عندما تنتظر قراراً ويطول الانتظار
عندما تبنى مواقفك وحياتك على الانتظار
ستظل دائماً فى قائمة الانتظار
عليك مواصلة مسيرتك وفقاً لقناعاتك
عليك مواصلة سعيك وفقاً لقدراتك
عليك عندما يأتيك القرار أن تحسن الاختيار
إما القبول أو الاعتذار
هكذا وجدت العديد من أمور حياتنا معظمها مرتبطة بقرارات أخري.. فمثلا فى بداية حياتنا عند تخرجنا فى الجامعة كان لابد علينا عدم الارتباط والانتظار لحين إيجاد عمل وعندما وجد العمل نرجأ العديد من قرارات هامة فى حياتنا لحين التعيين والاستقرار الوظيفى وهكذا.
كذلك فى الماضى يجب أن ننتظر زواج البنت الكبيرة لأنه لا يصح زواج الصغيرة قبل الكبيرة.. كثير من القرارات الحياتية المهمة نؤجلها انتظارا لقرارات أخرى ربما تتأخر وربما تأتى أو لا تأتى وعلينا الاختيار ما بين اتخاذ القرار فى توقيت معين أو الانتظار الذى قد يأتى بفائدة أو يكون دون فائدة وتضيع أيام وسنوات من العمر ما بين الانتظار أو اتخاذ القرار وحسن أو سوء الاختيار.
هذه الحالة الغريبة ألمسها فى العديد من المواقف لدى مسئول أو مواطن عادى أو فتاة مقبلة على الزواج أو طبيب أو مريض.. لكن هل بعد كل مرحلة نمر بها فيما ذكرته كنا نشعر فيها بالرضا أم بالندم.. هل نراجع أنفسنا دائما فى كل قرار أو اختيار وهل يمكن أن نتراجع إذا كان هناك سوء اختيار أو طول انتظار.
إنه حوار ذاتى كأنى أخاطب أصم وأطلب حديثا من أبكم.
هنا أقولها لا انتظار لقرار أو اختيار
ووداعا لكل من لجأنا لهم يوما وخذلونا