قال ناجى الشهابي رئيس حزب جيل الديمقراطى: ” أن لقاء الرئيس مع نظيره الإيرانى على هامش اجتماع قمة دول تجمع البريكس إحدى العلامات المهمة التى تؤكد استقلالية القرار المصرى المعبر عن ارادتها الوطنية الحرة التى تبحث عن مصالحها الحيوية والإستراتيجية بعيدا عن دول الاستكبار والنهب الغربى التى تهدف إلى الهيمنة والسيطرة على الدول وكسر إرادتها وربطها بالقرار الأمريكى الغربى الذى يحقق مصالحها ومصالح ربيبتها اسرائيل فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط”.
أكد الشهابي أن كلا من الدولتين المصرية والإيرانية قوة إقليمية عظمى لهما تأثيرهما فى استقرار الإقليم ولقاء الزعيمين وإجراء مباحثات بينهم حدث مهم جدا سيكون له اثاره الايجابية على الإقليم والعالم كله وخاصة فى ظل اصرار حكومة الاحتلال على التصعيد وتوسعة حرب الابادة الوحشية التى تشنها على أهلنا فى فلسطين..
أشاد رئيس حزب الجيل بتأكيدات الرئيس على أهمية “نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد غير المحسوب، الذي قد يدفع المنطقة برمتها إلى مواجهات خطيرة ذات تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار الإقليمي”، وتاكيده أيضا على ضرورة حشد الجهود الدولية لحث جميع الأطراف على التعامل بإيجابية مع المساعي الرامية لاستعادة التهدئة بالمنطقة، بما يسمح بمعالجة الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في فلسطين ولبنان.
وثمن «الشهابي» إتفاق الرئيسين على أهمية الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.