ناقشت جلسة حوارية تحت عنوان «التحول الطاقى وتأمين إمداداته وخفض انبعاثاته» –على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى السابع للطاقة (إيجبس 2024)، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي– أوجه التقدم فى الطاقة لتحقيق الاستدامة المستقبلية.
وخلال مشاركته فى الجلسة الحوارية.. أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا أن مصر من أولى الدول التى التزمت بالإجراءات الخاصة بتخفيض الانبعاثات، وانضمت للتعهد الخاص بتخفيض انبعاث غاز «الميثان»، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعلن انضمام مصر عام 2022 إلى التعهد العالمى لخفض انبعاث غاز «الميثان».
قال الملا، خلال جلسة حوارية بعنوان «التحول الطاقى وتأمين إمداداته وخفض انبعاثاته»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر بدأت منذ سنوات الالتزام بكل التعهدات الخاصة بمؤتمرات المناخ (كوب) المختلفة مرورا بتعهدات قمة «باريس»، بالإضافة إلى استضافة مصر لـ»كوب 27» واستكمال التعهدات فى دبى خلال «كوب 28».
أضاف أن مصر التزمت منذ بداية التحول الطاقى بالاختيار الأول وهو استخدام الغاز الطبيعي، مؤكدا أن 60٪ من الطاقة فى مصر يتم توليدها من الغاز الطبيعى سواء فى الكهرباء والصناعة والنقل والمواصلات والصناعات التحويلية، موضحاً أن 40٪ من الطاقة يتم توليدها من المنتجات البترولية الأخري.
نوه وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا بأن مصر كانت من أولى الدول فى المنطقة بأكملها فى مسألة إطلاق سندات خضراء.. مشيراً إلى التحديات التى تمر بها بعض الدول وخاصة فى أفريقيا بشأن مسألة الطهى النظيف.
قال الملا: «نحن من الدول التى رأت هذا منذ سنوات وبالفعل تحولنا إلى استخدام الغاز الطبيعى فى مسألة الطهى النظيف لأكثر من 62 مليون مواطن، ويتم العمل الآن لتنمية الريف المصرى من خلال مبادرة «حياة كريمة» والدولة لم تتأخر بل بالعكس فى ظل الخطط التنموية ملتزمة أيضاً بهذه التعهدات».
لفت وزير البترول إلى إدخال عناصر جديدة مثل الهيدروجين، متابعاً: «كما قمنا بتغيير الاستراتيجية الخاصة بمسألة مزيج الطاقة لكى تحتوى على الهيدروجين ويكون مزيجاً مناسباً مع التكنولوجيا الحديثة.. ونسعى إلى استقدام الكثير من الشركات العالمية للاستثمار فى هذا القطاع».