شيء من الخوف يعترى المنظومة الكروية بسبب حالة التوهان التى ظهر عليها حكام الاسبوع الاول من الدورى أو افتتاحية البطولة الرسمية أو أقدم بطولة دورى كروى فى الشرق الاوسط ..كما نقول فى امثالناالشعبية « العينة بينة « هناك اخطاء ساحة وڤار وقرارات تحكيمية احيانا تبدو مضحكة وقرارات ظالمة وقرارات احتواء وهناك فقدان ثقة وتوتر سواء بين حكام الساحة أو الفار وكأنهم يشتركون فى مسابقة تنافسية بينهما لاختيار الافضل للحصول على جائزة التحكيم فى كل مباراة بين حكم الصفارة وحكم الشاشة ..يعنى بصريح العبارة اصبحت تقنية الڤار التى اخترعها الخواجة فى الڤيڤا لتعطى كافة الاندية حقوقها كاملة فى المباريات ولا تتعرض لأى انواع الظلم وتكون عونا لحكام الساحة للكشف عن الاخطاء التى لا يراها حكام الملعب اصبحت تلك التقنية فى الملاعب المصرية تمثل عبئاً كبيراً على الاندية والجماهير بل وبعض الحكام الذين يسلمون انفسهم لحكام الڤار مع كل لعبة او حدوث اى شكوك على طريقة برامج المسابقات الاستعانة بصديق لمعرفة القرار السليم !!
وغالبا ما يكون الصديق فى غرفة الفار مشغولاً باحتساء كوب من الشاى او فنجان قهوة او سرح بخياله فى اى مشاكل شخصية او اجتماعية ..وهذا بالطبع يحرج حكم الملعب لان عليه الانتظار بصدور القرار او ارساله فى المشوار التقليدى الى شاشة الملعب ليشاهد بنفسه اللعبة وتحديد الخطأ ؟!
ولا تمر اى مباراة مرور الكرام بل شهدت معظم مباريات الافتتاحية جدلاً تحكيمياً وخلافاً بين حكم الملعب وحكم الفار ووضح ان هناك حالة تربص بينهما ليقعوا فى دائرة الشك والريبة سويا.. المفروض ان يكون حكام الفار اكثر خبرة تحكيمية وعلى دراية بالقانون وايضا يملكون الموهبة ولهم تاريخ تحكيمى كبير ..وكان لزاما على الاتحاد او لجنة الحكام ان يستعينوا بخبراء التحكيم من المحللين فى القنوات الرياضية ليتولوا مهمة ادارة تقنية الفار بدلا من ان يقوموا بالتحليل والتقطيع ومعهم كل الحق ..لكشف اخطاء الحكام واصبحوا اطرافا اساسية فى ازمة الثقة وضعف المستوى التحكيمي.. واظن ان اتحاد الكرة الذى تعاقد مع مدير فنى انجليزى وهرب من تصرفاتهم ثم تعاقد مع مدير فنى برتغالى وانهوا التعاقد معه دون ابداء اى اسباب او مبررات وعاود الاتحاد للمرة الثالثة البحث عن مدير اجنبى لادارة اللجنة قبل معمعة الموسم الجديد ..وكان الهدف من التعاقد لاحضار الخبراء الاجانب لاصلاح المنظومة التحكيمية ..فمن باب اولى ان يتم استدعاء افضل الحكام المعتزلين وهم خبراء فى اللعبة والقانون التحكيمى ليتولوا ادارة تقنية الفار كخبراء وقدوة لانهم بالفعل لديهم القدرة والخبرة كما يحدث فى الملاعب الاوروبية.