على اسم مصر
الانتصار
السادس من أكتوبر
يوم سجله التاريخ
السبت الثانية ظهرا
ست ساعات
أبطالنا
يهزمون الساتر الترابي
المزعوم خط بارليف
يعبرون قناة السويس
الاحساس بالنصر
وارتفع علم مصر
التغنى بكلمة (وطن)
صغيرة تلقيتها حروفا..
وعلى نيلها وأرضها
عشناها حقيقة..
واد .. وطـ ونون
تبقى ايه ؟
وطن .. وطني
ح .. وراء .. وياء .. وتاء
تبقى (حرية)
بـ ولام ودال .. وياء
بلادي
>> نصر يحققه الزعيم
الشهيد أنور السادات
انتصرنا على إسرائيل
جيشنا ورجالانا
وكلمة بسم الله
الله أكبر
بدأوا بها جنودنا ..
ونصر من الله
يعلنها السادات مدوية
ويفرح الشعب من القلب
>> يفاجئنا بمبادرة سلام
من منطق القوة
وتفاوض من أجل فلسطين
والقدس عربية
ليحكى مناحم بيجن فى مذكراته
لقد خدعنى السادات
أعطانى ورقا .. وأخذ الأرض
وفى مقابلة تليفزيونية
قال بيجن إذا كان السادات
لديه الجرأة ليدعونى للقاهرة
فيرد عليه السادات بالإنجليزية
بذكاء أفكر أن أدعوك
إلى سيناء ..
وسط ذهول بيجن ليبتسم
غير مدرك فى البداية
ليسأل فى فزع
ليعيد السادات
على مسامعه
سيناء !!
>> كان السادات ينادي
جولدا مائير بالعجوز دوما
إلى أن قالت له يوما
أصبحت جدا فأنت عجوز أيضا
ليرد بثقة موضحا للحاضرين
لأننى كنت دوما أدعوها.. بالعجوز
ومن كلماته ..
علينا ان نشعر بالعزة والكرامة
فقد أصبح لدينا درع وسيف
>> ومن أجل السلام
يا أيتها الأم الثكلي
والزوجة المترملة
والأبنة اليتيمة
املأوا الأرض بتراتيل السلام
سلام لروحك
>> وعندما أرى مشاهد الحرب
وأرى بسالة الرجال
أجدنى الق التحية سلام
للرجال خاضت حربا .. سلام للشهداء
>> إليك
واثق الخطا
مهلا حين تخطو
فالرفيق دوما .. قلبي