السبت, يوليو 12, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

«أرمـلة وحـيد القـرن».. والواقـع البديل

«بعـين شاعـر»

بقلم جمال فتحى
8 نوفمبر، 2024
في مقالات, عاجل
الشارقة تحتفي بكنز لغوي ثمين: «المعجم التاريخي للغة العربية»

جمال فتحى

25
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب
القراءة الصوتية
44444444444444444 jpg - جريدة الجمهورية

يدفعنا العالم القصصي في مجموعة “أرملة وحيد القرن” للكاتب إسلام أبو شكير للتوقف مجددا أمام معنى وقيمة “الكتابة” ذاتها وقدرتها على تحرير الإنسان/ القارئ من كل قيد وإطلاق جناحيه في فضاء العالم والفرار من القبح والألم والهواجس بأبسط الطرق وأغربها ومساعدته على معرفة نفسه واكتشافها وإعادة تشكيلها من جديد، وعن نفسي جذبتني عوالم القصص وسلبني أسلوب الكاتب قدرتي على الذهاب بعيدًا..

لقد حررتني قصص المجموعة شيئا فشيئا، حدث ذلك بصورة مذهلة عدت للتفكير مجددا في معنى الكتابة ذاتها، أهميتها، وظيفتها، جدواها، وعن الخيال وطزاجته، واللغة وسطوتها وثرائها وعن السرد ومتعته وبصمة كل كاتب ، يكتب أبو شكير كأنه يلعب أو بالأحرى هو يلعب بالفعل..

يلعب مع الكتابة أو يلعب داخلها كأنه طفل داخل الملاهي ينتقل من لعبة إلى أخرى، يفعل ما يريد بالعالم دون أن يعبأ بشيء، يترك لخياله العنان دون خوف من عقاب أو توبيخ، خيال طازج، بكر وكتابة مدهشة ومؤرقة في آن، تكسر الملل والرتابة باقتدار وتجذبك من “ياقة” قميصك مجبرا تقلب الصفحات وتطارد السطور وتلاحق الأبطال وتتوقع الأحداث فتدهشك النهايات.. أقنعنني في كثير من القصص بقبول أشياء عجيبة جعل لها منطقا فنيا عبر فانتازيا محكمة، لم يذهب بعيدا إلى الفضاء أو إلى الخيال العلمي ولكن فجر قنابل الخيال في الواقع القريب والمباشر واستطاع توريط القارئ في ” جملة ونص” وبسلاسة فائقة حتى لم يدع له فرصة لمناقشة منطقية ما يحدث أو طريقته الفنية وصاغ داخل مجموعته البديعة عالما فانتازيا بامتياز.

«الموتى يعودون»

فالموتى يعودون، والجثث تجف وتعبأ في علب المطبخ وخزانة الملابس، والأعضاء تسقط من الأبطال في الشارع فيبلغون الشرطة ويحتفظون بها في الثلاجة هكذا يقول في قصة “حكايتي مع الجثث”: ” أجد جثثا أحيانا في بيتي، أعثر عليها في أماكن متفرقة، في المطبخ أو في خزانة الملابس، أو في علبة القهوة، جثث صغيرة جافة، لا أعرف كيف كانت تصل إلى هنا؟! ويقرر بيقين مجرب ” ليس سهلا أن يمضي الميت أوقاته كلها صامتا ووحيدا” ( قصة/ يزورني بعض الموتي).

عالم المجموعة يكتنز ألما وشجنا ودهشة خبيئة لكن عليك أن تحفر عميقا في روحك ا لتجد كل هذا فالكاتب محترف في إخفاء ذلك في طبقات من المفارقة والسخرية من الواقع بتبديل منطقه وتغيير قواعده وتسريب الشجن والاستنكار بطرق ساخرة وببساطة لافتة.

«حضور الجسد»

حضر الجسد بتجلياته وحضرت الأعضاء والدماء والجثث حضورا لافتا لا يشبه حضورها الذي نعرفه في الحياة أو في سرود أخرى حضرت كمعادل موضوعي لهواجس دفينة وقلق وجودي وحنين جارف، حضرت كمتحدثة بالنيابة، كمرايا شفيفة تعكس تساؤلات ملحة وإنكار عظيم لواقع لكن الأجمل أن يحدث هذا ببساطة تدفعك للابتسام كثيرا والتوقف مرارا لمحاورة المشهد المكتوب، ومحاولة فهمه وتأمل المفارقة المصنوعة برهافة ومحاولة فض مغاليقها.. ففي قصة (هلام الذكريات) يتحدث ببساطة عن عائلته التي تفضل اللحم البشري في الطعام فيقول: “خبرة والدي بلحم البشر- وليس هذا ادعاء- واسعة جدا”، وفي (جثة للتسلية) يؤكد: ” شيئا فشيئا اعتدنا على القوانين التي وضعها الوالد للتعامل مع جثة جدنا”.. وفي قصة (ابن حرام) يشاهد البطل قلبه بلا أثر لمفاجأة أو اندهاش فيقول: ” رأيت منذ يومين قلبي في سوق الأعضاء المستعملة” .. وعندما أجرى عملية زراعة قلب يحكي أنه “بقيت في صدري مساحة فارغة.. اضطروا لربطه بخيوط لأحد الأضلاع كي يكف عن التأرجح” وذلك في قصة (رمانة في الرأس).

