يحترمها العالم، ولا تتأخر أو تتوانى عن مساعدة ومساندة ودعم الصديق والشقيق.. ومواقفها وأحاديثها واضحة، فى السر والعلن، وحرصت مصر أن تكون مواقفها واضحة أمام العالم، فما دار بين الرئيس السيسى ووزير الخارجية انتونى بلينكن فى الأسابيع الأولى لاندلاع العدوان، كان على الهواء مباشرة، وأمام الجميع، لذلك كان الموقف واضحاً وثابتاً ومحدداً، ويرتكز على الصدق والشرف والحق والعدل.
بالأمس، تلقى الرئيس السيسى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكى «جو بايدن».. وللمرة المائة يشدد الرئيس السيسى على ضرورة التوصل لوقف فورى ومستدام لإطلاق النار بما يتيح إنفاذ المساعدات الإنسانية بالشكل الكافى والملائم بحجم الكارثة الإنسانية فى قطاع غزة لتحقيق تحسن إنسانى حقيقى فى ظل ما وصلت إليه الأوضاع فى غزة، ولا تنسى مصر أبداً وعلى مدار شهور الأزمة، التحذير من مغبة استمرار التصعيد العسكرى واستهداف المدنيين بل وإدانة مصر الكاملة لاستهداف المدنيين العزل بالمخالفة للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، لذلك فإن مصر تتحدث بوجه ولسان واحد ولا تحيد عن الحق والمواقف الشريفة.. وأكد الرئيسان ضرورة تجنب توسع الصراع بالمنطقة وهو ما حذرت منه مصر منذ البداية.
الرئيس الأمريكى بايدن ثمن جهود مصر للدفع تجاه التهدئة والتى تعد أولوية فى الوقت الحالى لاستعادة الاستقرار فى الإقليم.. وأعرب عن تقديره بوجه خاص للجهود المصرية المكثفة سواء على المسار السياسى الهادف للتهدئة أو من خلال دورها القيادى المحورى فى عملية إدخال المساعدات الإغاثية لأهالى غزة عبر معبر رفح وفى هذه العبارة نتوقف كثيراً عند ما قاله رئيس أكبر دولة فى العالم.. بما يؤكد عمق الدور المصرى وقبح الأكاذيب والتشويه الذى تروجه أبواق الشر.
المشهد الثالث يجسد أيضاً الاهتمام المصرى والأولوية الرئاسية باستعادة الأمن والاستقرار للدول العربية الشقيقة التى تشهد أزمات واضطرابات داخلية.. فالسودان يمثل لمصر بعداً إستراتيجياً وقضية أمن قومي.. وهو الجار الجنوبى الشقيق.. لا تجمعنا فقط الحدود ولكن قواسم وروابط تاريخية مشتركة.. والعلاقات بين البلدين ذات خصوصية شديدة.. لكن السودان يتعرض الآن لتحديات وتهديدات وجودية.. وأزمة عنيفة تهدد حاضره ومستقبله وصراعات داخلية دامية أثرت بطبيعة الحال على السودانيين.. ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع شرارة الصراع أكدت «مصر- السيسي» ثوابتها وموقفها الشريف.. بأن ما يحدث فى السودان هو شأن داخلى وطالبت الجميع بإعلاء شأن المصلحة الوطنية السودانية ومصلحة الشعب الشقيق.. وحذرت من التدخلات الخارجية والأجنبية التى من شأنها ان تزيد من تفاقم الأزمة.. وتكرس مزيداً من الاقتتال الأهلى ولابد من إطلاق حوار وطنى يضم كافة الأطياف الوطنية السودانية من أجل التوافق وتوحيد الصف السوداني.. وعقدت قمة الجوار من أجل السودان فى القاهرة ومازالت تقدم الدعم والدعوة من أجل وقف الاقتتال والعودة إلى طاولة المفاوضات والحوار من أجل السودان.
