عرف عن المصريين أنهم أبناء شهامة وأصالة و..و..جدعنة..
كما يحسب لهم الحماس الشديد لتعاطفهم الوجدانى بين بعضهم البعض .
لذا عندما تمر بهم أزمة أو مشكلة.. تجدهم يبذلون جهدًا فائقًا من أجل الوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف فى نفس الوقت الذى يتخذون من الواقع القائم سبيلا من سبل الفكاهة والتهوين من النتائج التى يتعذر حدوثها إذا استمرت الأوضاع على ما هى عليه.
طبعا.. الأمور لا تخلو فى بعض الأحيان من مشاعر قلق يمكن أن تتسلل إلى القلوب أو العقول فى محاولات متطورة لإشاعة مناخ من القلق أو التوتر.. يظل متحكما فى التصرفات والسلوكيات التى يمكن أن تمتد لثغرات قد تطول أو تقصر إلى أن يقضى الله أمرًا كان مفعولاً.
>>>
مــــن هنــــــا.. يحــــرص الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مثل تلك الظروف على طمأنة الناس بين كل آونة وأخرى مشيدا بجمال صبرهم وترسيخ قواعد قدرتهم على التحمل فضلا عن تأكيد مصداقية هذا الشعب الذى يستحيل أن يضعف أو يستسلم لأى نوع من أنواع الصدأ تحت وطأة أى ظرف من الظروف.
>>>
والرئيس عندما يجلس بين الناس وهو يبعث برسائل الطمأنة فإنه بالفعل يكون قد ألم بالدقائق والتفصيلات مع ما تتطلبه الظروف والأوضاع من حلول واقعية متمشية مع آمال وأحلام كل بنى الوطن بلا استثناء والأمثلة فى كافة المجالات متعددة وكثيرة ومن بينها تلك القائمة الطويلة من وسائل وأساليب برامج الحماية الاجتماعية وما تزخر به من سلع منخفضة ومتوفرة فى كل وقت وحين.
ثم..ثم.. توقيع صفقة الاستثمار المباشر والتى سينجم عنها ما يقرب من دخول 40 مليار دولار خلال الأيام القادمة إلى الخزانة العامة للدولة ليس هذا فحسب بل دفع الأجهزة المختصة لبذل أقصى جهد لمواجهة التجار الجشعين والمتاجرين بأقوات الشعب ومنهم أباطرة السوق السوداء الذين خلقوا من الدولار شبحًا متسلطًا وغولاً يفتقر إلى أبسط المعانى الإنسانية.
>>>
المفترض الآن أن تهدأ الأسواق.. أسواق الأرز والسكر ومعها أسعار العملات الأجنبية بكل ألوانها وأشكالها.
ودعونا نتفاءل ونرقب الثمار الغالية والناضجة التى ستأتينا من خلال الأبواب والنوافذ وسيمافورات السكة الحديد.
>>>
و..و.. شكرًا