أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة تقديره للاجتماع التاريخى بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس رجب طيب أردوغان هذا العام، الذي يمثل حقبة جديدة في العلاقات بين مصر وتركيا.
قال د. عبدالغفار: في كلمته خلال احتفال السفارة التركية بالذكري 101 لتأسيس الجمهورية التركية لقد أرست قيادة الرئيسين ورؤيتهما الأساس لتعاون إستراتيجى أعمق، وسنشهد تقدمًا أكبر فى جهودنا المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار فى منطقتنا فى السنوات المقبلة.»
واضاف إن هذا التعاون بين مصر وتركيا سيكون مجرد بداية لعصر جديد فى علاقاتنا الثنائية الأوسع.
تطرق نائب رئيس الوزراء فى كلمته إلى التطورات فى غزة، قائلاً: «عندما تصاعدت الكارثة الإنسانية التى لا يمكن تصورها فى غزة فى أكتوبر 2023، اجتمعت مصر وتركيا معًا لجلب الأمل والإغاثة لمن هم فى أمس الحاجة إليها».
ومن جانبه، قال سفير تركيا بالقاهرة، صالح موطلو شن فى كلمته خلال الحفل، إن عام 2024 شهد خطوات تاريخية فى علاقاتنا الثنائية، مشيرا لزيارة الرئيس التركى إلى القاهرة فى 14 فبراير وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أنقرة فى 4 سبتمبر فتحت فترة من التعاون الإستراتيجى فى علاقاتنا الثنائية.
لفت إلى أنه من الآن فصاعدا، سنواصل تطوير تعاوننا الثنائى فى كل المجالات تقريبا تحت مظلة مجلس التعاون الإستراتيجى الرفيع المستوي، برئاسة الرئيس أردوغان والرئيس السيسي، مشيرا إلى أنه قد تم خلال زيارة الرئيس السيسى إلى أنقرة، التوقيع على 17 اتفاقية تعاون تغطى مجموعة واسعة من المجالات، ومن بين الاتفاقيات الموقعة فى أنقرة «اتفاقية التعاون فى مجال الصحة والعلوم الطبية».
أكد السفير التركى أن القرب الجغرافى بين البلدين، وانخفاض تكلفة نقل السفن والحاويات، مدة نقل قصيرة، اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، موقع مصر الإستراتيجي، الأيدى العاملة الماهرة والكبيرة وكثرة الرحلات الجوية، واتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية وأمريكا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، هى علاقات تجارية مع مصر وتمهد الطريق من أجل مواصلة تطوير علاقاتنا الاقتصادية.. وفى هذا الصدد، نقوم بعمل جيد للغاية فى تجارتنا الثنائية هذا العام ونهدف إلى تحطيم رقم قياسى يتجاوز 9 مليارات دولار.
شدد أنه لا يوجد مانع لعدم الوصول إلى 15 مليار دولار فى 5 سنوات، و20 مليار دولار فى 10 سنوات، و50 مليار دولار فى 50 عاما.
شدد أن المستثمرين الأتراك فى مصر يواصلون أعمالهم بنجاح، مما يساهم فى دعم الاقتصادين التركى والمصري.
لفت إلى أنه من الآن فصاعدا، أود أن أقول إن المستثمرين الأتراك سيظلون مهتمين بمصر فى العديد من القطاعات، وخاصة المنسوجات، وما زال هناك العديد من الاستثمارات الجديدة.
أشار إلى أن هناك اهتماما كبيرا فى مجال الاستثمار من مصر إلى تركيا فى مختلف المجالات.