أكد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة ، التطلع إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والبرازيل التي تُعد الشريك التجاري الأول لمصر في أمريكا اللاتينية، وأهمية زيادة حجم التبادل التجاري خلال الفترة القادمة ليعكس العلاقات المتميزة بين البلدين ويعظم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والميركسور.
جاء لك خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم الاثنين وفد من الغرفة التجارية العربية البرازيلية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع البرازيل.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير د. عبد العاطى أعرب عن تقدير مصر لاختيار الغرفة التجارية العربية البرازيلية القاهرة لتكون مقراً لمكتبها الإقليمي الذي تم افتتاحه في سبتمبر 2022، مرحباً بالدور الذي يقوم به المكتب في تيسير حركة التجارة بين مصر والبرازيل والدول اللاتينية الأخرى وزيادة الصادرات المصرية للبرازيل.
وحرص وزير الخارجية على استعراض الزخم الحالي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والبرازيل، وخاصة بعد زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى مصر في فبراير 2024، والتي تم خلالها الاتفاق على ترفيع مستوى العلاقات إلى “الشراكة الاستراتيجية”، مشيراً كذلك إلى مقابلته البناءة مؤخراً مع وزير خارجية البرازيل “ماورو فييرا” على هامش قمة “البريكس” في روسيا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أكد على الأولوية التي توليها وزارة الخارجية لدعم الاستثمار والتجارة والاقتصاد الوطنى، واستعرض في هذا الصدد جهود الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
كما نوه الوزير عبد العاطى إلى الدور الهام للغرفة التجارية وتوسيع مجالات التعاون لتشمل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والصناعات الدوائية والزراعة والثروة الحيوانية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات ومجال النفط والغاز الطبيعي والثروة السمكية.