مبادرة اللحوم المخفضة أحدث نجاحاتها
4500 قرية و40 ألف تابع تستفيد من المبادرة
تأكيد جديد من الرئيس السيسى ان مبادرة حياة كريمة مستمرة ومشروعاتها سوف تستكمل رغم الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة.
التأكيد الرئاسى جاء رسالة طمأنة لكل أهالى قرى المبادرة الذين اصبحوا على يقين بأنها غيرت حياتهم وانقذت قراهم من الاهمال الذى طال لعقود.
حياة كريمة التى تستهدف 4500 قرية و40 ألف تابع على ثلاث مراحل بواقع 1500 قرية لكل مرحلة.. لم تعد مجرد مبادرة أبناء مشروعات أو تطوير قرى وتوابع، وإنما أصبحت باباً تدخل من خلاله التنمية الشاملة لكل قرية تصل إليها، والدولة حريصة على استكمالها بنفس المستوى، قد تؤثر الظروف الحالية على معدلات إنجاز المشروعات، لكنها لن تتوقف، وإذا كانت المرحلة الأولى تكلفت وحدها ضعف ما كان مرصودا لها وتجاوزت الـ400 مليار جنيه فالمتوقع أن تصل تكلفة المرحلة الثانية نفس الرقم ان لم يكن اكثر، ورغم ذلك فالدولة تتعهد بأن تصل المبادرة الى المستهدف منها، ليس فقط فى تنمية القرى وإنما فى توفير خدمات وسلع للمواطنين بأسعار مناسبة مثلما يحدث الآن من خلال المبادرة الحالية لتوفير اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة وتنتشر منافذها الثابتة والمتحركة فى 7 محافظات وتزداد يوما بعد الآخر.
الأرقام خير شاهد على نجاح المبادرة ووصولها إلى أكثر من المستهدف، عبر مبادرات نوعية مبتكرة، تجاوز عدد المستفيدين بخدماتها المختلفة حتى الآن 33 مليون مواطن، ما بين من استفادوا بخدمات طبية أو تعليمية أو مساعدات غذائية، ومن اقامت لهم المبادرة حياة مختلفة من خلال تطوير منازلهم وتغيير مستوى معيشتهم
الأرقام تقول إن الدعم الغذائى وحده وصل عدد المستفيدين منه نحو 23 مليون مواطن، بالإضافة لأكثر من مليون و600 ألف استفادوا من خدمات طبية.
هذه بعض من كل الأرقام المعبرة عن أهمية حياة كريمة التى أصبحت أيقونة المبادرات، وترسم البسمة على وجوه ملايين البسطاء من المصريين فى القرى والنجوع والعزب وتخفف الأعباء عن مئات الآلاف من الأسر الأكثر احتياجاً، سواء عبر الدعم المادى أو الغذائى أو الطبى، ولم يقف نجاحها عند هذا بل وصلت إلى غزة وساهمت فى دعم الأشقاء وتخفيف معاناتهم بأكثر من 600 شاحنة محملة بمواد اغاثية وغذائية تجاوزت قيمتها الـ600 مليون جنيه.
المحافظات..تكافح الفقر.. وتوفر لنا الخدمات بشكل جيد
خدمات متكاملة.. تعليم ومياه.. وكهرباء.. وغاز وإنترنت
أكد مواطنو قرى «حياة كريمة» ان الريف المصرى تطور بشكل سريع جداً.. معدلات العمل تتسارع وتتسابق لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات لسكان هذه القرى التى كانت فى حكم «المنسية».. تعليم.. مياه شرب نقية.. كهرباء.. غاز وإنترنت.. ورعاية صحية واجتماعية.
عشرات المشروعات.. نجحت فى تحسين ظروف الحياة ومكافحة الفقر، وزيادة الدخل، وتيسير الحركة وتوفير مختلف الخدمات.
البحيرة.. الأبعادية .. المنسية
حظيت البحيرة بأكبر نصيب من المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية الريف المصرى معجزة القرن فقد حصلت على اكثر من 6 مراكز فى المرحلة الأولى بأكثر من ثمانية آلاف مشــروع تنموى تزيـد تكلفتها على 88 مليار جنيه فى مختلف مناحى الحياة.
ياسر أيوب محام من دمنهور يعتبر أن الحلم أصبح حقيقة فقد كانت على سبيل المثال وليس الحصر قرية الابعادية اسما ولقبا غير محبب للنفس البشرية البحراوية فى الماضى لارتباطه بوجود منشآت عقابية وعلاجية، الا ان القرية تغيرت تماما وأصبحت زهراء الابعادية الآن اجمل قرى مركز دمنهور بفضل المبادرة الرئاسية حياة كريمة التى غيرت وجه الحياة بها، وجعلتها تباهى وتضاهى كبريات المدن الحضرية، بعد مد كافة المرافق والخدمات لها ففيها كليات جامعة دمنهور والمعهد العالى للخدمة الاجتماعية وقسم مرور الطريق الزراعى ومعهد البحوث الحيوانية والمستشفى الجامعى الجديد وكلية الطب والمنطقة اللوجيستية التموينية الكبرى ومركز التعلم المدنى، ومراكز خدمات تكنولوجية متطورة متكاملة، ورعاية اسرية وتنموية واجتماعية وعمارات سكن كريم ومد شبكات الغاز والانترنت والسجل المدنى ووحدات الاطفاء والمجمعات الزراعية والبيطرية وتطوير مراكز تجميع الالبان، لتفتح ابواب الامل لمستقبل مشرق بسام وطريق للجمهورية الجديدة.
