في إطار التعاون بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم وبتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم.
وبإشراف الدكتور عبدالرحمن نصار وكيل وزارة أوقاف بني سويف وهاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم ومتابعة الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بمديرية أوقاف بني سويف والدكتور ربيع محمدأمين مدير الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم.
ومتابعة التفيذ من عادل جابر مرسى موجه عام التربية الإجتماعية بمديرية التربية والتعليم والشيخ مصطفى كمال مسئول الارشاد الديني بمديرية أوقاف بني سويف.
انطلقت اليوم الإثنين أربعة عشر ندوة بمختلف مدارس المحافظة حيث كانت الندوات تحت عنوان “اللغة العربية وجمالياتها” تحدث فيها الأئمة المحاضرون عن أهمية اللغة العربية من حيث أنها لغة القرآن الكريم ولغة الفصاحة والبلاغة والبيان مؤكدين على أن اللغة العربية تعد من أقدم اللغات الحية على وجه الأرض، وعلى اختلاف بين الباحثين حول عمر هذه اللغة.
لا نجد شكاً في أن العربية التي نستخدمها اليوم أمضت ما يزيد على ألف وستمائة سنة، وقد تكفّل الله سبحانه و تعالى بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، قال تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون}، و منذ عصور الإسلام الأولى انتشرت العربية في معظم أرجاء المعمورة وبلغت ما بلغه الإسلام وارتبطت بحياة المسلمين وغيرهم فأصبحت لغة العلم و الأدب والسياسة و الحضارة فضلاً عن كونها لغة الدين والعبادة، كما تتجلى أهمية العربية في أنها المفتاح إلى الثقافة الإسلامية و العربية، ذلك أنها تتيح لمتعلمها الاطلاع على كم حضاري و فكري لأمّة تربّعت على عرش الدنيا عدّة قرون وخلفت إرثاً حضارياً ضخما في مختلف الفنون و شتى العلوم، ومن هنا يتضح أهمية اللغة العربية وجمالياتها ودورها في بناء الوعي المجتمعي.