يعود النجم الدولى المصرى محمد صلاح لصفوف فريق ليفربول الإنجليزى فى مباراة الفريق المقبلة ضد ساوثهامبتون فى الدور الخامس لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، غدا الأربعاء، حسبما أفاد موقع (ليفربول إيكو) الألكترونى أمس الاثنين.
غاب صلاح عن فوز ليفربول على تشيلسى 1/صفر فى المباراة النهائية لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كأس كاراباو)، أول أمس الأحد على ملعب (ويمبلي) العريق، بسبب استمرار معاناته من الإصابة.
استبعد الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، محمد صلاح عن قائمة الفريق الأحمر للقاء، حيث اكتفى قائد منتخب الفراعنة بمتابعة المباراة من المدرجات، غير أن الموقع الإنجليزي، المقرب من النادى العريق أكد جاهزيته التامة للعودة للمباريات الآن.
رغم ذلك، أشار الموقع إلى أن كلوب ربما يفضل الإبقاء على صلاح على مقاعد البدلاء وإشراكه بعضًا من الوقت أمام ساوثهامبتون لاستعادة لياقته تدريجيًا، من أجل الدفع به مجددا فى مباريات الفريق بالدورى الإنجليزى الممتاز، التى يتربع الفريق على قمتها حاليا بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتى مع تبقى 12 مباراة على انتهاء الموسم الحالي.
وتعرض صلاح لإصابة عضلية خلال تواجده مع منتخبنا الوطنى فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية، التى اختتمت بكوت ديفوار فى وقت سابق من الشهر الجاري، حيث أبعدته عن المستطيل الأخضر لما يقرب من شهر تقريبا.
بعد شفائه، عاد صلاح وشارك مع ليفربول فى لقائه ضد مضيفه برينتفورد فى 17 فبراير الجاري، ضمن منافسات البريميرليج، قبل أن تتجدد إصابته ويغيب مجددا عن الملاعب، رغم تألقه فى اللقاء الذى انتهى بفوز (الريدز 4/1) وشهد تسجيله هدفا وصناعته آخر.
كان لقب كأس الرابطة هو العاشر لمحمد صلاح فى مسيرته بالملاعب الأوروبية التى بدأت قبل ما يقرب من 12 عاما، فيما تحمل الرقم 8 مع ليفربول، الذى انضم لصفوفه فى يونيو 2017 قادما من روما الإيطالي.
فاز صلاح بالدورى السويسرى مع فريقه السابق بازل مرتين فى موسمى 2012/2013 و2013/2014، فى حين توج مع ليفربول بالدورى الإنجليزى موسم 2019/2020، وكأس الاتحاد الإنجليزى فى 2022، وكأس الرابطة لأول مرة، والدرع الخيرية فى العام ذاته أيضا.
وعلى المستوى القاري، فاز صلاح مع ليفربول بدورى أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبى وكأس العالم للأندية فى العاصمة القطرية الدوحة عام 2019.
ويتطلع صلاح للتتويج بثلاثة ألقاب أخرى هذا الموسم بخلاف كأس الرابطة، حيث يطمح للفوز بلقب البريميرليج، الغائبة عن خزائن ليفربول فى المواسم الثلاثة الأخيرة، بالإضافة للقبى كأس الاتحاد الإنجليزى والدورى الأوروبي، حيث يلعب الفريق مع سبارتا براغ التشيكى فى السابع من مارس القادم بدور الـ16 للمسابقة القارية.