تقول أحلام جميل شفيق أبو صالح أمين وحدة حزبية بمستقبل وطن أن العمل يسير على مدار الساعة فى كل شبر من أرض الريف بالبحيرة ضمن مبادرة «حياة كريمة»، مشيرة الى ان المحافظة تشهد اعمال تطوير بكل القطاعات بقرى 6 مراكز دمنهور وكفر الدوار وأبو حمص وحوش عيسى و أبوالمطامير ووادى النطرون لتنفيذ أكثر من 8000 مشروع بتكلفة تتجاوز 44 مليارا بإجمالى 42 قرية رئيسية و207 وحدات قروية و3900 تابع.
عصام الفقي– عضو نواب سابق عن دمنهور– يؤكد أن امتدت حياة كريمة لكل قرى دمنهور فقد نعمت قرى افلاقة وشرنوب ونديبة وسنهور وزاوية غزال ودسونس ام دينار بالعشرات من المشروعات الخدمية، ومنها مراكز شباب بنى موسى بقرية سنهور وزرقون بافلاقة والمبنى الادارى بمركز شباب شرنوب ورفع كفاءة مركز شباب المنشية الابراهيمية وإنشاء مركز شباب الشوكه ومركز شباب طرابمبا ومجمع الخدمات ووحدة الإسعاف ومجمع خدمات شرنوب وسنهور وإنشاء مدرسة العوجا بدسونس ام دينار ومحطة الصرف الصحى بقرية الحصة والحوشى بقرية افلاقة وشبكة انحدار صرف صحى بقرية العمرية وصرف صحى بقرية الابرقجى والمحامدة بسنهور والمجمع الزراعى ووحدة الاسعاف ومجمع الخدمات بقرية نديبة.
يحيى زكريا النمس– من أهالى قرية منشاة بولين – يقول إن أحلام أهالى الأبعادية إلى واقع من تبطين الترع بعد أن كانت مصدرا للتلوث والأضرار بالصحة العامة وتنفيذ وحدة إسعاف ومطافى مجهزة لمواجهة الحوادث وتطوير مركز الشباب والملاعب الخاصة به على احدث مستوى وإنشاء المجمع الخدمى الذى يشمل مركز التكنولوجى لخدمة المواطنين ووحدة تموين ومركز التضامن الاجتماعى ورعاية الطفولة والامومة بالاضافة الى المدارس بجميع المراحل التعليمية.
المهندسة زكية رشاد مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالبحيرة تكشف فرحة البحراوى بالمبادرة الرئاسية التى غيرت وجه الحياة بالريف المصرى تماما والتى استفاد منها فى المرحلة الجارية 70 ٪ من أهالى المحافظة بتنفيذ العديد من الخدمات فى شتى مناحى الحياة وهذا ما اكدته مئات قوافل التوعية والوعى والامسيات التى ينظمها فرع المجلس القومى للمرأة كجلسات الدوار واللقاءات المباشرة والمشاركة فى المبادرات الصحية الرئاسية واستخراج البطاقات للمرأة المعيلة ومحو الأمية وسفيرات المحبة والسلام وقوافل وحملات طرق الأبواب.
الدكتور إبراهيم عمر مدير عام بالتعليم من أبناء دمنهور يقول من بين المشروعات التنموية التى قدمتها «حياة كريمة» لريف دمنهور فى فترة قصيرة المدارس ومد الخدمات ومنها المرافق ومجمع الخدمات بقرية شرنوب والمجمع الإدارى والجمعية الزراعية بقرية نديبة، ومحطة صرف الابرقجى بسنهور والصرف الصحى ببرقوقة والوسطى بافلاق، ووحدة إسعاف والجمعية الزراعية ومجمع الألبان بقرية سنهور والصرف الصحى بقرية جماع ومحطة رفع منشأة راغب والصرف الصحى.
أسيوط.. الواقع.. أجمل
أشاد أهالى أسيوط بمبادرة حياة كريمة، مؤكدين انها غيرت الواقع الريفى واعادت له الوجه المشرق حيث تواصل المحافظة العمل فى المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى والجارى تنفيذها فى 149 قرية و894 تابعاً بـ 7 مراكز على مستوى المحافظة.
