منذ انضمام مصر إلى مجموعة البريكس فى يناير 2024، شهدت مصر العديد من التطورات المتوقع أن تعزز عضوية مصر فى مجموعة البريكس والاستثمار الأجنبى المباشر والتجارة مع الدول الأعضاء مثل الصين والهند والبرازيل. وينظر إلى هذه العلاقات المعززة باعتبارها وسيلة لتنويع الشراكات الاقتصادية.

تتيح مشاركة مصر مع مجموعة البريكس الأبواب أيضاً أمام مشاريع البنية الأساسية والتنمية المستدامة الواسعة النطاق، وخاصة من خلال بنك التنمية الجديد، 

البريكس يحمل أهمية كبيرة على عدة مستويات اقتصادية وسياسية ،منها تعزيز العلاقات الاقتصادية.

كما تتيح البريكس لمصر توسيع علاقاتها التجارية والاقتصادية مع الدول الأعضاء (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا)، مما يعزز التجارة البينية والاستثمار المتبادل.

بجانب تقوية التعاون السياسى وتعزيز موقفها السياسى والدبلوماسى على المستوى العالمى .

وتنويع التحالفات الاقتصادية وتقليل الاعتماد على الدول الغربية فى الحصول على الاستثمارات والتمويلات

وفتح أبواب جديدة للتعاون مع القوى الاقتصادية الناشئة فى العالم.

كما يتم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز التعاون فى مجالات البنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة.

تعزيز القوة التفاوضية: يمنح انضمام مصر للبريكس دورًا أكثر فاعلية فى المفاوضات الدولية بشأن التجارة والاستثمار، وتعزيز استخدام العملات المحلية فى التجارة والاستثمار، .

ومصر بفضل مواردها فى مجال الغاز الطبيعي، يمكن أن تستفيد من التعاون مع دول البريكس فى تطوير مشروعات الطاقة والبنية التحتية للطاقة، خاصة مع وجود الصين وروسيا اللتين لديهما تقنيات متقدمة واستثمارات كبيرة فى هذا القطاع وتوسيع الأسواق للمنتجات المصرية:لانضمام للبريكس يتيح لمصر فرصة دخول أسواق جديدة كبيرة ونامية مثل الهند والصين، ما يعزز صادراتها ويزيد من قدرتها على تحقيق نمو اقتصادى مستدام.

 انفتاح مصر على دول البريكس، يمكن أن يشهد القطاع السياحى المصرى تدفقًا أكبر من السياح القادمين من هذه الدول، مما يدعم الاقتصاد الوطنى ويعزز الموارد السياحية.

بجانب الدعم التقنى والتكنولوجى والتعاون مع دول مثل الصين والهند يتيح لمصر الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة، سواء فى مجالات التصنيع، الابتكار، أو تكنولوجيا المعلومات، ما يسهم فى تعزيز الاقتصاد الرقمى والتحول التكنولوجي.

دول البريكس من أكبر الدول المنتجة للغذاء، وسوف تسهم فى تحقيق الأمن الغذائي، سواء من خلال التعاون الزراعى أو تبادل الخبرات.

انضمام مصر للبريكس يمثل خطوة استراتيجية تعزز من فرصها الاقتصادية والتكنولوجية وتفتح أفقًا جديدًا للتنمية المستدامة. ومستمرون فى بناء مصرنا الجديدة رغم انف كل حاقد أو حاسد أو خائن أو مأجور تحيا مصر