فى وصف للمباراة قال المعلق السعودى وليد الفراج العين ما تعلاش على الأهلى .. ليلخص سير مباراة الأهلى والعين الإماراتى الشقيق والفارق الفنى الكبير و من يعتقد أن مكاسب الأهلى من الفوز على العين توقفت عند لقب بطل نصف العالم والفوز بـ2 مليون دولار فربما يحتاج إلى إعادة حساباته مرة أخرى حيث إن مكاسب الأهلى باتت أكبر بكثير بعدما وضعت الفريق أمام تحد جديد بالتمسك بتخطى الفائز من مواجهة بطل أمريكا الشمالية مع بطل أمريكا الجنوبية بل ومواصلة الحلم حتى مواجهة ريال مدريد فى النهائي.
مباراة نصف النهائى والمحدد لها منتصف ديسمبر المقبل تمنح الأهلى 2 مليون دولار أخرى أى ما يوازى 4 ملايين دولار كما أن الأهلى يطمح من خلال الوصول للنهائى فى النسخة الحالية إلى بيع أحد لاعبيه بما يوازى 6 ملايين دولار ما يعنى أن الهدف الأكبر حاليا هو الحصول على 10 ملايين دولار من هذه البطولة.
فرض الانضباط
مكسب الأهلى جاء ليكشف عن حالة الانضباط التى فرضها على جميع اللاعبين فى الفريق والتى جعلت هناك حالة شديدة من التركيز تجاه أى مباراة يخوضها الفريق ما يعنى أن الطموحات ستكون أكبر فى الفترة القادمة.
أبرز مظاهر الانضباط تمثلت فى ضرورة نسيان الفوز على العين والتركيز على مباراة سيراميكا فى افتتاح الدورى يوم الأحد المقبل حيث منح رمضان كل اللاعبين حرية الظهور فى القنوات والاحتفال بالفوز يوم الثلاثاء بينما بدأ العمل منذ أمس الأربعاء استعدادا للقب جديد.
ارتفاع بدنى ومعنوي
الفوز على العين جعل لاعبى الأهلى يدخلون الموسم الجديد بمعنويات عالية وبفارق بدنى ونفسى كبير عن منافسى الفريق فى الدورى خاصة وان الفترة الأخيرة خاض الفريق أكثر من مباراة صعبة كان أبرزها لقبى السوبر الأفريقى والمحلى أمام الزمالك وكذلك مواجهة سيراميكا فى نفس البطولة، ما جعل الأهلى لديه جاهزية كبيرة لخوض غمار الموسم الجديد بشكل أفضل.
وعلى الصعيد الفنى بين لاعبى الفريق نجح اللاعب إمام عاشور فى استعادة جزء كبير من مستواه المعهود فى مباراة العين ما يجعل هناك فرصة كبيرة لاستعادة اللاعب لمستواه المعهود فى الفترة المقبلة.
نجح عاشور فى تسجيل الهدف الثانى للأهلى بطريقة مذهلة لكنه لم يتوقف طيلة اللقاء عن شن الهجمات على دفاعات الفريق العيناوي، فضلا عن مساهماته الدفاعية الكبيرة فى غلق منطقة وسط الملعب أمام المنافسين.
دقائق = بطولات
السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق أظهر اثنين من صفقات الفريق الجديدة فى مباراة العين وهما المدافع أشرف داري، ولاعب الوسط عمر الساعي، ومن قبلهما يوسف أيمن فى مباراة الزمالك بالسوبر المصري، حيث فضل المدير الفنى عدم الدفع بهم إلا فى الأوقات التى شعر فيها أن الفريق قريبا من التتويج حتى يشحن طاقات اللاعبين بشكل جيد قبل الدفع بهم باستمرار فى المباريات المقبلة.
يوسف ايمن لعب 10 دقائق تقريبا، ونفس الأمر بالنسبة للمغربى اشرف داري، ولم يلعب عمر الساعى سوى 50 ثانية تقريبا، ليحصل كل منهم على بطولتين فى أسبوع واحد ما يحفز اللاعبين على بذل كل الجهد فى الفترة المقبلة لاستشعارهم بأن الأهلى دائما ما يبحث عن البطولات.
انصهار عطية الله
أما المكسب الأكبر بالنسبة للمدرب السويسرى هو ايجاد البديل لعلى معلول متمثلا فى تألق المغربى يحيى عطية الله حتى يعود معلول للفريق مجددا الشهر المقبل حيث كانت هذه هى أكبر الأزمات التى يعانى منها المدير الفنى السويسرى والذى لم يثق فى أى لاعب آخر لسد الفراغ الذى تركه معلول للإصابة.