يقود الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أن تولى حكم مصرنا الغالية برنامج للتنمية الشاملة.. يتسم بوجود رؤية تركز على بناء الإنسان المصرى من حيث توفير التعليم المتميز للإرتقاء بقدراته ومهاراته.. وتأهيله للمستقبل وسوق العمل.. إلى جانب العمل على توفير الرعاية الصحية الجيدة والحصول عليها بسهولة.. وتوفير البيئة النظيفة والمياه النقية والغذاء السليم وظروف العمل المناسبة.. فضلا عن إحياء منظومة القيم المصرية العظيمة من خلال تحفيز السلوكيات الجيدة بما يسهم فى نشرها وتعزيزها.. وتفعيل البرامج التثقيفية والترفيهية للشباب من خلال كافة الجهات المعنية.. إلى جانب الدور المستنير للإعلام الواعى المدرك لما يدور حولنا الذى يوضح المبهم.. ويكمل الناقص.. ويكشف الغامض.
تحتاج مصر فى هذه الفترة الكثير والكثير من الجهد والعمل الجماعى والإخلاص والفهم الصحيح لكافة الأحداث.. والتفانى لمواصلة التنمية والبناء وهو الأمر الذى يتطلب بث الطاقة الإيجابية والأمل والقدرة على تحقيق الإنجازات فى نفوس أبناء مصر.. الذين يجب على الحكومة بذل أقصى الجهد لخدمتهم وتلبية احتياجاتهم.. وعلى المحافظين العمل على استغلال المزايا التنافسية فى كل محافظة وتحويلها إلى فرص استثمارية بما ينعكس على توفير فرص عمل جديدة للشباب.. وأن تتحول المحافظات إلى مناطق جاذبة للعمل لا طاردة للأيدى العاملة.. وتطوير المحافظة وتعظيم مواردها وتحسين مستوى المعيشة بها.. وتحسين أداء الجهاز الإدارى للدولة والعمل على تنمية مهارات العاملين ورفع كفاءاتهم وتمكينهم وإرساء مبادئ المحاسبة والمساءلة والانضباط والإلتزام والثواب والعقاب.. بحيث تتم إثابة وتحفيز المتميزين وأصحاب الضمائر ومحاسبة المهملين والفاسدين.. وأن تكون معايير الكفاءة والنزاهة والحرص على خدمة المواطن هى معايير اختيار القيادات.
يحتاج المواطن إلى إشراكه فى القرارات المهمة التى تمس أمنه وصحته وحياته وأن تكون هناك متابعة ميدانية لاكتشاف المشكلات والأزمات مبكرا ومنع حدوثها أو تفاقمها حال حدوثها.. والتواصل المستمر مع المسئول الذى يجب عليه الخروج من مكتبه المكيف ووجوده فى وسط المواطنين وحل مشكلاتهم.. ومكافحة الفساد والإهمال بجميع صورهما للحد منهما والتشجيع على كشفهما وإتخاذ الإجراءات الفورية للتحقيق فى أى حالات فساد أو إهمال طبقا للقانون.. وضبط الأسعار ومكافحة الغلاء والقضاء على الاحتكار فى الأسواق.. والتأكد من توافر الاحتياجات اليومية من السلع الأساسية والخدمات.. وضبط المرافق الداخلية والقضاء على الإشغالات التى تتسبب فى أزمات المرور وضرورة عودة الرصيف للمواطن بعد أن أصبحت وجزء من الشارع للمقاهى والمحلات.. والتنسيق السريع والفعال بين الوزارات والأجهزة المعنية والإدارات بالدولة فمن غير المنطقى أن تطالب جهه إدارية بياناً من مواطن من جهة إداراية أخرى خاصة ونحن نعيش عصر الإنترنت.. يحتاج المواطن إلى إنجاز مصالحه بشفافية وسهولة ويسر دون اللجوء إلى دفع الإكراميات من تحت الترابيزة.. يحتاج المواطن عدم إهدار جهود التنمية التى تشهدها مصر وأن يجنى ثمارها.