رسالة من جملة واحدة ارسلتها مصر الى الكيان تكشف اننا على دراية تامة بالخطة والمؤامرة.
تفاصيل الرسالة ذكرتها جريدة «وول ستريت جورنال» وقالت الاحتلال حاول أقناع مصر بالتعاون فى الحملة على رفح مقابل تأمين المخاوف المصرية.. ولكن مصر رفضت العرض تماما.. الجريدة الأمريكية كشفت أن القيادة المصرية أكدت المضمون نفسه لوزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن» عندما زار القاهرة مؤخرا الموقف المصرى الصلد من بداية الاحداث لم ولن يتغير وتصاعد اللهجة المصرية أمر متوقع وطبيعى وانها عندما اكدت ان التهجير خط احمر بالامس تؤكد اليوم أن رفح الفلسطينية خط احمر.
الموقف المصرى يؤكد ان مصر قيادة وشعبا تعرف جيدا ما الذى يحاك لها وكيف خطط من خطط لإيقاعها.
مصر لا تتلقى التعليمات ولا الاوامر ولا تنصاع لاحد الا لضميرها الوطنى والمصرى الحى ومصلحة وطنها وتعرف جيدا كيف تتعامل مع خطط اسرائيل التى يحاول البعض وضعها بداخلها والسعى للقضاء عليها.
الخطة الصهيونية تقوم على وضع الأخ امام أخيه وهى فلسفة فرق تسد «البريطانية» وتكون بذلك ضربت أكثر من طير بحجر واحد ؛تتخلص من القضية الفلسطينية وتدخل مصر فى صراعات ومشاكل كبري.. وللأسف وسط الخطر الوجودى ظهر مدعون يطعنون بلدهم في ظهرها.. مستغلين بعض محترفى «الترند»فى نشر الاكاذيب والخرافات.
مطلوب رأى عام موحد ووعى تام من كل المواطنين لمعرفة حقيقة المخطط والأكاذيب الصهيونية وان نتوقف على تردد سيناريوهات وخطاب المؤامرة الصهيونية وان نفهم ابعادها.
وبكل صراحة ووضوح اقول: يجب ان يعلم ابناء الشعب المصرى ان الصهيونية مجموعة أكاذيب متى رددتها أصبحت صهيونياً حتى لو من أى جنسيةً؛ ففكر قبل ان تنقل اكاذيبهم والافتراءات التى يطلقونها.
نحن نتعرض لحرب وجودية تهدد مستقبلى ومستقبلك ومستقبل اولادنا ومستقبل بلدنا.. معركة ليس فيها إلا مع أو ضد.. فى ظهر بلدك أو مع عدوك.. الاختيار لك والتاريخ يسجل المواقف.
نثق فى جيشنا البطل وقيادتنا الحكيمة من أجل أن نحبط المؤامرة التى نصبت لأقدم دولة فى التاريخ. المؤامرة محكمة وتتم بمراوغة وحرفية وخداع وتخطيط كبير ولكن مصر بإذن القاهر قادرة على الخروج منها منتصرة مظفرة.