تلقيت رداً من وزارة التموين والتجارة الداخلية على ما تناولته خلال مقال الأسبوع الماضى بشأن أزمة بيض المائدة ونقصه فى المجمعات الاستهلاكية مما أدى إلى ارتفاع «التموين» السعر إلى 195 جنيهاً.
وجاء هذا الرد عن طريق أحمد كمال معاون وزير التموين وذلك بناء على توجيهات من الدكتور شريف فاروق وزير التموين.
وتضمن الرد أن الوزير وجه الشركة القابضة للصناعات الغذائية بتوفير وزيادة معدلات ضخ وطرح كميات كبيرة من بيض المائدة بالمجمعات الاستهلاكية على مستوى الجمهورية تناسب احتياجات المواطنين بما يزيد من الكميات المعروضة بالسوق المحلى وزيادة المعروض من بيض المائدة بالمجمعات الاستهلاكية بدءًا من الثلاثاء الماضى بمعدل 10 آلاف طبق أسبوعياً بسعر 150 جنيهاً للطبق الواحد.
وأصدر الوزير تعليماته للشركة القابضة للصناعات الغذائية بزيادة معدلات ضخ وطرح كميات كبيرة من بيض المائدة بالمجمعات الاستهلاكية تناسب احتياجات المواطنين.
وأن الشركة القابضة من خلال الشركات التابعة لها تعاقدت على استيراد كميات تصل إلى مليون طبق بيض بما يعادل 30 مليون بيضة مائدة عالية الجودة.
وأن هناك تعليمات مشددة من وزير بتكثيف الجهود لضبط حركة السلع الاستراتيجية والعمل على ضمان توافرها بكميات كافية مستقرة بالأسواق.
وطالب الوزير .. مديرى مديريات وزارة التموين بالمحافظات برفع تقارير دورية حول حركة الأسواق وذلك لضمان التدخل الفورى فى حال وجود أى مشاكل قد تؤثر على استقرار الأسواق والتواجد الميدانى بالمحافظات والقيام بجولات تفقدية بشكل مستمر للاطمئنان على توافر السلع وضبط حركة الأسواق.
ويبلغ عدد المجمعات الاستهلاكية 1060 مجمعاً وقد عقد الدكتور شريف فاروق عدة إجتماعات مع بعض المنتجين وتوفيره بأسعار مخفضة للمواطنين.
كما قام وزير التموين بتشديد الرقابة والمتابعة لتوفير كافة السلع والعمل على ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق.
واسفرت تلك الجهود خلال العام الحالى عن تحرير محاضر بإجمالى (406394) محضراً عن المخالفات المرتكبة .
كما تم التوسع فى توريد اللحوم وتوريد (120) ألف رأس سنويًا وحرصت الوزارة على توفير احتياطى استراتيجى آمن، من السلع الأساسية لمدة أكثر من الستة أشهر لسلة السلع الاستراتيجية الأساسية.
ولابد من الإشادة بالدكتور شريف فاروق .. على جهوده الكبيرة والتحدث مع وسائل الإعلام لتوضيح الأمور التى تشغل أذهان المصريين بشأن توفير السلع الغذائية وأيضاً ضبط حركة الأسواق والمواطنون البسطاء ينتظرون المزيد من القرارات وسوف نتابع بإذن الله اهتمامات المواطنين سواء من خلال الرسائل التى تصلنى أو من خلال الزيارات للمجمعات الاستهلاكية والمنافذ والأسواق.