عُقدت الورشة التخصصية الثانية بقاعة اجتماعات جهاز العاشر من رمضان تحت عنوان ” الاستغلال الأمثل للحمأة “
استكمالًا لتوصيات الورشة التدريبية الأولى التي تهدف إلى مناقشة أحدث التقنيات والتجارب العالمية في مجال تدوير الحمأة واستخدامها بعد المعالجة كمصدر مستدام للطاقة.. وتنفيذا لرؤية المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية و الدكتور المهندس وليد عباس نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات والمهندس امين غنيم نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن،و المحاسب أكرم سعد مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون المالية والإدارية والموارد البشرية.
بحضور المهندس علاء عبداللاه مصطفي رئيس جهاز العاشر من رمضان و د. شيرين محمد سليمان، ود. صفاء راغب مركز بحوث الاسكان، ود. سامح فهمي المشرف العام علي الازمات والكوارث، ود. أماني ممدوح رئيس مجموعة العمل للازمات والكوارث بأجهزة المدن الجديدة وفريق عمل التطوير المؤسسي، وممثلي أجهزة المدن.
تركزت أعمال الورشة حول مناقشة أحدث التقنيات العالمية والتجارب الرائدة في مجال تدوير الحمأة، وتم استعراض تقنيات المعالجة المتقدمة التي تحول الحمأة إلى موارد طاقة متجددة قابلة للاستخدام.
تأتى هذه الخطوة في إطار السعي لتحقيق استدامة بيئية واقتصادية متكاملة من خلال الاستفادة من المخلفات بشكل يساهم في تحسين كفاءة التشغيل ودعم الموارد الطبيعية.
تطرقت الورشة إلى أهمية الحمأة كجزء من التحول نحو الاقتصاد الدائري، حيث يمكن استخدامها بعد المعالجة في توليد الطاقة الحيوية أو كسماد زراعي عالي الجودة. وناقش الحضور كذلك الأطر القانونية والتنظيمية التي تدعم هذه التوجهات، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
أكد المهندس علاء عبداللاه مصطفى رئيس جهاز العاشر من رمضان، على أهمية مثل هذه الورش التخصصية في تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة وتحقيق التكامل بين التكنولوجيا والبيئة لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
وأشار عبد اللاه إلى أن الوزارة تضع هذا الملف على رأس أولوياتها ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز كفاءة إدارة الموارد الطبيعية.
وفي الختام، تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة بين الهيئات المختلفة والاستفادة من التجارب الناجحة لتطوير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الأداء البيئي والاقتصادي، مع تحقيق الاستفادة القصوى من الحمأة كأحد المصادر الهامة للطاقة المستدامة.