>> كانت دعوات «العبد لله» دائما فى جميع مقالاتى تتسم بالتفاؤل والأمل.. ليس على إرهاصات وقدرات غير موجودة.. بل على علم وتحليل اقتصادى متطور وثقة فى الله سبحانه وتعالى بأن الله لن يتخلى أبداً عن أرضه المقدسة.. والذى يريد أن يفهم هذه الكلمات عليه أن يلجأ لقراءة تاريخ مصر المجيد ومقاومة هذا الشعب المصرى العظيم كل المستعمرين لتخرج مصر من هذه الأزمات شامخة وقوية لم تتأثر بثقافات المستعمرين ولغتهم بل حافظت على هويتها القومية.. وذهب كل مستعمر إلى سلة مهملات التاريخ.. والأديان أيضاً شرحت بالتفاصيل مكانة هذا الوطن فى السماء.. فلا تستغربوا أو يستغرب الخونة والعملاء والكارهون وأصحاب النفوس الضعيفة من دعواتى وإيمانى بالوطن وثقة إلى حد اليقين فى القيادة السياسية للزعيم الوطنى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى تحمل أعباء تداعيات الأزمات الكبرى مثل تداعيات ٥٢ يناير ١١٠٢ وكورونا والحرب الروسية – الأوكرانية وحرب اسرائيل على غزة.. ومؤامرات من الوزن الثقيل لتحاط مصر بسياج من البؤر الساخنة على جميع حدودها.. والله غالب ووقوف شعبنا القوى خلف بلده وإدارة الرئيس عبدالفتاح السيسى صنعت الفارق.
>> أعترف ان فرحة الشعب المصرى كانت كبيرة جدا.. ما عدا أعداء الوطن فى الداخل والخارج لإعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى عن أكبر صفقة استثمار مباشر فى تاريخ مصر الحديث.. وهى إتمام صفقة انشاء أكبر مدينة عالمية فى الشرق الأوسط برأس الحكمة بالاتفاق مع دولة الامارات العربية الشقيقة وهى دولة محترمة بكل المقاييس.. وأهلها وقيادتها السياسية المتمثلة فى الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات يعشقون مصر ويقدرون قيمة هذا الوطن الكبير والعظيم.. ولكم أن تتخيلوا ان هذه المدينة العالمية الرهيبة سوف يتكلف انشاؤها على مدار ٥١ عاما عبر ثلاث مراحل أكثر من ٠٥٤ مليار دولار من الاستثمار المباشر وتجذب نحو ٨ ملايين سائح وأيضاً ٨ ملايين من الأيدى العاملة فى مختلف التخصصات.. وللتاريخ فهى صفقة ناجحة وقوية بالشراكة مع الامارات.. واستفادت منها مصر اقتصاديا بحصولها على ٤٣ مليار دولار على دفعتين خلال شهرين علاوة على حصول مصر على ٥٣٪ من أرباح المدينة العالمية.
>> بصراحة عندى سؤال محيرنى جداً أحب أن أسأله لحزب «أعداء النجاح» وبث الكراهية والهجوم على مصر.. لماذا تنزعجون وتشككون دائما فى أى نجاح لمصر؟!!.. قد تختلفون مع القيادة السياسية «الوطنية» المخلصة سياسيا وهذا وارد لجماعات وحزب أعداء تنمية مصر ونهضتها وهو بالمناسبة حزب ظلامى العقل لا يقبل الفكرة أو التطور أو التقدم.. ماذا تستفيدون إذا سقط هذا الوطن؟!! الفلوس أو المناصب السياسية.. ماذا ستفعلون بها والوطن منهار والفوضى تسيطر عليه من كل الاتجاهات؟!! هذا جنون ظلامى سياسي.. لأن مصر إذا سقطت سوف تسقط معها المنطقة بالكامل ولذلك جاءت الإمارات بكل قوتها وأموالها للاستثمار فى مصر.. بل هناك فى الطريق مزيد من المشروعات العالمية وتدفق لرؤوس الأموال العربية والأجنبية لمصر خلال المرحلة القادمة.. يا أصحاب العقول الظلامية مصر كانت موجودة على الأرض قبل كتابة التاريخ ووجدت لكى تبقى وتكون بلد الأمن والأمان حضن العالم الدافئ لكل لاجئ أو ضيف هرب من جحيم مؤامرات تدمير بلاده ولنا لقاء آخر بإذن الله تعالي.