الكثير من مشجعى القطبين الأهلى والزمالك يعتقدون أن بطولة السوبر المصرى هى صراع جديد بين أكبر فريقين فى مصر دون التفكير فى كيفية تخطى الفريقين أولاً لمباراتى الدور قبل النهائى للفريقين الأهلى أمام سيراميكا، والزمالك أمام بيراميدز.
فى السطور التالية أقدم معطيات منافسى الأهلى والزمالك والصعوبات التى تواجه الفريقين إذا أرادا الصعود للنهائى لخوض نهائى السوبر المصرى التاسع بينهما تاريخياً والثانى خلال أقل من شهر فى موسم لم يبدأ بعد محلياً.
رغم أن سيراميكا نظرياً يعتبر أقل الفرق الأربعة فنياً بحكم أنه كان الأقل فى ترتيب دورى الموسم الماضى الذى أنهاه فى المركز الثامن بعد الأهلى البطل وبيراميدز الثانى والزمالك الثالث، إلا أنه من الفرق التى أشاد بها كل متابعى الدورى المصرى فى الموسم الماضى كفريق جماعى يقدم كرة ممتعة بتنظيم دقيق يقوده أحد أفضل المدربين المصريين الآن.. أيمن الرمادي.
لكن أكبر الصعوبات التى تواجه الأهلى أن فريق سيراميكا هو أكثر الفرق الأربعة لغزا لأن تشكيلته تعتبر مجهولة تماماً، بجانب أن طريقة اللعب ما زالت أيضاً مجهولة تماماً إذا قورنت بمستوى الفريق فى الموسم الماضى بعد أن فقد الفريق أغلب عناصره المؤثرة خاصة الثلاثى صديق أوجولا ومحمد إبراهيم وأحمد ياسر ريان وفى المقابل تعاقد النادى مع 12 صفقة جديدة، وبالتالى فإن تشكيل سيراميكا أصبح مجهولاً تماماً خاصة الأمر الخاص بالصفقات الجديدة التى لم تلعب من قبل أى مباراة رسمية.
العنصر الثانى المجهول هو طريقة اللعب بين طريقتى 4-2-3-1 و3-4-3 اللتين لعب بهما الفريق فى الموسم الماضى طبقاً لظروف المباريات وهناك فارق كبير بينهما فى التطبيق خاصة أن عناصر التطبيق مجهولة.
العنصر الثالث هو الصفقات الجديدة التى يعتبر سيراميكا الأقرب لإشراك عدد كبير منهم فى التشكيلة الأساسية خاصة الثلاثى الهجومى السابق لبيراميدز محمود زلاكة وإسلام عيسى وفخرى لاكاى واحتمالات مشاركة ثنائى الوسط الجديد عمرو قلاوة وأيمن موكا.
العنصر الرابع هو وجود حارس عملاق هو محمد بسام وأمامه دفاع قوى يضم أحمد هانى وأحمد رمضان بيكهام ورجب نبيل والوافد الجديد حسين السيد.
العنصر الخامس هو أن سيراميكا من الفرق التى تلعب على الاستحواذ وهى نفس طريقة الأهلى وبالتالى سيكون الصراع على من يملك السيادة فى وسط الملعب.
أما الزمالك فتبدو مهمته نظرياً أكثر صعوبة لأنه يواجه الفريق الذى يملك أفضل قائمة لاعبين فى مصر فى كل الخطوط، وازدادت البدائل فى الناحية الهجومية بالذات بضم الثنائى عبدالرحمن مجدى وصديق أوجولا ليضافا إلى مصطفى فتحى وإبراهيم عادل ورمضان صبحى وكلهم لاعبون لا يشق لهم غبار.
أهم الصعوبات التى تواجه الزمالك هى الضغط الرهيب الذى يطبقه فريق بيراميدز عن طريق 6 لاعبين على الأقل، فى وقت تبدو فيه مهمة مدافعى الزمالك فى الخروج بالكرة ليست سهلة.
الصعوبة الثانية تكمن فى القدرة الهجومية الفائقة لبيراميدز فى توجيه الكرات العرضية استناداً لتميز المهاجمين فيستون مايلى ومروان حمدى لضربات الرأس.
الصعوبة الثالثة هى السيطرة على وسط ملعب يضم لاعبين برئات ثلاث مثل مهند لاشين وإبراهيما بلاتى توريه.
أما آخر الصعوبات فهى كيفية اختراق الدفاع الحصينة لبيراميدز بقيادة الرباعى الشيبى ومحمود مرعى وأحمد سامى ومحمد حمدى وكلهم لاعبون دوليون وخلفهم الحارس أحمد الشناوي.
فى النهاية هل لاحظتم كيف ستكون مهمة الأهلى والزمالك صعبة للغاية لبلوغ نهائى ثانى نسخة رباعية الأندية للسوبر المصري.