حرب لا تنتهى ودمار وأبرياء ضحايا لهذا العدوان والتعنت الإسرائيلى بقيادة نتنياهو فى مواجهة العالم العاجز دائما على إيقاف الاعتداء الإسرائيلي..
البعض يأمل أن تغير الانتخابات الأمريكية شئياً على أرض الواقع وأن تحدث تغييراً وتوقف الحرب وتعيد الهدوء إلى الشرق الأوسط ..
والحقيقة أن لا أمل فى تغير سياسة إسرائيل وما تفعله لأن لا فرق من هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فى النهاية أمريكا تدعم إسرائيل بلاحدود.
حتى لو حاول الرئيس الامريكى الجديد سواء ترامب أو هاريس الضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب لن تستجيب إسرائيل له بسهولة خاصة أن نتنياهو واليمين على رأس السلطة فى إسرائيل..
دولة مثل إسرائيل لا ترى غير الدمار والحرب واستخدام القوة المفرطة فى قتل الأبرياء لك أن تتخيل كم قتلت منذ 7 أكتوبر العام الماضى نعم مات عدد من الاسرائيليين فى هذا اليوم ولكن رد الفعل فى قتل الأبرياء من الأطفال والنساء كان غير عادى ويعد جريمة حرب وبدون دعم أمريكا والغرب لكن نتنياهو وحكومة يحاكمون فى محكمة العدل الدولية ولكن هذا أيضا خيال…
إسرائيل تعرف ان لا أحد يقف أمامها فيما تقوم به من أعمال إجرامية وأن الدعم الأمريكى بلا حدود خاصة فى ظل وجود اللوبى اليهودى حول العالم والحقيقة انهم يسيطرون على الكثير من القطاعات الاقتصادية والمالية العالمية مما يوفر لهم القدرة على دعم إسرائيل بدون حدود وأيضا الضغط على من يعارض هذا الدعم فى دوائر صنع القرار السياسى فى العالم الغربى كله…
مما لاشك فيه ان ما حدث فى 7 أكتوبر كان له أثر بالغ على المنطقه سواء سلبيا من دمار و دماء أو من خلال تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وكشف إسرائيل على حقيقتها للعالم أجمع وليس لنا فنحن نعرف حقيقتها ولكن الكثير فى العالم كان متعاطف مع إسرائيل قبل الهجوم وحتى عند حدوثه ولكن مع الاجرام فى رد الفعل أصبح العالم كله يرى ويشاهد ويسمع بوحشية إسرائيل بل إن هناك إجماعا على رفض الحرب من الكثير حتى فى الغرب المؤيد لهذا الكيان المعتدى.
نحن لدينا أمل أن تنتهى هذه الحرب فى القريب العاجل حتى يتوقف العدوان على الأبرياء من المواطنين الذين لا ذنب لهم.
الحل فى هذه الحرب وما يحدث فى يد الله عز وجل حيث أننا لا دور لنا إلا الدعاء بأن ينجى الله الأبرياء ويرحمهم من ويلات الحرب وينجيهم من شر إسرائيل ومن خلفها أمريكا آمين .