أعلن وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير عن إعادة إطلاق برنامج تعميق التصنيع المحلى تحت مسمى «تمكين التصنيع محلياً»، الذى يشمل التشبيك بين المصنعين والموردين المحليين؛ لتوفير بديل محلى للمكونات وقطع الغيار، وكذلك تطوير الموردين المحليين وربطهم بسلاسل التوريد العالمية للشركات الكبري، وأخيراً الترويج للاستثمار الصناعى من خلال قائمة تضم 152 فرصة استثمارية أعدها مركز تحديث الصناعة.
جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات معرض «فرص بلدنا»، وهو المعرض «السلبي» الأول المتخصص فى قطع غيار الماكينات والمعدات وخطوط الإنتاج والذى ينظمه مركز تحديث الصناعة – ويستهدف التشبيك بين الشركات الراغبة فى توفير بديل محلى لمستلزماتها والشركات القادرة على تصنيع هذه المستلزمات – وذلك بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات خلال الفترة من 22 إلى 24 فبراير الجاري.
قال الوزير إن المعرض يحظى بمشاركة 40 شركة صناعية مختلفة تمثل عددا كبيرا من القطاعات الإنتاجية، مشيراً إلى أن المعرض يستهدف توفير المكون المحلى ضمن خطوات برنامج تعميق التصنيع المحلى وتحقيق التكامل الصناعى بين القطاعات الصناعية المختلفة؛ بهدف توفير احتياجات الصناعة المحلية وزيادة تنافسية المنتجات المصرية.
أوضح أن المعرض يقسم العارضين إلى قسمين، الأول الشركات العارضة «سلبياً» التى ستعرض قطع غيار مستوردة تسعى لتوفير بديل محلى وتشمل كل الشركات الصناعية والهيئات الحكومية، والقسم الثانى يضم الشركات العارضة «إيجابياً» والتى لديها القدرة على تصنيع قطع الغيار وتوفيرها، حيث تشمل الشركات المتخصصة فى تصنيع قطع الغيار، وتوفير الحلول المتكاملة من تصميم صناعى وتحليل للسبائك المصنوع منها قطع الغيار والهندسة العكسية وتصنيع قطع الغيار.
أشار وزير التجارة والصناعة إلى أن هذا المعرض يأتى استكمالاً لجهود مركز تحديث الصناعة الرامية إلى دعم الشركات فى مختلف القطاعات الصناعية، حيث سبق للمركز تنظيم معرض «بلدنا» للترويج لمنتجات 248 منشأة صناعية.
تضمن الافتتاح إطلاق مركز تحديث الصناعة المرحلة الأولى من منصة علامة «بكل فخر صنع فى مصر» التى يمنحها المركز للمنشآت الصناعية وتشمل منتجات أكثر من 300 مصنع، إلى جانب إطلاق خدمة التصميم الصناعى ضمن خدمات المركز، مما يساهم فى تعزيز تنافسية المنتج المصرى إقليميًا ودوليًا، وكذلك إطلاق التعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا من خلال بنك الابتكار الصناعى وإطلاق عدد من «التحديات الصناعية» لتكون المبادرة بوابة المشروعات البحثية القابلة للتنفيذ صناعياً.