قال محمد إبراهيم شيخ بلد قرية كوم ابوشيل ان مبادرة حياة كريمة اعادت الوجه المشرق للقرى موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على هذه المبادرة التى ساهمت فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى والصحى للأسر الأكثر احتياجًا.
أشار الى أنه تجرى أعمال إنشاء مجمع الخدمات الزراعية بقرية كوم أبوشيل نموذج 2 والذى يجرى تنفيذه بتكلفة إجمالية بلغت 5 ملايين و400 ألف جنيه، والتشطيبات بالمبنى والذى يتكون من طابقين ويضم وحدة بيطرية وجمعية تعاونية زراعية ومركز إرشاد زراعى بالدور الثانى.
اضاف اشرف بركات عمدة كوم ابوشيل ان المبادرة استفادت منها القرية حيث تجرى أعمال إنشاء وحدة إسعاف قرية كوم أبوشيل التابعة لقرية الحمام بأبنوب والتى يبلغ تكلفتها الاجمالية 3 ملايين و700 ألف جنيه وتم نهو الأعمال بها.
واضاف محمود سعيد ان المبادرة عوضت سنوات الحرمان التى تعرضت لها قرى الصعيد استهدفت القرى الفقيرة فى كافة المجالات سواء تعليم أو صحة أو رى وطرق وغيرها،مؤكدا أن هذه المشروعات المستهدفة سوف تساهم فى خدمة المواطنين خاصة فى القرى والنجوع.
المنوفية.. خريطة إعمار وتنمية
رسمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» خريطة تنمية وإعمار بقرى المنوفية والتى حظيت بنصيب الأسد بواقع 81 قرية بمدينتى أشمون والشهداء، وقتاً قياساً لم يتجاوز عدة أشهر نجحت من خلاله فى تحقيق نهضة تنموية وخدمية متكاملة غير مسبوقة لتغير بدورها ملامح الحياة بعد سنوات طويلة من الفقر والحرمان والعزلة والتهميش.
أكد عبدالحسيب محروس أن المبادرة غيرت الحياة فى قرى الريف والآن نشهد نهضة تنموية غير مسبوقة ودبت الحياة فيها من جديد، قرى كانت تعانى من العزلة والحرمان وانعدام الخدمات حتى جاءت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتكون بمثابة طوق نجاة للقرى المنسية فاليوم تجد مشروعات تنموية ومرافق خدمية تكسر حاجز الصمت، وبإرادة سياسية قوية وضعت الدولة الريف على رأس أولوياتها لتحويل القرى الفقيرة إلى نموذجية تتوافر بها كافة المقومات الأساسية.
أشار محمود حلمى إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة رفعت الهموم عن كاهل المواطنين وحققت المعجزات فاليوم تجد مجمعات متكاملة لخدمة المواطنين ومراكز جديدة للشباب وملاعب على أعلى مستوى لتنمية المهارات وتوصيل المرافق العامة ومد شبكات مياه الشرب والصرف الصحى والغاز الطبيعى ورصف الطرق وبناء سكن كريم لمحدودى الدخل والحالات الأولى بالرعاية وإقامة الكبارى وتطوير وتوسعة الطرق وإنشاء مجمعات الخدمات الزراعية وتطوير الوحدات الصحية.
«كلمة شكر لا تكفى» بهذه العبارة قدم محمد الثناء والشكر والعرفان للرئيس الإنسان جابر خواطر المصريين أحلامنا تحققت على أرض الواقع وشاهدنا إحداث تنمية حقيقية وملموسة تتضمن العديد من المشروعات منها الصناعية، والقومية والبنية التحتية وتطوير منظومة التعليم والصحة، وبناء التجمعات السكنية والقضاء على العشوائيات، وإنشاء شبكة الطرق، وبرامج الإصلاح الاجتماعى، لترسم لنا حياة جديدة غير مسبوقة.
«حلم ولا خيال» بهذه الكلمات أشار أحمد لمعى أن مواقع العمل شملت أرجاء القرية وفرق المقاولين منتشرين وكأنها خلايا نحل تواصل الليل بالنهار الكل فى موقعه يعمل فى صمت من أجل القيام بتنفيذ المهام المطلوبة فى زمن قياسى محدد.
أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أن إجمالى مشروعات مبادرة «حياة كريمة « بقرى مركزى أشمون والشهداء بلغ (1333) مشروعا خدميا وتنمويا بمختلف القطاعات الخدمية والحيوية، شملت (879) مشروعا بأشمون و(454) مشروعا بالشهداء.
الشرقية.. الحسينية.. شكل تانى
طفرة غير مسبوقة تشهدها قرى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية ونشاط غير مسبوق لتنفيذ المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى فى 41 قرية و740 تابعاً والتى عاشت سنوات طويلة من الحرمان والتهميش، الجمهورية التقت بعدد من مواطنى قرى «حياة كريمة» لمتابعة صدى المبادرة عليهم.
أكد الأهالى أن «المبادرة الرئاسية» حلم طال انتظاره سنوات طويلة وهى تمثل طاقة نور وطوق نجاة لهم لتمنحهم قبلة الحياة ولتغير خريطة الريف المصرى وشكل الحياة بالقرى التى ظلت سنوات بعيدة عن الاهتمام.
قال عادل العرينى من قرية قهبونة ان قريته كانت تعانى العديد من المشاكل فى مقدمتها ضعف مياه الشرب وانقطاعها لساعات طويلة بسبب تهالك شبكات المياه، علاوة على افتقارها للصرف الصحى الذى يمثل خطرا على البيئة والصحة العامة للمواطنين الا ان مبادرة حياة كريمة غيرت وجه الحياة بالقرية التى شهدت الواناً من العذاب على مدى قرون طويلة.
قال سليمان الدلح من قرية بحر البقر 4 أن قريته كانت تعانى من عدم وجود أى نوع من الخدمات حيث تفتقر لمركز شباب والوحدات الصحية والاجتماعية ومكتب بريد وتعانى من الكثافة الطلابية فى الفصول وجاءت مبادرة حياة كريمة لتمثل طوق النجاة لنا وحلماً طال انتظاره سنوات طويلة وهى تعكس اهتمام الرئيس السيسى بالريف المصرى.
قال عزت سليمان من قرية البكارشة ان قريته كانت تعانى العديد من المشاكل فى مقدمتها انقطاع التيار الكهربائى لساعات طويلة بسبب تهالك الاعمدة والشبكات والمحولات، كما كانت تعانى من عدم تبطين الترع الرئيسية الامر الذى ينتج عنه حدوث انهيارات فى جوانبها واهداراً للمال العام ولكن مبادرة حياة كريمة ازالت احزاننا وحلت كافة المشاكل وحققت الارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى والصحى.
قال اشرف الامير من قرية جزيرة سعود التى تشتهر بتربية الخيول وصيد الصقور مبادرة حياة كريمة اعادت الحياة مرة اخرى للقرية حيث امتدت يد التطوير فى جميع القطاعات الخدمية التى تحقق نهضة شاملة للقرية والنهوض بكافة أوضاعها المعيشية .
أكد محافظ الشرقية المهندس حازم الاشمونى أن مركز الحسينية يمثل 31.7 ٪ من مساحة المحافظة الكلية ويبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة ومساحته 1559 كيلو وبالرغم من اتساع مساحته إلا أنه يفتقر منذ سنوات بعيدة للخدمات الاساسية ولذلك تم اختياره لتنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير كافة القطاعات الخدمية باستثمارات تتجاوز 11 مليار جنيه لكى ترتدى تلك القرى والتوابع ثياباً جديدة وتغير شكل الحياة فيها للأفضل.
أكد الاشمونى أن المشروعات الجارى تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة والبالغ عددها 907 مشروعات فى كافة القطاعات الخدمية المختلفة «مياه الشرب والصرف الصحى – الغاز الطبيعى – الاتصالات – الرصف – التموين – الزراعه – الصحة – الطب البيطرى – الرى – كهرباء – تعليم «، مؤكداً أن أعمال التطوير تسير على قدم وساق وبلغت نسبة التنفيذ الكلية للمشروعات 93 ٪..
مشيرا الى انه تم إنهاء الاستعدادات اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية حياه كريمة بمراكز « بلبيس – فاقوس – ديرب نجم – أبو حماد – أولاد صقر « وتم الانتهاء من توفير 499 قطعة أرض جاهزة لإجراء المعاينات اللازمة بمعرفة الهيئة الهندسية لتكون جاهزة لإقامة المشروعات التنموية عليها.. وقال المحافظ إن هذه المبادرة تمثل شهادة ميلاد جديدة للقرية المصرية لم تشهد مثيلتها مصر منذ اكثر من نصف قرن وتعد مبادرة عبقرية تهدف الى تحسين جودة حياة المواطنين وإحداث تنمية شاملة للريف المصرى بما يتناسب مع المشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية.
بنصف السعر
100 منفذ توفر اللحوم والدواجن للمحافظات
كتب- محمد مسعد:
واصلت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، إطلاق المنافذ المتنقلة لمشروع توفير الدواجن واللحوم بأسعار مخفضة، حيث شهدت محافظة القاهرة أقبالاً كبيراً من المواطنين على المنافذ، فيما حظيت محافظة الجيزة بمنافذ توافد عليها الأهالى من مختلف الأعمار وبشكل كثيف، الإقبال على منافذ محافظة الجيزة لم يختلف كثيرا عن نظيره بمحافظة البحيرة، حيث التف أبناء المحافظة حول المنافذ وأبدوا سعادة بالغة بالمنتجات المتوافرة وأسعارها التى لا تقارن بالأسواق، اتفق فى ذلك أهالى محافظة الدقهلية، فمع وصول المنفذين اتجه المواطنون إلى شراء ما يحتاجون إليه ليجدوا المتطوعين من شباب حياة كريمة حريصين على توضيح استفساراتهم والإجابة عن تساؤلات كل شخص حول المنتج الذى يرغب فى شرائه.
امتدت المنافذ المتنقلة للمبادرة إلى محافظات أخرى، الأمر الذى أكدته بثينة مصطفى نائب رئيس مجلس أمناء مبادرة حياة كريمة المتحدث الرسمى باسمها، قائلة إن المبادرة بدأت فى يوم 28 سبتمبر مشروعها الخاص بتخفيض ودعم اسعار الدواجن، من خلال إطلاق 8 منافذ متحركة «عربات» وصلت إلى 16 نقطة متحركة تغطى بشكل يومى مختلف الأحياء والمراكز فى 7 محافظات هى القاهرة والجيزة والشرقية والاسماعيلية والسويس والبحيرة وبنى سويف، كما اتسع نطاق الشوارد الثابتة والتى بدأت فى محافظتى الشرقية والإسماعيلية امتدت لتغطى القاهرة والجيزة والدقهلية بواقع 5 محافظات، وبحيث يتم الإعلان يوميا على صفحة المبادرة عن اسعار المنتجات المطروحة وأماكن تواجد المنافذ المتنقلة داخل كل محافظة.
وأوضحت بثينة أن المشروع يستهدف توفير تنوع فى المنتجات تشمل لحوم بلدى ومستوردة، ومجمدة ومبردة إضافة للدواجن، بما يلبى احتياجات المواطنين، كما يتاح لهم مراجعة جودة أى منتج قبل شرائه والتأكد من وزنه ومراجعه أى شئ يتعلق به قبل شرائه، مؤكدة أن المبادرة تستقبل ردود فعل إيجابية من مختلف المواطنين حول المشروع وأهميته لهم وفارق الأسعار الكبير عن الموجود فى الأسواق المختلفة مع ثبات الجودة ذاته، كما تلقت طلبات عديدة عن طريق ارقام المبادرة أو صفحتها الرسمية بزيادة أعداد المنافذ بما جعل المخطط المستهدف تغطيته 27 محافظة بواقع 100 منفذ توفر اللحوم والدواجن بنفس مستوى الجودة والدعم للأسعار، استجابة لرغبات المواطنين وتحقيقا لأهداف «حياة كريمة».
تقول بثينة إن الأسعار ضمن المشروع شملت تنوعا كبيرا وانخفاضا ضخما عن نظيرتها بالأسواق حيث كانت اللحوم المستوردة 185 جنيهًا للكيلو، فيما تباع اللحوم البلدى بالمنافذ المتنقلة بسعر 210 جنيهات للكيلو، وفى الشوادر بسعر 310 جنيهات للكيلو، ويصل سعر اللحوم المفرومة البلدى 190 جنيهًا للكيلو، أما الدواجن وزن 900-1000 جرام فسعرها 90 جنيهًا فقط
مبادرة.. لرد الجميل
مشروعات خدمية وتنموية.. مساعدات غذائية للأسر الأولى بالرعاية
دعم مادى لملايين الأسر.. وبرامج إعانية للأكثر احتياجاً
كتب :محمد إمام – رشا أحمد ــ نهى أبو العزم
تقوم مؤسسة حياة كريمة بتقديم الدعم المادى والنقدى لملايين الأسر المصرية من أهالينا فى القرى والريف، وكانت البداية بتقديم دعم غذائى ونقدى للأسر الأولى بالرعاية فى محافظات الجمهورية تنفيذًا لتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعمل على التوسع فى مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية والسعى لتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا، لتُعلن مؤسسة حياة كريمة عن توزيع نصف مليون صندوق مساعدات غذائية، بالإضافة إلى صرف دعم نقدى للفئات الأولى بالرعاية وذلك فى مختلف المحافظات.
مبادرة «وصل الخير»
كما أطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة «وصل الخير» وتوزيع 40 ألف كرتونة مساعدات غذائية ضمن قوافل وصل الخير لعددٍ من محافظات الجمهورية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى، بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وفى إطار المبادرات الاجتماعية التى يطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن اطلاق مبادرة وصل الخير٣، حيث وجهت المؤسسة عدداً من القوافل المُحملة بالمساعدات الغذائية والتى تبلغ نحو 40 ألف صندوق مواد غذائية إلى مختلف محافظات الجمهورية، وضمن جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، من أجل تخفيف العبء عن كاهل المواطنين الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا، حيث بدأت فرق العمل الميدانى بمؤسسة حياة كريمة تنفيذ مبادرة وصل الخير 3، حيث تم تخصيص عددٍ من القوافل المُحملة بصناديق المواد الغذائية لمحافظات القناة «بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، والشرقية»
«حملة المليون كرتونة»
كما توجهت القوافل الغذائية ضمن «وصل الخير 3» إلى محافظات «الأقصر، أسوان، سوهاج، الجيزة، أسيوط، وكفر الشيخ»، وذلك وفقًا للاستطلاع الميدانى لفرق الرصد الميدانى لمؤسسة حياة كريمة، وكانت مؤسسة حياة كريمة قد أطلقت قوافل مبادرة «وصل الخير 1» من خلال إطلاق قوافل مساعدات غذائية هى الأكبر لمحافظة الغربية لتوزيع 200 ألف كرتونة مواد غذائية ، وذلك فى مراكز» السنطة، كفر الزيات، زفتى، سمنود، قطور، بسيون» بكل القرى التابعة لها، وتوزيعها على المواطنين الأولى بالرعاية بجميع قرى ومراكز محافظة الغربية كما اطلقت الموسسة أيضا حملة المليون كرتونة ضمن قوافل «وصل الخير 2» فى مختلف مراكز وقرى محافظات الجمهورية وصولًا لتوزيع مليون كرتونة مواد غذائية على الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا. تأتى هذه المبادرات ضمن جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وفى إطار الدور التنموى الذى يقوم به التحالف الوطنى واعضائه لدعم الفئات المستحقة وفى ضوء تكاتف الجهود فى مجال العمل المجتمعى وتوحيدها تحت مظلة واحدة.
«يدوم الفرح»
وضمن مسئولية حياة كريمة الإنسانية بإدخال الفرحة على الأيتام نظمت مؤسسة حياة كريمة احتفالية لتجهيز 100 عروسة من الفتيات المقبلات على الزواج تحت شعار «يدوم الفرح» بالمسرح الرومانى بمدينة سوهاج، بحضور محافظ سوهاج، ورئيس الجامعة ومدير الأمن ومسئولى حياة كريمة ومنسقى ومتطوعى المؤسسة بسوهاج، وتم تسليم أجهزة العرائس من الأجهزة الكهربائية والمنزلية لعدد 100 فتاة والتى شملت «ثلاجة، غسالة، بوتاجاز، شاشة تليفزيون.
«مبادرة أنت الحياة»
وخلال الأسبوع الماضى نظمت مؤسسة حياة كريمة مبادرة أنت الحياة لأهالى قرية صنبو بمحافظة أسيوط والقرى المجاورة بالتعاون مع عدد كبير من الجهات، منها: جامعة أسيوط، مديرية الصحة بأسيوط، مديرية الشباب والرياضة، صندوق مكافحة الإدمان، مؤسسة مصر الخير، والمجلس القومى للمرأة، تم تقديم الرعاية الطبية المجانية لعدد كبير من المواطنين من خلال قافلة طبية ضمت عدداً من التخصصات تحت إشراف جامعة أسيوط، ومديرية الصحة، بجانب انه تم توفير الدعم اللازم للأسر المستحقة من خلال القوافل الإنسانية.
«قافلة سرطان الثدى للسيدات»
كما نظمت مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع شركة روش ومبادرة صحة المرأة، قافلة طبية مجانية للكشف عن سرطان الثدى للسيدات، بجانب حملات التوعية ضد المرض الخبيث.
وبالتعاون مع جامعة السلام، تم الكشف على صحة الأسنان بالإضافة لجلسات العلاج الطبيعى.
أما جمعية قلوب اصحاء، بدأت حملات للكشف المبكر على أمراض القلب عند الأطفال.
«روابط الكرم»
وتحت مظلة مبادرة «روابط الكرم»، نظمت مؤسسة حياة كريمة ملتقى توظيفياً لأهالى محافظة المنيا للعمل فى شركة MCV « إحدى شركات مجموعة غبور» لتوفير فرص عمل مهنية للشباب من صعيد مصر.
تم استقبال اكثر من 300 مرشح مهيأ للعمل بمصنع الشركة فى الصالحية بمحافظة الشرقية، مع عمل مقابلات شخصية لمدة يومين فى المكتب الميدانى للمحافظة لاختيار الأنسب والمطابق لشروط العمل.
«دعم الحالات الإنسانية لأهالينا فى أسوان»
وفى استجابة سريعة لحالة الطوارئ الصحية بمحافظة أسوان، قامت مؤسسة حياة كريمة بتقديم الدعم العاجل على مدار الأسبوع لسكان قريتين متأثرتين بأزمات صحية بعد ظهور أعراض نزلات معوية بين السكان.
أسهمت المؤسسة فى توفير 2000 زجاجة مياه شرب نقية و2000 عبوة عصير لضمان توفر مياه آمنة للشرب.
كذلك قدمت المؤسسة 11 ألف زجاجة محاليل طبية و7500 علبة أدوية شاملة مضادات حيوية وأملاحاً تعويضية لدعم العلاج فى المستشفيات والمراكز الصحية.
تأتى هذه الجهود فى إطار حرص مؤسسة حياة كريمة على تقديم الدعم السريع والفعال للمجتمعات فى أوقات الأزمات، وتخفيف المعاناة لضمان سلامة وصحة المواطنين.
