بحثت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد مع بعثة البنك الدولى برئاسة ميسكريم برهانى المديرة الإقليمية للتنمية المستدامة برنامج تمويل سياسات التنمية والتحليل القطرى للبيئة ومشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ فى القاهرة الكبرى على خلفية الدعم الذى يقدمه البنك فى ملف البيئة وإدارة الموارد الطبيعية وأيضاً المناخ، وبدء تنفيذ مجمع العاشر من رمضان لإدارة المخلفات، حتى يتحقق حلم بناء مدينة متكاملة لإدارة كافة أنواع المخلفات.
أكدت أن إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ فى القاهرة الكبرى من أكبر المشروعات المنفذة حالياً، حيث يضم العديد من الشركاء.. وتسريع الاستفادة من التمويل الإضافى المقدم من مرفق البيئة العالمية بقيمة 9.1 مليون دولار لمكون المخلفات الطبية والإلكترونية.
لفتت الوزيرة إلى اعتزازها بالتعاون مع البنك الدولى فى المرحلة الثالثة لبرنامج تمويل سياسات التنمية للمساعدة على تلبية متطلبات تمويل التنمية الفعلية أو المتوقع لها، بجانب تقرير التحليل القطرى للبيئة، وثيقة تقييم للبيئة على مدار عشر سنوات، معربة عن تطلعها لرصد الجهود الحثيثة المبذولة ومنها إجراءات تطوير المحميات الطبيعية وآلية التمويل المستدامة لها فى مجال الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وجهود الحكومة فى الشق المؤسسى لملف المناخ كإطلاق الإستراتيجية الوطنية 2050، ووضع المجلس الوطنى للتغيرات المناخية تحت رئاسة رئيس الوزراء، والتركيز على جهود صون التنوع البيولوجي.
تم خلال الاجتماع تسليط الضوء على دور مصر كلاعب رئيسى فى المجتمع الدولى من خلال استضافة مؤتمرين كبيرين فى وقت متقارب، وهما مؤتمر المناخ COP27 ومؤتمر التنوع البيولوجى COP14، مما يعكس حجم الالتزام الذى تقدمه مصر فى تنفيذ الاتفاقيات الإقليمية والعالمية وجهودها فيما يخص البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي.
أشادت ميسكرم برهانى بالشراكة العميقة بين البنك الدولى ومصر، فى تنفيذ برنامج تمويل سياسات التنمية، والدور الرائد فى أجندة المناخ عالمياً.. وقالت «نسعى للبناء عليه فى تنفيذ أجندة القياس والإبلاغ والتحقق «MRV» لأرصدة الكربون، بهدف البحث عن أفضل الممارسات التى تساعد على بناء أنظمة الدول ودراسة الإجراءات بدخول القطاع الخاص سوق الكربون، والتعاون الحالى مع مصر فيما يخص مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى بالتطبيق على عدد من القطاعات كالمخلفات والنقل».