مصر تستعرض تجربتها فى الحلول العمرانية أمام العالم
الشربينى: مناقشة قضايا الإسكان والتنمية المستدامة فى جلسات «المنتدى الحضرى»
المسكن الملائم الميسر ومشاكل العشوائيات الخطرة على أجندة الملتقى
خلال أيام تستضيف مصر خلال أيام حدثاً عالمياً غير مسبوق فى مجال الإسكان والمجتمعات العمرانية تستعرض خلالها القاهرة تجربتها الملهمة فى مجال الإسكان الاجتماعى والمدن الجديدة والمشروعات الضخمة التى تم تنفيذها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى بمشاركة 52 دولة و115منظمة دولية ومحلية.
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تفاصيل أجندة ومحاور عمل المنتدى الحضرى العالمي WUF 12، والذى تستضيفه مصر خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، بمشاركة دولية واسعة، مشيرا إلى أن من أهم المحاور ما يخص قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، وقضية التحول التكنولوجى للمدن ومحورها الأساسى الإنسان.
أضاف وزير الإسكان، أنه من أهم معايير اختيار الدولة أو المدينة المستضفية لمثل هذا المنتدي، هو الثراء فى الأشكال المختلفة للعمران، والأنماط المختلفة للحلول العمرانية فى مواجهة التحديات العمرانية المختلفة، واستضافة مثل هذا الحدث بالقاهرة خير دليل على الأثر المحلى والدولى لجهود الدولة المصرية فى السنوات العشر الماضية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
قال وزير الإسكان شهدت مصر منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة عمرانية غير مسبوقة محورها الرئيسى هو الإنسان ومناقشة القضايا المحلية المرتبطة بالمدن والقري، ويتماشى ذلك مع المسمى الرئيسى للمنتدى والمعنى بالجوانب المحلية، وتستهدف مصر من استضافة هذا المنتدى عرض التجربة المصرية وفرص تصديرها بكافة أبعادها إلى الدول الأخري، خاصة الدول العربية والأفريقية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار، ما يخص تصدير العقار وجذب الاستثمارات الأجنبية للدولة.
أشار إلى أن المنتدى يتضمن محاور عدة منها ما يخص قضايا الإسكان والتنمية المستدامة، وهذا الملف من أحد الملفات التى سعت لها مصر منذ عام 2014 وحتى الآن من خلال إطلاق سياسة قومية للإسكان تمثل خارطة الطريق وصولاً إلى برامج تنفيذية ضمن برنامج قومى طموح «سكن لكل المصريين»، لضمان توفير السكن الملائم الميسر للجميع، وقد استطاعت الدولة المصرية حل مشكلات المناطق العشوائية، والخطرة وغير الآمنة من خلال توفير مناطق سكنية بديلة توفر الخدمات الأساسية والسكن الميسر للجميع.
أضاف الشربيني، أن المنتدى يناقش قضية التحول التكنولوجى للمدن ومحورها الأساسى الإنسان مشيرا الى ما أنجزته مصر فى مجال بناء المدن الجديدة الذكية، وعلى رأسها مدينتا العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وغيرها من مدن الجيل الرابع، والتى تم تنميتها لتكون مدنا ذكية خضراء، وجميع هذه المشروعات استطاعت أن تقفز بالمساحة المأهـولة والقابلـة للمعيشة فى مصر من 7 ٪ إلى 41 %، ضمن إستراتيجية قومية للمدن الذكية وخارطة طريق للتحول التكنولوجى التدريجى للمدن المصرية سيتم إطلاقها ضمن فعاليات المنتدي