لماذا كل هذه الحرب بين جماهير الأهلى والزمالك والتى يتورط فيها أحيانا بعض المسؤولين فى الناديين ..ومتى تنتهى هذه الحرب ؟!!
هل يعقل أن يصل الأمر إلى التشكيك فى بطولات رسمية معترف بها من الجهات المسؤولة والمنظمة لهذه البطولات ؟!!
مباراة العين الكل شاهدها وهى تقام تحت إشراف ورعاية الفيفا وبحضور المهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للفيفا ..لكن ماذا تقول لبعض المرضى الذين يعرفون الحقيقة ولكنهم يشككون من أجل المكايدة !!
لاشك أن الألفية الجديدة شهدت طفرات كبيرة للأهلى بتحقيق أرقام قياسية فى البطولات المحلية والقارية والمشاركات العالمية خاصة مونديال الأندية ..وفى نفس الوقت شهدت انتكاسة للزمالك بسبب عدم الاستقرار الإدارى والتغيير المستمر فى مجالس الإداراة بسبب مشاكل داخلية بين مسؤوليه ولم يفز الفريق إلا بعدد قليل من البطولات على المستويين المحلى والقاري.
لكن هذا لا يقلل أبدأ من شأن الزمالك أحد قطبى الكرة بل والرياضة المصرية ..بل إن الزمالك بعد أن شهد نوعا من الاستقرار بدأ يعود إلى سكة الانتصارات والإنجازات بفوزه ببطولتين قاريتين هما الكونفيدرالية وكأس السوبر الأفريقى وكلنا أشدنا بهذين الإنجازين ..أولا الألقاب تمنح ولا تصدر بقرارات إدارية ..والشعارات أيضا تمنح إما من النقاد أو الجماهير .
« الأهلى أعظم نادى فى الكون»..هذا الشعار أطلقته الجماهير وهو شعار مجازى ولا يقارن بشعار أكبر قلعة رياضية فى مصر ..ولو كانت جماهير الزمالك أو حتى مسؤوليه أطلقوا الشعار بنفس صيغة شعار جماهير الأهلى بأن قالوا
« الزمالك أكبر قلعة رياضية فى الكون «ما اعترض أحد لأنه سيكون بذلك شعارا مجازيا ..أما أن تقول أكبر قلعة رياضية فى مصر فهذا غير صحيح وحتى تطلق مثل هذا الشعار لابد أن يصدر من جهات مسؤولة ومتخصصة وبمعايير موضوعية دقيقة.
عموما هناك شعارات جميلة وبسيطة رددتها جماهير الناديين ووسائل الإعلام على مدار عشرات السنين مثل القلعة الحمراء والشياطين الحمر والمارد الأحمر والقلعة البيضاء والفارس الأبيض ومدرسة الفن والهندسة .
أخيرا أرى ضرورة استئناف تواصل و زيارات المسؤولين فى الناديين الكبيرين ..لأن ذلك هو الذى سيخفف من حدة التعصب ويهيئ الأجواء أمام منافسة رياضية شريفة فى إطار الروح الرياضة من أجل صالح كرة القدم والرياضة المصرية .