أحسنت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعى فى قرارها بتعيين المحاسب أسامه السيد نائباً لرئيس مجلس إدارة البنك.
وقد كتبت مقالا منذ عدة أسابيع عن أن بنك ناصر فى حالة يرثى لها منذ عدة سنوات لاسيما أن هذا البنك متفرد وهو الوحيد من نوعه فى مصر والشرق الأوسط ولا يخضع لرقابة البنك المركزى مثل البنوك الأخرى وذلك وفقاً لقانون نشأته حيث يهدف فى المقام الأول لدعم الأسر الأكثر احتياجا وأيضاً صرف النفقات للمطلقات والأطفال «القصر».. إلخ.
واقترحت أهمية تغيير النائب الأول لرئيس البنك السابق والذى تولى المسئولية لمدة 13 شهراً.. أو اعطائه كافة الصلاحيات.
ومن ضمن الأسباب لتدهور حال البنك هو كثرة التغيير فى قيادات البنك حيث إن العضو المنتدب ونائب رئيس البنك الأسبق لم يستمر سوى عامين ونصف فقط .
لهذا أتمنى أن يكون تعيين المحاسب أسامه السيد صائبا هذه المرة.. لأن المحاسب عشماوى ود. عبدالفضيل كانا يملكان سيرة ذاتية محترمة ولكن المحصلة لم تكن المرجو منها فى تأدية البنك المنتظر منه .
والحقيقة أن بنك ناصر الاجتماعى حدث به تطوير شامل خلال فترة الدكتور شريف فاروق العضو المنتدب للبنك والتى استمرت ثلاث سنوات ونظراً لنجاحه تم تعيينه رئيساً للهيئة القومية للبريد المصرى واستمر فى مسيرة النجاح حتى أصبح وزيراً للتموين والتجارة الداخلية ونتمنى له نفس التوفيق.
وكان من أسباب نجاح الدكتور شريف فاروق هو مناقشة الصحفيين والاستماع للمواطنين ومعالجة الخلل لهذا نجح وطبعاً هو صاحب رؤية ثاقبة.
أنا متفائل باصرار د. مايا مرسى ومعها نائب رئيس البنك الجديد.. على تطوير قطاعات البنك سواء قطاع التكافل أو الاستثمارى لتوفير فرص عمل عن طريق تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر
واقترح توفير ماكينات الصراف الآلى بمختلف المناطق حيث إن عددها قليل للغاية.
والعمل على النهوض بمشروع مستورة الذى يمول المشروعات متناهية الصغر للنساء الفقيرات وتسهيل مهمتهن وعدم التعقيد فى الإجراءات.