قطار الدورى إنطلق بنظام جديد استثنائى هذا الموسم وينتهى كما هو مخطط له فى السادس من يونيه القادم على أمل الخروج من أزمة تلاحم الموسم التى شكلت خلال الأعوام الماضية ضغطاً كبيراً على الأندية واللاعبين.. هذا النظام الذى وافقت عليه الأندية باعتباره استثنائياً فقط هذا الموسم من المومل أن يعيد التوازن لمسابقة الدورى وتزامنها مع المسابقات الاخرى وخاصة البطولات الافريقية على مستوى الاندية والمنتخبات وارتباطات الأندية المصرية مع كل هذه الاستحقاقات.
النظام الجديد سيبدأ بالدور الأول الذى ستتنافس فيه الأندية الـ 18 باللعب من دور واحد ثم يقسم إلى قسمين وفقاً للترتيب حيث تلعب الفرق التسعة الأولى على بطولة الدورى والتسعة الاخرى على الهبوط والبقاء حيث سيهبط فريقان فى نهاية الدورى.
نأمل أن يكون التغيير ليس فى نظام المسابقة فقط.. بل فى كل شىء يتعلق بالمنظومة الكروية كلها والعقوبات واعادة الانضباط إلى الملاعب والنقل التليفزيونى والتحكيم.. لأننا نريد أن نرى تغييراً فى نظام المسابقة بأكملها وأن تستفيد من كل الاخطاء التى وقعت الموسم الماضى لعدم تكرارها هذا الموسم.
علينا جميعاً واجب ومسئولية أن نرتقى بمسابقة الدورى لإعلاء قيمتها التسويقية التى فى النهاية تعود بالفائدة على كل الأندية وايضا المنتخبات الوطنية.
يجب أن تكون العقوبات رادعة تطبق على الجميع بلائحة واضحة لا لبس فيها أو تأويل.. اذا كنا نريد دورى قوى تتحقق فيه العدالة وترسخ فيه مبادئ الثواب والعقاب.. لكى يخرج المنتخ بشكله وصورته الجيدة التى نأملها جميعاً.. اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه