إنقاذ شبابنا من التطرف
التقى الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي؛ حيث نقل إلى شيخ الأزهر تقدير بلاده قيادة وشعبا جهوده فى نشر سماحة الإسلام والوسطية والتعايش، مؤكداً أن جهود شيخ الأزهر العالميَّة أسهمت بشكلٍ كبيرٍ فى توجيه الاهتمام لوسطية الإسلام وسماحته، وتفنيد الأفكار المتطرفة التى تحاول بعض الجماعات إلحاقها بالإسلام زوراً وكذباً.
مشيراً إلى أن الإمارات تبذل جهوداً حثيثةً من أجل تعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية على كافة المستويات، معلنا أنَّ مسجد الإمام أحمد الطيب بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، إحدى أبرز الوجهات الدينية الأكثر زيارة فى الإمارات منذ إنشائه وخاصة من المسلمين الأجانب المقيمين، إضافة إلى البرامج الدينيَّة التى يعقدها المسجد كحلقات تحفيظ القرآن للأطفال، والأنشطة الاجتماعية والتوعويَّة.
أكد شيخ الأزهر أهميَّة دور وزارات ومؤسسات الثقافة فى وطننا العربى فى الاهتمام باللغة العربية وخلق مصادر معرفية وثقافية إسلامية قادرة على جذب شبابنا وأطفالنا، وبخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى ومخاطبتهم بلغتهم السهلة والمبسطة، وأنقاذهم حتى لا يقعوا فريسة التيارات المتطرفة، واستقطابهم من خلال أصحاب الأجندات الغريبة عن عالمنا الإسلامي.