> ماذا لو أن دولة نووية ضربت الولايات المتحدة الأمريكية وتسببت فى قتل الآلاف وأصابت مثلهم وهدمت بنية تحتية هامة لها.. هل أمريكا تجعل الأمر يمر سريعاً مر الكرام دون رد فعل.. أمريكا على طول الخط تستعرض قوتها على الدول التى ترفع هامتها عسكرياً كما فعلت بالعراق من قبل وأفغانستان ومع فيتنام وغير هذه االدول كما تساعد بعض الدول لتقويض من يقف ضدها.
> هل بإمكان أى دولة أو تجمع ما أن يمد فلسطين بالسلاح مثلما تفعل أمريكا مع إسرائيل حيث تمدها بأحدث أنواع السلاح الجوى والأرضى ناهيك عن مليارات الدولارات التى تحول لها كل يوم اضافة إلى القرارات التى تستخدم ضدها حق الفيتو وكأن المجتمع الدولى يعمل بالأجرة لدى أمريكا.. كفى تنازلات يا عالم.
> رغم الألم إلا أن المسئولية كبيرة فإسرائيل رغم تقدمها الآن فى جميع محافظات فلسطين المحتلة إلا أنها لم تكسب الحرب بعد.. لابد أن يكون للمجتمع الدولى من دور اليوم قبل غد وإلا فالأجيال القادمة سوف تلعنكم بسبب خذلانكم إن أدوارنا نحن الشعوب اليوم أصبحت مهمة وليس علينا أن نتحدث كثيراً عن الحكام وننظر إلى قضايا سجون الأوطان ونحاول قدر الإمكان مساعدة الشعب الفلسطينى الأعزل.
> على المجتمع الدولى أن يكون له دور فى إيقاف الحرب قبل تصفية إسرائيل للقضية الفلسطينية جغرافياً واجتماعياً فهى تجعل غزة ورفح غير صالحين للعيش، وإن كانت إسرائيل تحاول الآن الانحناء قليلاً أمام شركائها لتجاوز الأزمة بعدم الحديث عن أهدافها للتوسع بشكل نهائى وإسرائيل تحاول الآن تجريف غزة والضفة الغربية وستحاول تحقيق أهدافها تحت غطاء الصراع بالجملة بدلاً من تحقيق أهدافها على مراحل طويلة فيما بعد.
> أمام العرب تحديات يجب تحقيقها من اليوم وهى فك الحصار وإيقاف الحرب الشرسة.. قبل تصفية دولة الاحتلال الصهيونى للقضية برمتها مع كيفية ضمان القضية الفلسطينية فى غزة والضفة محاولة إلحاق هزيمة إستراتيجية لإسرائيل بعدم تمكنها من حل مشكلاتها الداخلية والتحول إلى مركز للشرق الأوسط لمحاولة إلحاق هزيمة إستراتيجية لأمريكا عبر العالم الإسلامي.
> ضرورة الحراك الشعبى عبر العالم، من أجل تنظيم العلاقات بقصد الاتفاق على آلية لردع الكيان الصهيونى المستبد من خلال طرد السفراء الإسرائيليين وسحب سفرائهم مع التهديد بالانسحاب من الأمم المتحدة التى أصبحت بلا جدوى سوى خدمة مصالح أمريكا وشركائها مع ضرورة العمل على تخصيص صندوق أساسى لجمع التبرعات من كل أنحاء العالم الإسلامى من أجل فلسطين بقصد توفير الغذاء والدواء وكل ما يلزم الشعب الأعزل الذى لا يجد قوت يومه.
> أما آن الأوان للعالم اليوم أن نتوحد حتى ولو بالكلمة لإيجاد حل سياسى ودبلوماسى أو عسكرى إذا اقتضى الأمر وإعلان مقاطعة الكيان الصهيونى ومن يساعده حتى ولو كانت أمريكا.. من أجل نصرة القضية الفلسطينية العادلة التى طال مداها.. متي؟!