أخشى من التصريحات والقرارات السلبية التى صدرت من حسام حسن المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى فى أعقاب الفوز على موريتانيا فى الجولة الثالثة لتصفيات أمم أفريقيا المؤهلة للمغرب 2025 أن تؤثر سلباً على الفريق فى مباراة الإياب اليوم بنواكشوط.
إعفاء نجمنا العالمى محمد صلاح ومصطفى محمد رأس الحربة من رحلة موريتانيا كان خاطئاً تماما.. فالقائد لا يترك الميدان إلا لظرف قهري.. وهو غير موجود.. وحجة الخوف عليه من اللعب على النجيل الصناعى واهية وغير مقنعة خاصة أن صلاح سبق لعب على النجيل الصناعى أكثر من مرة!!
وغياب مصطفى محمد أرى أنه قرار لا مبرر مقنعاً له.. والإجهاد فى العضلة لا يستدعى الإبعاد.. وقد يكون غضب اللاعب لجلوسه بديلاً فى مباراة الجمعة وراء القرار!!
كما لم تعجبنى تصريحات حسام بأن الأهم له ألا يخسر المنتخب فى مباراة اليوم وإذا تحقق التعادل فسيكون مرضياً.
على حسام حسن محاولة إنقاذ نفسه وفريقه من السقوط فى هزيمة مفاجئة قد تهز الثقه فيه وفى الفريق خاصة مع إعراض قطاع كبير من الجماهير عن حضور مباريات المنتخب.
لن يعود محمد صلاح لمباراة اليوم.. لكن حسام يستطيع أن يعيد بث روح جديدة فى الفريق بحثهم على تحقيق الفوز وعدم اللعب على التعادل.. وليته لا يكرر كلمة تعادل أبداً.. لأن من يلعب على التعادل يخسر.. خاصة أن الفريق الموريتانى الذى كان شرساً وخشناً فى مباراة القاهرة سيكون أكثر شراسة وخشونة فى مبارة اليوم.
نحن معك يا كابتن حسام ونريد لك النجاح.. لأننا نريد النجاح لمنتخبنا على يد مدرب وطنى صاحب تاريخ رياضى كبير كواحد من أساطير الكرة فى القارة السمراء.
أرجوك ادرس تصريحاتك وقراراتك جيدا قبل أن تصدرها.
إذا كان الوقت الحاضر سمح ببعض الأخطاء الكبيرة.. فإن القادم لن يتحمل أو يسمح بالأخطاء الصغيرة لأنه وقتها سيكون الثمن باهظا!!