«مبادرة اتكلم هنسمعك»
وفى اطار مبادرة اتكلم هنسمعك، مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع جهات مختلفة زى وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة والسكان، المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، وشركة روش، نظمت للعام الثانى على التوالى احتفالاً بهدف دعم الصحة النفسية للسيدات والأطفال ذوى الإعاقة السمعية ومشاركتهم والاطمئنان على صحتهم.
يشير دكتور عادل عامر رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية إلى أن مشروع «حياة كريمة» من أفضل المشروعات التى تبنتها الدولة وأحد أهم أدوات تعظيم دورها فى تحقيق الحماية الاجتماعية لتنمية القرى الأكثر فقرا والتى حرمت من الخدمات والرعاية لأسباب تاريخية أو سياسية، فهى إحدى المبادرات الرائدة التى تستهدف القرى المحرومة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عام 2019 بهدف تحسين نوعية الحياة فى المجتمعات الريفية الأشد فقرًا فى إطار إستراتيجية التنمية المستدامة فى مصر 2030، إذ تهدف المبادرة إلى تنمية 4500 قرية مصرية خلال ثلاث سنوات بإجمالى استثمارات تتجاوز 500 مليار جنيه.
تعتبر هذه المبادرة جهود كل من الحكومة والمجتمع المدنى لرفع مستوى الحياة فى هذه القرى إلى جانب تحسين ظروفها المعيشية، والتى تمثل إحدى الركائز الأساسية لـ «رؤية مصر 2030» بما انعكس على تحسين خدمات البنية الأساسية والبشرية فى المناطق الريفية، من خلال عدد من المؤشرات تمثلت أبرزها فى عدد القرى التى يتوفر بها وحدة صحية بلغ 71.6 ٪ فى 2020، كما بلغت نسبة القرى التى يتوفر بها وصلات غاز طبيعى إلى 7.4 ٪ عام 2020، وارتفاع نسبة القرى التى يتوفر بها جمعيات أهلية وخيرية إلى 83 ٪ عام 2020.
المرحلة التمهيدية لـ «حياة كريمة»، والتى تغطى 375 قرية فى 14 محافظة، ساهمت فى خفض معدل الفقر بنسبة 11 ٪، مما أدى إلى تحسن فى مؤشر جودة الحياة المتعلق بمعدل إتاحة الخدمات الأساسية، لان مصر تتقدم بخطى ثابتة نحو «الجمهورية الجديدة»
إن السيد رئيس الجمهورية أطلق الوثيقة الرسمية لمشروع «حياة كريمة» يوليو 2021، وهو أكبر مشروع تنموى فى العالم، وأكبر مشروع إنمائى شامل من حيث مخصصات الميزانية، والجدول الزمنى للتنفيذ، وعدد المستفيدين بتكلفة تصل إلى 800 مليار جنيه بمدى زمنى 3 سنوات ويستفيد منه 58 ٪ من سكان الريف المصرى.
حيث يغطى أكثر من 4500 قرية، بإجمالى 175 مركزاً فى 20 محافظة، لان مشروع «حياة كريمة» يمثل مظلة كبرى للمشروعات القومية كافة فى مصر، تعتبر «أكبر مُبادرة إنسانية تنموية فى التاريخ الحديث»، تساهم فى تحقيق كافة الحقوق المتضمنة فى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وخاصةً حقوق الفئات الاجتماعية الأولى بالرعاية، مثل النساء، وذوى الإعاقة، والأطفال، وكذلك الشباب، من خلال توفير مراكز الشباب ودور الحضانة للأطفال، فضلاً عن الدعم الاقتصادى والاجتماعى للمرأة، أن «حياة كريمة» سيغير من حياة المصريين مما يقلل من بحثهم عن خيارات أفضل للحياة. أن مشروع «حياة كريمة» يحقق كافة أهداف التنمية المستدامة، وأبرزها القضاء على الفقر والتعليم الجيد وتوفير الخدمات الصحية، والمساواة بين الجنسين، وتوفير المياه النظيفة والصرف الصحى، وفرص العمل اللائق.
أن الاعتمادات المالية الموجهة لقرى المرحلة الأولى من المبادرة بلغت «200 مليار جنيه» بإجمالى 52 مركزاً، فى 1436 قرية، مؤكدًا أن إدراج الأمم المتحدة لمشروع «حياة كريمة» على منصاتها «منصة شراكات أهداف التنمية المستدامة»، «إجراءات تسريع أهداف التنمية المستدامة» يعد إنجازًا كبيرًا نظرًا لتميزها فى تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة من خلال أهداف قابلة للقياس تأخذ فى الاعتبار جميع أبعاد التنمية المستدامة فى إطار زمنى محدد.
إن «حياة كريمة» سينتج عنها تحقق العديد من مستهدفات رؤية مصر 2030 بحلول عام 2025 أى قبل الموعد المُحدد لها بحوالى 5 سنوات.