وهكذا نرى الأب يحتفظ بجثة الجد فيتسلى الأبناء بها ومعها، وأسرة أخرى تأكل لحم البشر وتجيد طبخه، يحدث كل هذا بقدرة كبيرة من الكاتب على إقناعك به وبمنطق فنى بسيط ومشوق وباتكاء على التكثيف والاقتصاد اللغوي في نقل الحالة بما تحمله من مشاعر عبر أقل عدد من الكلمات وعبر أقصر الطرق التي تفجر في عقلك السؤال! وتتركك إلى قصة أخرى.

انظر مثلا كيف يتعامل مع الفقد والحرب والغياب ويا لها من معان ثقيلة! وذلك في قصة “العائد من الحرب” فالبطل يعود أخوه مرة أخرى مصابا بإعاقة مزمنة وهى إعاقة بسيطة لا تمنع استمرار الحياة وعلى حد تعبير أبو شكير عن مشكلة أخيه ” مشكلة أخي أنه لم يعد مرئيا”.. هكذا ببسساطة!

وفي قصة (الخريف) يتبادل البطل الحديث مع زوجته في البيت حول ما يجب أن يفعلاه بذراعه التي سقطت فيقول: ” تناولت زوجتي ذراعي منى سألتني عما إذا كان يجب أن ننظفها أولا قبل أن نضعها في الثلاجة”.

وتستمر الفانتازيا مهيمنة على جميع القصص ويقف الخيال في صفحاتها مدافعا عن الواقع برسم بدائل مقترحة للحياة.. يقول الكاتب في قصة (امرأة شائكة).. ” كنت نائما ذات يوم، فاستيقظت على صوت بكاء، يشبه بكاء طفل رضيع، دخلت الصالة فوجدت ثمرة البطيخ مفتوحة، وفي داخلها طفلة” وهكذا تتبادل مفردات الوجود أدوارها برضا تام.

أما في قصة (أرملة وحيد القرن) التي اختارها عنوانا للمجموعة تستيقظ زوجة البطل الذي مات منذ سنوات.. ” لتجده مستلقيا إلى جانبها، الرجل نفسه الذي مات وكان يفترض ألا يعود”، وقد عاد الزوج مجهدا جدا وواصل الحياة مجددا بطريقة أخرى حتى مات من جديد!

«فانتازيا»

ولم يغب عن تلك الفانتازيا بصمة الشعر التي بدت لافتة في قصة (عينان من زجاج) وفيها يقول: ” عندما أدخل البيت وأرى بعيني الزجاجتين، باقة ورد على الطاولة، أعرف مباشرة أنها ليست باقة ورد، ولا طاولة.. إنها أنت على السرير مستغرقة في حلم ما” فالسطور هنا أقرب لفقرة شعرية في قصيدة نثر حديثة تعتمد الصورة والتكثيف والمفارقة وكلها تقنيات عابرة للنوع الأدبي تحضر في الشعر والسرد” قصة العين الزجاجية”.

ختامًا فقد دق أبو شكير أبوابا كثيرة ومضى بعد أن خربش الروح وأيقظ القلق وزرع التساؤلات عن الزمان والمكان والموت والحياة والغياب والحب والوطن دون صراخ ودون صخب ودون اللجوء لقاموس من التعبيرات السهلة والمجانية الزاعقة التي تبتز الدموع وتستجدى الانفعال.

متعلق مقالات

«تنسيقيـة الأحـزاب».. وتقنين المنصـات الإلكـترونية
أهم الأخبار

المحـرمات الوطـنية

12 يوليو، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

سوفت وير العقل المصرى

11 يوليو، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

11 يوليو، 2025
المقالة التالية
أية أسامة تشيد بالمنتدى الحضري كمنصة لعرض إنجازات التعليم والتدريب المهني

أية أسامة تشيد بالمنتدى الحضري كمنصة لعرض إنجازات التعليم والتدريب المهني

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • سطو على فيلا وزير الاتصالات ونهب محتوياتها

    التعليم الفني بالقاهرة: بدء التنسيق الجديد.. الصناعي من 165 والتجاري من 170

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مركز البحوث الزراعية يُجري تغييرات شاملة في محطاته البحثية لتعزيز الإنتاجية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الناس زعلانة ليه؟

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©