يقول خبراء السياحة إنه كلما ازدهرت سياحة الآثار انعكس ذلك تلقائيا على باقى فروع هذه الصناعة الغالية والتى مازلنا غير قادرين على استثمارها الاستثمار الأمثل.
من هنا.. ولعلنا جميعا سعدنا بما أعلنه محافظ أسوان حول ارتفاع نسبة الإشغال فى جميع فنادق دُرة النيل الغالية بحيث وصلت هذه النسبة إلى أكثر من مائة x المائة.
>>>
على الجانب المقابل دعونا نقر بأنه جاء وقت تدهورت فيه هذه السياحة الأمر الذى انعكس على باقى النشاطات ما جعلنا نستفسر عن الأسباب دون جديد..!
والموقف لا يختلف كثيرا فى الأقصر التى تتميز بوجود أكبر قدر من الآثار القديمة والشهيرة على مستوى العالم مثل معبد الكرنك ووادى الملوك ووادى الملكات ومتحف الأقصر وتعد الفترة من شهر أكتوبر حتى شهر إبريل من العام التالى أفضل الفترات للاستمتاع بهذه الآثار الخالدة والتى تقول الإحصائيات إن السياح يتدفقون عليها الآن دون توقف..
وهكذا يحسب لكل من الأقصر وأسوان أنهما تمثلان القاطرة التى تشد إليها كافة أنواع السياحة.
>>>
استنادا إلى كل تلك الحقائق وبما أننا نعمل بكد واجتهاد وسباق مستمر نحو رفع قيمة الجنيه أمام الدولار فالمسئولية تحتم علينا استخدام جميع الأدوات القديمة والحديثة لإحداث الطفرة المأمولة فى قطاع السياحة لأن هذا القطاع إذا اشتد عوده ووصل إلى ما ينبغى الوصول إليه فسوف نجد أنفسنا فى المكانة التى نصبو إليها منذ أزمان.. وأزمان.
>>>
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن السياحة العلاجية عندنا لا تزال تنتظر دورها الطبيعي..
على سبيل المثال هناك واحة سيوة التى تعد أفضل الأماكن لعلاج العمود الفقرى وآلام المفاصل.. وهى الآلام التى تسمى “آلام العصر”..
يعنى ببساطة شديدة.. نحن لدينا أكبر وأرقى وأفضل مصادر لتدبير ما نشاء من العملات الصعبة..
وإن شاء الله نحقق المزيد والمزيد.
>>>
و.. و.. شكرا