بحث المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى مع عبدالله بن عبدالعزيز بن ناصر الزنيدى الرئيس التنفيذى للشركة الكيميائية السعودية وعبدالرحمن محمد صاطى المسيعيد نائب رئيس الشركة، سبل التعاون المشترك فى مجال الصناعات الكيميائية بالاستفادة من إمكانيات وخبرات شركات الإنتاج الحربى – وعلى رأسها شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة – وكذا بالاستفادة من إمكانيات الشركة السعودية والتى تعد من الشركات الرائدة فى مجال الصناعات الكيميائية بالسعودية.
أكد الوزير أن هذا اللقاء يأتى فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى باستقطاب الاستثمارات الخارجية وتعظيم التعاون مع مختلف الدول الشقيقة.. مشيرًا إلى عمق ومتانة العلاقات التاريخية وعلاقات التعاون المثمرة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية فى العديد من المجالات والتى ازدهرت فى السنوات الأخيرة فى ظل التقارب بين القيادتين بالدولتين.
استعرض الوزير «محمد صلاح» خلال اللقاء الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، موضحاً أن وزارة الإنتاج الحربى مؤسسة صناعية منفتحة للتعاون مع كافة الجهات التصنيعية داخلياً وخارجياً.
أشاد وزير الدولة للإنتاج الحربى على حرص الوزارة على مواصلة تنمية التعاون مع الجانب السعودى وفتح آفاق جديدة للتعاون تعود بالنفع والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، أعرب عبدالله بن عبدالعزيز بن ناصر الزنيدى الرئيس التنفيذى للشركة الكيميائية السعودية عن سعادته بما تشهده مصر من نهضة تنموية كبرى يلمسها الجميع فى المشروعات القومية والحضارية على الرغم من مختلف التحديات التى يشهدها العالم، مثمناً على ما تشهده العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من زخم إيجابى كنموذج مميز يحتذى به للعلاقات الوطيدة بين الأشقاء فى كافة المجالات، مشيراً إلى عمق العلاقات (السعودية – المصرية) وضرورة مواصلة التعاون المشترك للوصول إلى آفاق أكثر رحابة فى ترسيخ العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات.
صرح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى للوزارة محمد عيد بكر أمس بأنه تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تبادل الوفود الفنية للجانبين من أجل التعرف على الإمكانيات والخبرات المتاحة لدى كل طرف على أرض الواقع وتحديد موضوعات التعاون المقترحة ذات الاهتمام المشترك بشكل أكثر عمقاً.