ونحن فى هذا الشهر العظيم شهر أكتوبر شهر العزة والكرامة لابد أن نستلهم روح العزيمة والارادة فى مواجهة التحديات ولأن استمرار التوترات الإقليمية فى الشرق الأوسط تسببت فى مشاكل اقتصادية عديدة لكثير من الدول وأثرت على الاقتصاد العالمى كان لابد من التأكيد على ضرورة وقف العدوان على غزة وجنوب لبنان فورا حتى تستقر الامور وتهدأ الأوضاع وتعود الى طبيعتها..حيث إن جميع السكان فى مختلف البلدان أكدوا تأثرهم بما يحدث وذكرنا أمثلة فى المقال السابق كما أعرب 50.4 ٪ من اليابانيين عن أن مستوى الدخل الخاص بهم وبأفراد أسرهم هو السبب الرئيس الذى يجعلهم يرون أن الظروف الاقتصادية غير ملائمة فى الوقت الحالى يليها التقارير الإعلامية 29.7 ٪ ثم الأداء التجارى لشركاتهم أو الشركات التى يعملون بها 27.6 ٪ ثم جاء نشاط التسوق فى المحلات والشوارع 22.8 ٪ والمؤشرات الاقتصادية والإحصائية 14 ٪، ورأى 51.1 ٪ من اليابانيين أن سعر الفائدة منخفض جدًا مقابل 33 ٪ رأوه مناسبًا و13.7 ٪ رأوه مرتفعًا، وأكد 57.2 ٪ من اليابانيين أن إنفاقهم زاد خلال العام الحالى مقارنًة بالعام السابق لإجراء الاستطلاع بينما رأى 30.6 ٪ أنه لم يحدث به تغيير و10.7٪ رأوا أنه انخفض، وتوقَّع 40 ٪ من اليابانيين أن ينخفض إنفاقهم خلال العام التالى لإجراء الاستطلاع فى حين توقَّع 46.9 ٪ أن يبقى كما هو مقابل 11.1 ٪ توقعوا أن يرتفع.وفى الاستطلاع نفسه أشار 52.6 ٪ من اليابانيين إلى أن أسعار المواد الغذائية هى السبب الرئيسى فى زيادة نفقاتهم خلال العام السابق لإجراء الاستطلاع، يليها أسعار السلع الأســاسية اليومية مثــل المنظفات 32.4 ٪ ثم أسـعار السيارات باستثناء أسـعار البنزين والصـيانة 15 ٪ ومنتجات الرعـاية الصـحية 12.5 ٪، وأوضح 33 ٪ من اليابانيين أنهم اضطروا إلى خفض إنفاقهم على تناول الطعام خارج المنزل مقارنًة بالعام السابق لإجراء الاســتطلاع، يليه الإنفاق على الملابس والأحذية 30.5 ٪ ثم السفر 26.5 ٪ والترفيه والتعليم مثل الدروس الخصوصية والمنتزهـات والأفلام 11.7 ٪، كما أعرب 64.8 ٪ من اليابانيين عن أن تطور الأسعار فى المستقبل يأتى على رأس قائمة العوامل الرئيسة التى يجب أخذها فى الاعتبار عند اتخاذ قرار الإنفاق مستقبلًا ثم الزيـــادة أو الانخفــاض فى دخل الأسرة 50.7 ٪، كما رأى 58.3 ٪ من اليابانيين أن انخفاض الأسعار يعد من العوامل الرئيسة عند اختيار السلع والخدمات التى سيتم إنفاق المال عليها خلال العام التالى لإجراء الاستطلاع ثم الشعور بالأمان 44.7 ٪ ثم المصداقية 42.9 ٪ وقوة تحمل المنتج 42.1 ٪.
ووفقًا للاستطلاع نفسه، توقَّع 50.4 ٪ بالعينة أن يكون اقتصاد بلادهم لديه إمكانية أقل للنمو على المدى الطويل مقارنًة بالمستوى الحالى.
وبما ان العالم اجمع قد تأثر اقتصاديا بتلك التوترات فلابد من الاستمرار فى مقاطعة كل المنتجات التى تدعم دولة الكيان المحتل لاجباره على التوقف فورا عن العدوان وقتل الأبرياء لأن الاستمرار فى المقاطعة اصبح حلا اجباريا وليس اختياريا.