أكد الدكتور حمدي موافي رئيس المشروع القومي لتطوير أصناف الأرز الهجين والسوبر بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ان الأرز البسمتى نوعية مميزة من الأرز ذو الرائحة العطرية مطلوبة للمناسبات الإجتماعية و الأفراح بل و لها سوق مهم جدا لدى بعض الدول الخليجية وعلى الرغم من أن مصر تكتفى ذاتياً من الأرز العادى عالى الإنتاجية سواء باصنافه التقليدية الحديثة أو أصناف الأرز السوبر و الهجن المصرية عالية الإنتاجية العالية الجودة و المتميزة عالمياً في مساحة مقررة لزراعة الأرز حوالى ١,١ مليون فدان منها ٧٢٤,٢ ألف فدان فى الأراضى العادية و ٣٥٠ ألف فدان للأصناف والهجن التى تتحمل ندرة المياه والملوحة والأراضي المتأثرة بالملوحة فى نطاق محافظات حزام الأرز الشمالى فى محافظات كفر الشيخ والدقهلية والشرقية والبحيرة والغربية ودمياط والإسماعلية وبورسعيد والاسكندريه وفق الكروكيات المحددة من خلال وزارتى الرى و الموارد المائية بالتنسيق مع وزارة الزراعة و إستصلاح الأراضي.
وأضاف أنه تم حصاد ما يقارب من ٩٠ ٪ من مساحة الأرز وسط مؤشرات إنتاجية عالية من الأصناف التقليدية و الأصناف السوبر و من المتوقع أن يزيد الإنتاج هذا العام على العام الماضي و أن يصل إلى أكثر من ٦,٥ مليون أرز شعير تنتج ما يزيد عن ٤,٥ مليون طن أرز أبيض فى ظل احتياجات حوالى ٣,٥ مليون طن أرز أبيض للإستهلاك المحلى ولكن مصر تستورد باكثر من مائتي مليون دولار أرز بسمتي لإحتياجات الفنادق و المطاعم و المناسبات الاجتماعية لذا كان من الضرورى إستنباط هذه النوعية من الأصناف لتقليل فاتورة الإستيراد و إنتاج التقاوى المعتمدة لأصناف وهجن أرز بسمتي مصرية لأول مرة وتم تسجيلها بالقرار الوزارى رقم ١١١٥ لسنة ٢٠١٨ وتم إعدادها هذا العام لتدخل مجال التداول التجارى لمزارعى الأرز وشركات إنتاج التقاوى المعتمدة و هى الصنف البسمتي المصرى جيزة بسمتى ٢٠١ و هجين مصرى بسمتى ١١ و غيرها عالية الإنتاجية مع الجودة العطرية المميزة حيث يزيد إنتاج جيزة بسمتى ٢٠١ على أربعة طن للفدان مع تحمل التغيرات المناخية و ندرة مياه الرى.
جاء ذلك على هامش ختام فعاليات موسم حصاد الأرز السوبر و البسمتى ونجاح تجربة حصاد زراعة الارز البسمتي المصري كبداية للتداول التجارى في قرية بوريك الحجر بمركز طنطا محافظة الغربية بحضور بعض قيادات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.