انتباه.. انتباه.. انتباه
ربما يكون غريبا أن أبدأ مقال اليوم بهذه الكلمة المثيرة للاهتمام والشرح والتدقيق ولكنها فى نفس الوقت تعكس أحوال الدنيا خلال المرحلة الحالية وكيف أن مصر نجحت –والحمد لله– فى جذب شتى دول العالم وشعوبه لأن تقصر حديثها كله على السلام ولا شيء غير السلام وبالتالى قد تحمل المجتمع الدولى أخيرا مسئولياته نحو السلام.
>>>
الرئيس عبد الفتاح السيسى يبدأ نشاطه اليومى بالاتصالات مع كل الشعوب فى العالم حول وقف آلات الحرب والاتفاق على حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية كل منهما فى عباءة مستقلة عن الأخرى الأمر الذى يتطلب إقناع إسرائيل بالتوقف عن إطلاق النار نفس الحال بالنسبة للميليشيات المسلحة فى غزة وجنوب لبنان.. من هنا يثور السؤال:
وهل ارتضى بنيامين نتيناهو بهذه الأسباب الواضحة وضوح الشمس والتى تؤكد الهزيمة فى آخر حرب بينه وبين الفلسطينيين؟
نعم ارتضى وارتضى ..لقد ظل يدور ويلف ويحاور ويناور على الامتناع عن وقف الحرب فإذا بأمريكا والاتحاد الأوروبى يقدمان له كافة التقارير المحايدة التى تقول إن جيشه خسر خسارة فادحة لم يتعرض لها من قبل.
ليس هذا فحسب.. بل إن نتنياهو يعيش حاليا فى رعب وفى ذعر فى ظل توقعات تدق خلالها انفجارات القنابل وإطلاق الصواريخ دون أن يدرى ماذا هو صانع..!
>>>
الأكثر والأكثر أن بنيامين نتنياهو يطلب حراسة استثنائية بنحو 400 ألف دولار والتحذير من عدم استخدامها وإلا انهار المجتمع الإسرائيلى كله من أوله لآخره.
طبعا فليقل نتنياهو ما يقول لكن يظل الأمر الواقع خير شاهد وأبلغ دليل.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
استنادا إلى كل تلك الحقائق السابقة فإن زيارة رئيس الجزائر عبد المجيد تبون تحمل دلالات عميقة وأبعادا أعمق..
إن رئيس الجزائر هو الذى قاومت بلاده سنوات وسنوات ضد الاحتلال الأجنبى وضحت بمليون شهيد وظلت متمسكة بالمقاومة حتى حققت النصر المبين وأرغمت المحتل الأجنبى على الرحيل إلى غير رجعة.
>>>
عموما.. الحقيقة لن تغيب أبدا وليستمر المقاومون لاسترداد حقوق شعوبهم ماضون فى طريقهم إلى الانتصار الذى لن يقبل لبسا أو تأويلا.
>>>
و..و..شكرا