استقر العميد حسام حسن المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم على خوض لقاء موريتانيا بتشكيل هجومى بحت بالاعتماد على كل العناصر الهجومية مع تغيير المراكز لضمان وجود أغلب العناصر الهامة داخل الملعب.. ويميل العميد إلى تثبيت التشكيل واللعب بنفس الطريقة والأسلوب التكتيكى الذى خاض به الجولة الماضية من بداية التصفيات أمام الرأس الأخضر وبتسوانا.. واعتاد العميد على مفأجاة الجميع باللعب بتشكيل مختلف عن كل التوقعات وذلك وفقا لقناعاته الفنية حيث نجح العميد فى ايجاد دور لنجم الفريق تريزيجيه وزيزو لضمان تواجدهما داخل الملعب مع محمد صلاح وعمر مرموش ونجحت هذه الطريقة بعدما عبر تريزيجيه عن قدراته وإمكانياته باللعب فى أكثر من مركز.
ويجرب الجهاز الفنى فى مران اليوم اللعب بالطريقة وبالتشكيل الذى سيخوض به اللقاء لاسيما بعد اكتمال كل العناصر بانضمام مرموش وصلاح، ولا توجد أى حيرة لدى الجهاز الفنى بشأن التشكيل لاسيما وان الفترة الماضية شهدت وضوح الرؤية لكل اللاعبين فيما يتعلق بالعناصر التى يعتمد عليها المدير الفني.
ويبقى التأكيد على أن محمد الشناوى هو الذى سيحرس المرمى بعد قناعة الجهاز الفنى بأهمية وجوده كونه الحارس الأول فى مصر بعيدا عن الحملات المغرضة والمواجهة التى نالته الفترة الماضية وكذلك حجز محمد عبدالمنعم موقعه فى خط الدفاع مع رامى ربيعة والذى اثبت نفسه مع المنتخب منذ انضمامه تحت قيادة العميد، وتبقى مشكلة الجبهة اليمنى هى الأزمة الحقيقية للفريق بعد غياب محمد هانى للاصابة حيث يميل المدير الفنى إلى خالد صبحى أو أحمد رمضان بيكهام ويأتى محمد حمدى فى اهتمامات الجهاز الفنى للبدء به فى مركز الظهير الأيسر وحجز مروان عطية مركز وسط الملعب الدفاعى وقد يسانده زيزو وتريزيجيه وفى المثلث الهجومى الأمامى عمر مرموش وصلاح ومصطفى محمد.. ويحتفظ الجهاز الفنى بكل اللاعبين على مقاعد البدلاء باستثناء نبيل عماد دونجا والذى خرج من حسابات الجهاز الفنى بعد اصابته حيث خضع لفحوصات طبية تحت إشراف الجهاز الطبى بقيادة محمد أبو العلا، بعد شعوره بآلام فى العضلة الخلفية وأثبتت معاناته من إجهاد بالعضلة الخلفية، ولن يلحق بالمباراة الأولى أمام موريتانيا ، ويأمل الجهاز الفنى فى تجهيزه للحاق بمباراة موريتانيا المقرر لها 15 أكتوبر.
وقرر الجهاز الفني، استدعاء محمود صابر لمعسكر المنتخب لسد احتياجات الفريق الفنية تخوفا من حدوث أى أمور أخري
وكان الفريق قد خاض تدريباته على استاد القاهرة بمعنويات مرتفعة بعد انضمام كل اللاعبين وشهدت التدريبات حماسا ورغبة كبيرة فى تقديم أفضل المستويات بعد حرص العميد على خلق الدوافع اللازمة لتحقيق الفوز فى المباراتين والصعود رسميا إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية التى ستقام فى المغرب.. حيث حرص العميد على عقد جلسات منفردة مع بعض اللاعبين للسد من أزرها ومحاولة إزاله أى عوامل خارجية قد تؤثر على مستواهم والجدير بالذكر ان الجهاز الفنى يحرص على التأكيد من سلامة غرفة الملابس للمنتخب وخلوها من أى مشاكل لضمان استقرار المنتخب تجنبا لاثارة أى مشاكل.