الاعتراف بالانتماء لنادى بعينه ليس عيبا او خطأ لاى اعلامى فى هذا التوقيت خاصة والكل يعلم من هو المنتمى للنادى الفلانى أو العلانى وهى حقيقة لايمكن الهروب منها وإن وضح التعصب والانحياز بشكل لافت فى كل البرامج والتوجهات والتصريحات.
أتصور أن احمد شوبير أسم كبير فى الاعلام الرياضى وزاد شوبير من قيمة قناة الأهلى والعودة إليها ليزيد من قيمة الكيان فأصبح للأهلى قناة وكيان أرى سيكون له المردود الافضل.
أتصور رزانة شوبير فى التعامل مع المرحلة الجديدة يعد تحديا لذاته قبل القناة ولعل اعداد المشاهدات والمتابعات برهان وخير دليل على كلامى حتى لايقال أننا نجامل وننحاز لأن المهارة الإعلامية لاتحتاج لعلم أو شهادات إعلامية إنما لقبول وارتياح للاستماع والمشاهدة بأريحية متكاملة.
مكاسب قناة الأهلى بوجود شوبير مضمونة ومعروفة ولم لا وهو ينتظره القريب والبعيد للتعرف على الأخبار الحصرية والاكيدة التى لا يعلمها المتابع الا من خلال شوبير صاحب القبول.
اتذكر فى عام 1998ببوركينافاسو وزاملت شوبير فى تغطية بطولة كأس الأمم الأفريقية هناك وعرفت تماما مجدعة ورجولة شوبير ومدى حبه للمنتخب الوطنى وماحدث فى غرفة التعليق فى مباراة جنوب افريقيا والمغرب وما آلت له النتيجة ولم أكن أعرف هل كان حزينا لهزيمة المغرب أو لفوز جنوب أفريقيا أو العكس خاصة بعدما سأله المذيع المغربى عن رأيه فى نتيجة المباراة وكان الرد اهم شيء اطمأن على نتيجة مباراة مصر وبوركينا فاسو والتى فزنا بها وتأهلنا وفزنا بالبطولة وقتها.
احمد شوبير المتواضع وطيب القلب وهو لايعفيه من عصبيته وحدته لكنه يحب ناديه ويحب منتخب بلادها وكرة مصر وكما كان متألقا حارسا للمرمى فهو المتألق إعلاميا حاليا.
مبروك للكيان الاهلاوى شوبير لتزداد القناة تألقا وجمالا وتعود لقوتها بعد تعثرها لأسباب لايعلمها الا مجلس إدارة الأهلى الكبير.
قبل أن ننسى وهو تحد من الآن المنشطات والتدخين نخرت غالبية لاعبى الكرة ليس هنا فقط فى مصر بل فى غالبية أنحاء القارة والمنطقة العربية وهو أمر لا يحتاج للصمت أو الدفاع عنه لأن الأمر غاية الصعوبة والدلائل والبراهين معروفة خاصة عندما يدخن المسئول بالنادى مع اللاعب ويتبادلان العزومة بالسجائر وهنا لا أقصد أحدا بعينه إنما تأكيد لما نقول.