الرئيس السيسى بالأمس استقبل الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى السوداني.. الرئيس السيسى أكد على خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين الأخوية والتاريخية وشدد على أن مصر حريصة على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين بما يساهم فى تحقيق مصالح الشعبين الصديقين.
اللقاء الأخوى بين الرئيس السيسى والبرهان استعرض تطورات الأوضاع والجهود الرامية لتسوية الأزمة الجارية بما يضمن استعادة الاستقرار ويحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية ويلبى تطلعات الشعب السودانى الشقيق نحو تحقيق الأمن والاستقرار.
مصر حريصة على وحدة وأمن واستقرار السودان لأسباب كثيرة.. سواء لطبيعة العلاقة بين البلدين وهى علاقات أخوية وتاريخية وذات خصوصية عالية.. والرئيس السيسى أكد على مواصلة تقديم الدعم الكامل لتحقيق الاستقرار السياسى والأمنى والاقتصادى بالسودان ودعم وحدة الصف السودانى وتسوية النزاع القائم انطلاقاً من الارتباط الوثيق بين الأمن القومى للبلدين.. وان مصر مستمرة فى الاضطلاع بدورها لتخفيف الآثار الإنسانية للنزاع على الشعب السوداني.
الفريق البرهان أكد تقدير بلاده الكبير للدعم المصرى فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها السودان وان هذا الدعم يعكس الروابط التاريخية الممتدة التى تجمع بين البلدين الشقيقين والتى انعكست على الدور المصرى فى استقبال المواطنين السودانيين وتخفيف آثار الأزمة.
الحقيقة ان موقف مصر ودورها التاريخى على الصعيد العربى يدعونا للفخر.. جل أهدافها هى ان ترى دول الأمة العربية فى أمن واستقرار وتماسك.. فهذا أمر يضيف قوة وقدرة لمصر.. لذلك تبذل جهوذاً خلاقة لاستعادة الاستقرار فى السودان وليبيا وفلسطين واليمن ولبنان وسوريا وعلاقاتها الطيبة مع كافة الأشقاء العرب تشهد عقيدة الدولة المصرية وأولويتها الأولى وهى تفعيل وتعزيز العمل العربى المشترك واستعادة التعاون والتكامل والأمن والاستقرار لكافة دول الأمة العربية.. ولعل لقاءات وزيارات واتصالات واستقبالات الرئيس السيسى للقادة العرب تشير إلى عمق هذه العلاقات ونبل الموقف بين مصر وشقيقاتها العرب وفى الخليج.
3 مشاهد واضحة سواء فى حديث الرئيس السيسى عن الإمارات وتقديم الشكر للشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات الشقيقة على مساندة ودعم مصر فى فترة صعبة.. وأيضاً عن الموقف المصرى الشريف على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية من أجل وقف العدوان الإسرائيلى على غزة وتخفيف آثار الأزمة الإنسانية فى القطاع.. والجهود المصرية المتواصلة على جميع المسارات من أجل انقاذ الأشقاء الفلسطينيين والحفاظ على قضيتهم وحقوقهم المشروعة وتخفيف المعاناة عنهم.. وفى السياق نفسه يتجلى ويتجسد الموقف المصرى على أرض الواقع أو فى الاتصال الهاتفى الذى تلقاه الرئيس السيسى من الرئيس الأمريكى جو بايدن.. فمواقف مصر الواضحة والمحددة لا تتغير فى الزمان أو المكان لأن هذا هو قمة الشرف.. أيضاً فإن استقبال الرئيس السيسى بالأمس للفريق أول عبدالفتاح البرهان يؤكد اهتمام مصر بأمن واستقرار السودان والحرص على مصالحه وتماسكه ووحدة أراضيه وتوحيد الصف السوداني.. لذلك مصر لا تنسى أبداً دورها العربى وأيضاً تقديم الشكر للأشقاء أو تقديم المساندة والمساعدة لهم على كافة الأصعدة والمسارات. تحيا مصر