أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 29410 شهداء و69465 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأشارت الصحة إلى أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 97 شهيدا و132 إصابة خلال 24 ساعة..تواصل الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحي. شن طيران الاحتلال عشرات الغارات على مدينة رفح المهددة بالاجتياح بدأت بقصف ارض زراعية شمال رفح مقابل دار الفضيلة فى منطقة خربة العدس دون إصابات ثم قصف أرض زراعية بالقرب من بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية ما أدى لإصابة واحدة.
وقصف جيش الاحتلال منزل يعود للمواطن يوسف الهسى على كف المشروع برفح ما أسفر عن استشهاد مواطن، وأدى قصف منزل يعود للمواطن أنور الشاعر فى آخر شارع صدام باتجاه خربة العدس برفح إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وعدد من الجرحي، وقصفت طائرات منزل يعود للمواطن خالد أبوعزوم فى مخيم الشابورة وسط رفح ونقل إصابة من محيط المكان.
دمر جيش الاحتلال منزل الفاروق وسط مخيم الشابورة برفح ما الحق دمارا كبير بعدد من المنازل المجاورة. وقصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة الحاج يوسف فى حى تل السلطان غرب رفح، وكانت طائرة إسرائيلية قصفت سيارة برفح ما أدى لاستشهاد مواطن.
ارتفع عدد الشهداء إلى 17، الذين ارتقوا جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة الدعاليس فى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى أربعة شهداء بينهم ثلاثة أطفال إلى مشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال غرفة داخل أرض زراعية فى دير البلح وسط القطاع. وودعت المنطقة الوسطى أكثر من خمسين من أبنائها، ونفذ طيران الاحتلال غارات عنيفة استهدفت غزة.
أعلن الدفاع المدنى عدم تمكنه من التوجه لمنازل عائلتى ارحيم ونعيم فى حى الزيتون بسبب اجتياح الحى موكدا وجود شهداء تحت الأنقاض.
كما استشهد الصحفى إيهاب نصر وزوجته فى قصف إسرائيلى استهدف منزلهما بحى الزيتون بمدينة غزة وأصيب أولاده بحروق، ونقل جثمان الصحفى إلى مشفى الشفاء حيث تم دفنه داخل المشفى فيما بقيت جثة زوجته تحت انقاض المنزل. وقصف طيران الاحتلال منزلين فى جباليا شمالى قطاع غزة.
هذا ويستمر جيش الاحتلال فى احتلال مشفى ناصر وسط تأكيد من وزارة الصحة بوجود ثمانى شهداء نتيجة انقطاع الأكسجين مازالوا على الأسرة. ويكمل جيش الاحتلال حصار مشفى الأمل لليوم الثلاثين على التوالي.
قصفت المدفعية بشكل مكثف وعنيف منطقة قيزان النجار والبطن السمين فى خان يونس. ونقل عدد من الشهداء إلى مشفى أبويوسف النجار برفح نتيجة استمرار الغارات وتدمير المنازل بخان يونس.
فى المقابل، قالت كتائب القسام إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية خاصة متمركزة داخل أحد المنازل بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات، والاشتباك مع أفراد القوة بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمال منطقة حى الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إن صفارات الإنذار دوت فى مدينة إيلات على خليج العقبة فى البحر الأحمر، للتحذير من تهديدات جوية محتملة.
وفى وقت لاحق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إنه تم اعتراض صاروخ فوق البحر الأحمر حاول استهداف مدينة إيلات. وقال الجيش الإسرائيلى إن «الهدف لم يعبر الأراضى الإسرائيلية، ولم يشكل تهديدا للمدنيين. وتم إطلاق صفارات الإنذار وفقا للسياسة.
يشار إلى أن جماعة الحوثى تستهدف، بين الحين والآخر، مدينة إيلات بصواريخ باليستية أو طائرات مسيرة، لكن غالبا ما يتم اعتراضها.
على صعيد منفصل، صرح رؤساء 19 وكالة أممية ودولية، إن المدنيين فى غزة فى خطر شديد بينما يراقب العالم، وجددوا التأكيد أنه لا مكان آمنا فى غزة، ودعوا قادة العالم إلى «منع وقوع كارثة أسوأ، جاء هذا فى بيان مشترك صادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، وهى أعلى منصة للتنسيق الإنسانى فى منظومة الأمم المتحدة.
أوضح المسئولون أن أكثر من ثلاثة أرباع المواطنين فى غزة أجبروا على ترك منازلهم عدة مرات، ويواجهون نقصا حادا فى الغذاء والمياه والصرف الصحى والرعاية الصحية، وهى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
أضافوا أن النظام الصحى لا يزال يتدهور بشكل منهجي، مع ما يترتب على ذلك من عواقب كارثية، مشيرين إلى أنه حتى 19 فبراير، يعمل 12 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى لديها القدرة على استيعاب المرضى الداخليين بشكل جزئي.
أفاد البيان بأن أكثر من 370 هجوما استهدف مرافق الرعاية الصحية فى غزة منذ 7 أكتوبر.
أوضح رؤساء الوكالات الأممية والدولية فى بيانهم أن الأمراض متفشية، والمجاعة تلوح فى الأفق، والمياه شحيحة، وأنه تم تدمير البنية التحتية الأساسية، وتوقف إنتاج الغذاء، ويواجه مليون طفل صدمات يومية.