علمت «الجمهورية» ان هناك حالة من الانقسام داخل نادى الأهلى حول مصير الجنوب أفريقى بيرسى تاو الجناح الايمن للفريق الكروى الأول بالنادى حيث ينتهى عقد اللاعب الجنوب أفريقى بنهاية الموسم الجديد.
وبالتأكيد فإن تاو يحق له التفاوض مع أى ناد بداية من يناير فترة الانتقالات الشتوية المقبلة دون الرجوع إلى الأهلى وفى هذه الحالة سيكون انتقاله مع نهاية الموسم دون حصول النادى الاهلى على أى مقابل.
الرأى الاول يرى ضرورة عدم التجديد للاعب لكبر سنه وضرورة استبداله بلاعب أفريقى آخر يكون أصغر فى السن ليفيد النادى فى السنوات المقبلة.
يرى الرأى الثانى بضرورة التجديد للاعب لحاجة الفريق إلى امكانياته ولما يمثله اللاعب من اضافة مع الفريق.
يبدو ان مسألة التجديد لتاو لن تحسم فى الفترة الحالية بل ستترك خلال الشهر أو الشهرين المقبلين من أجل رؤية مستواه قبل الدخول فى المفاوضات معه بشكل جدى ونهائى مع شهر ديسمبر المقبل.
يوجد ملف آخر على طاولة إدارة الأهلى وهو ملف التجديد لمحمد الشناوى فاللاعب سيكون من ضمن الفئة الاعلى أجرا داخل النادى وفقا للمعايير الجديدة التى تم وضعها هذا الصيف.
كبر سن الشناوى هو ما يؤجل المفاوضات بعض الشيء الا ان هناك نية واضحة لدى ادارة الاهلى فى التجديد للشناوى لما يمثله قائد الفريق من دور داخل النادى كما انه من أهم العناصر الموجودة، ويعد الحارس الاول فى مصر حاليا.
الملف الثالث هو مصير حمزة علاء وكريم الدبيس بعد ان قدم الثنائى أكثر من طلب للرحيل فى الانتقالات الشتوية المقبلة على سبيل الاعارة، الثنائى يريد ان اللعب ولكن يهمهما البقاء مع الاهلى والا يكون الانتقال بالبيع النهائى لانهما يريدان ان يكونا جزءا من مستقبل النادى فى المستقبل القريب.
من جانب آخر، تمسك النادى الاهلى بضرورة استقدام حكام أجانب لبطولة السوبر المحلى المقرر لها خلال الفترة من 20 إلى 24 اكتوبر الجاري.
وأصر الاهلى على وجود حكام أجانب لهذه المباريات وهو ما تم ابلاغه للمرة الثانية لاتحاد الكرة لتنفيذ ذلك، الامر لم يحسم داخل الجبلاية، الا ان الاتجاه السائد هناك هو اسناد المهمة للحكام المصريين.