نقر ونعترف ونؤكد بأن اتحاد الكرة الحالى أدار أسوأ فترة للكرة المصرية وعلى مدار تاريخها ولعل الأزمات والصدمات الكروية خير دليل على مايحدث وكأنها اعمال متفق عليها لزيادة المشاكل والصعوبات للكرة المصرية وقبل اعلان الترشيحات لاختيار مجلس إدارة جديد لإدارة ملف سيكون الأصعب لأن التركة غير مرغوب فيها وقماشة العمل ممزقة وبالية وليست مطمعا الا من يريد استمرار الاستفادة والانتفاع من ثروات الكرة.
التركة والمشاكل التى يتعمد اتحاد الكرة ابرازها وعدم حلها تعود لضعف إمكانيات رجالات الاتحاد الحالى وصراحة لا يوجد من يقود ويعمل ويملك الخبرة وهو أمر لا يدينهم إنما يدين الجمعية العمومية الضعيفة التى اختارت هذا المجلس وبالتالى كانت الصورة وكانت الأفعال والأعمال وآخرها فضيحة لجنة الحكام.
نقولها وأمرنا لله. لينصلح الحال بالنسبة للتحكيم حتى لو بدلنا مائة لجنة واحضرنا خبراء التحكيم والكل يعلم بأن هناك من يرصد ويتربص لأزمات جديدة سواء بوجود خبير اجنبى أو حكام مصريين وهو أمر مفروغ منه فاللجنة المقالة تم الإعداد لاقالتها ليس بالأمس ولكن منذ فترة طويلة رغم قصر مدتهم خاصة بعد الحركات المتلونة داخل اللجنة لاثنين حاولا فرض سيطرتهما وبالتالى لعبت بعض الايادى دورها للخروج بالنتيجة الحالية.
اشفق على ياسر عبدالرءوف رئيس اللجنة الجديد من الحركات المعادية خاصة التى تدار من إحدى المناطق بالقاهرة.
لن ينجح ياسر ولا لجنته ولن ينصلح حال التحكيم خاصة وأن الملف صعب للغاية وهناك مجاملات وتدخلات تفوق التصور لإبعاد حكام ودخول حكام بالمجاملات والوساطات وبتدخل من رئيس الاتحاد نفسه ورجالات الجبلاية وايضا الرابطة وبالتالى هناك حالات من الغضب والزعل لدى البعض لما يحدث ويراه الجميع ويضطر الغالبية للسكوت والصمت خوفا على ما تبقى لهم من فتات المكاسب التى يحصل عليها البعض بأرقام تفوق التصور.
اتمنى أن يرى المتابعون والمهتمون بالكرة مايحصل عليه الحكام عند إدارة المباريات ومقارنة كل الحكام بزملائهم ليعرف الجميع لماذا هذه الأزمة ولماذا يحدث هذا الصدام؟
قبل أن اختتم كلامى اسأل الجبلاية لماذا رفضتم اعلان اسم المتسبب بتسريب المحادثة بين حكم اللقاء محمد عادل. وحكم الفار ميدو سلامة وانتم تملكون كل الأدوات القادرة على فضح المسرب والسبب وراء ذلك بدلا من ترك المهمة للنيابة والتى ستحتاج للوقت قبل أن يموت الموضوع وهو ما يؤكد بأن هناك تستراً واضحاً على الأزمة بعلم اتحاد الكرة. خاصة بعدما القى الغالبية من المجلس الأضعف فى تاريخ الكرة المصرية المنديل معلنين الانسحاب وتحويل الأزمات للاتحاد الجديد الذى سيكون نتاجا لتعليمات الجمعية العمومية للاختيار.