ويعتبر أبرز ما يهدف المشروع القومى إلى تحقيقه فى عدد من القطاعات، منها توفير خدمات الصرف الصحى لجميع قرى المرحلة الأولى من خلال إنشاء وتطوير 130 محطة معالجة، وكذا توفير خدمات مياه الشرب وتعزيزها من خلال توسيع محطات التنقية، وكذلك استبدال وإعادة تأهيل البنية التحتية القديمة للمياه.
فضلًا عن تطوير خدمات الاتصالات من خلال توسيع مكاتب البريد وتغطية شبكات المحمول ومواقع توزيع الألياف الضوئية ومجمعات الخدمات الحكومية، وكذا توفير 120 ألف وحدة «سكن كريم» فى عام واحد فقط.
مع التوسع فى إتاحة الخدمات التعليمية دون تمييز، من خلال إنشاء المدارس وتحسينها، وكذلك توفير فصول دراسية ذكية، فضلاً عن نشر الوعى المجتمعى والثقافى والصحى لضمان استدامة المشروعات المنفذة. ان تطبيق معايير الاستدامة البيئية فى «حياة كريمة»، من خلال زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء من إجمالى الاستثمارات المُوجهة لتصل إلى حوالى 20 ٪، فضلًا عن تأهيل وتبطين الترع وإنشاء محطات معالجة الصرف الصحى ومحطات مياه الشرب وتوفير مراكز الخدمات الزراعية والتوسع فى منظومة «الرى الحديث».
ان تنفيذ خطة تنمية الأسرة المصرية ضمن «حياة كريمة» والتى تهدف إلى تحسين الخصائص السكانية والسيطرة على النمو السكانى، من خلال توسيع مراكز التنمية الأسرية، وتطوير مستشفيات التكامل، وميكنة الخدمات المقدمة، مستعرضاً أبرز التأثيرات الإيجابية لمشروع «حياة كريمة «على أوضاع المرأة المصرية، باعتباره «تخطيطاً مستجيباً للنوع الاجتماعى ان إطلاق أول نظام إلكترونى متكامل يتضمن التحديثات الفورية لمؤشر «جودة الحياة» فى القرى المًستهدفة، وذلك تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية بضرورة ميكنة عملية المتابعة.
جودة الحياة لـ 60 مليون مصرى
يوضح الدكتور الحسين الحسان ـ أستاذ الإدارة العامة والمحلية والتطوير الحضارى أن مشروع حياة كريمة من ضمن المشروعات الهامة للدولة خاصة أنه معنى بأكثر من 4500 قرية فنتحدث عن أكثر عن 30 ألف تابع من عزبة وكفر ونجع أى نتحدث أيضا عن 60 مليون مواطن فما قامت به الدولة هو إضافة عناصر الحياة التى كان يفتقدها الريف المصرى طوال الخمسينيات وأربعينيات القرن الماضى فما كنا نشاهده من الريف الأوبئة وسوء الخدمات وعدم توافر المياه بشكل أساسى بتجمع الناس أمام صنبور مياه واحد أو الشرب من المصارف وما كان عليه الصرف الصحى عبارة عن آبار كانت قريبة من مياه الشرب فكان غير متوافر فكرة مياه شرب صالحة إلا عن طريق الطلمبات ومايتسبب منه أمراض متعددة للمواطن الذى كان يعيش فى القرى مما أثر على صحته واثر على آلية الزراعة والبناء والتنمية بشكل كبير.
الحسان مؤكد ان ما نشاهده حاليا مشروع حياة كريمة مشروع حيوى فيعد أكبر مشروع على مستوى الشرق الأوسط وعلى مستوى افريقيا لإنه يعمل على شريحة هامة تعد هى العمود الفقرى لمصر نظرا لما نتحدث عنه 60 مليون مواطن أى نحو 60 ٪ من عدد تعداد سكان مصر متواجدين بالقرى التى كان يطلق عليها فى الماضى «القرى المحرومة أو المنعدمة « فحاليا التصور الجديد من خلال حياة كريمة هو اعادة عناصر الحياة لهم من توافر مراكز خدمية حكومية وبناء مدارس وتطوير البنية التحتية وبناء مراكز الشباب اعادة كل عناصر الحياة فى هذه القرى التى كانت تفتقدها كافة الخدمات من شبكات نت وغيرها
لافتا إلى ان أغلب القرى إلى سنة 2017 ـ 2018 كانت طاردة للسكان مما تسبب بشكل كبير لزيادة المناطق العشوائية من خمسينيات القرن الماضى حتى أصبح عندنا 357 منطقة عشوائية غير آمنة ترتب عليه الهجرة من الريف إلى المدينة فأتت الدولة بمشروع حياة كريمة ليجف منابع العشوائيات نظرا لأهميته فى ترسيخ وتطوير ورفاهية وجودة المواطن المقيم والذى يعيش فى الريف المصرى.