كشفت هيئة البث الإسرائيلية أمس أن إسرائيل على وشك مهاجمة إيران رغم الضغوط الأمريكية التى تركزت حول تخفيف الهجوم، وأوضحت: «نشهد واحدة من الأوقات الأكثر توترا وتعقيدا فى تاريخ إسرائيل، استعدادا لهجوم محتمل على إيران ردا على قصفها الصاروخي.
من جهتها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن الرد على هجوم إيران قد اكتمل بزيارة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن يوم الثلاثاء الماضي.
وبعيدا عن التسريبات الإعلامية، قال وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت إن تل أبيب ستوجه ضربات لإيران سيفهم منها العالم كيف كانت عملية الإعداد لها.
أضاف جالانت بغرور شديد خلال زيارته لقاعدة حتسريم الجوية وفق مقطع فيديو نشره مكتبه: «كل من يحاول إيذاءنا سيتضرر وهو ما ينطبق على إيران».وبين أن تلك العملية «ستساعد العالم على فهم عملية الإعداد الإسرائيلية وقوتها العسكرية».
من جانبه، توعد الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان إسرائيل برد شديد وحاسم إذا اعتدت على بلاده، وانتقد الدعم الأمريكى غير المشروط لإسرائيل.
قال بزشكيان «لا نسعى للحرب لكن إذا أراد أى طرف الاعتداء علينا فسيواجه ردا شديدا وحاسما»، وأكد أن «الكيان الصهيونى تجاوز كل الخطوط الحمر وأثبت بقتله للأبرياء أنه لا يلتزم بأى مبدأ إنساني».
من جهة أخري، نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا» عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامى قوله إن إيران ليست قلقة إزاء هجوم إسرائيلى على منشآتها النووية، مؤكدا أن دفاعات بلاده قادرة على التصدى لأى تهديد عسكري، وقال «إذا هاجمت إسرائيل منشآتنا النووية فإن ردنا سيكون مدمرا».
بدوره، قال قائدالحرس الثورى الإيرانى حسين سلامى أمس إن الاحتلال الإسرائيلى لن يكون قادرا على الانتصار، مؤكدا «سنهزمه».
أشار سلامى إلى أن أى قرارات غير منطقية من الاحتلال الإسرائيلى قد تؤدى إلى تسريع وتيرة سقوطه، موضحا أن «الولايات المتحدة أخطأت فى ربط سمعتها بالكيان الصهيونى المجرم وأصبحت منبوذة».
أكد إسلامى أن العالم أصبح يعرف الولايات المتحدة بقنابلها التى تسقط على رءوس أطفال غزة ولبنان، مضيفا «على الكيان الصهيونى ألا يعتمد على منظومة ثاد الأمريكية لأن قوتها محدودة».