شهدت جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة احتفالاً مهيباً بتخريج دفعة 2024، وذلك في المسرح الكبير بالجامعة، وقد تزين الحفل بحضور شخصيات مرموقة من المجتمع، إلى جانب فرحة الأهالي وأصدقاء الخريجين.
وألقى الدكتور جودة هلال، رئيس الجامعة، كلمة حماسية أشاد فيها بإنجازات الطلاب وتمنى لهم مستقبلاً زاهراً، وجه رئيس الجامعة، رسالة تحفيزية للخريجين، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا سفراء للجامعة في المجتمع، وأن يساهموا في بناء مستقبل أفضل لمصر.
وتضمنت مراسم الاحتفال كلمات ترحيب من قيادات الجامعة والتقاط صور جماعية للخريجين مع رئيس الجامعة، وعمداء الكليات والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس.
وقام حلمى أبو العيش رئيس مجلس أمناء الجامعة بإلقاء كلمة رحب فيها بالحضور وأثنى على خريجى جامعة هليوبوليس ودورهم فى التنمية المستدامة وهذا ما يميز جامعة هليوبوليس عن بقية الجامعات متمنيا لهم مستقبلا باهرا.
وفي كلمته أمام الخريجين وأولياء الأمور، هنأ الدكتور جودة هلال رئيس الجامعة الطلاب على نجاحهم، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل بداية مرحلة جديدة من العطاء والتميز في مسيرتهم العلمية والمهنية. وأوصاهم بالفخر بانتمائهم لجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة.
و الجدير بالذكر انه قد تم افتتاح جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة في عام 2012 كجزء من مبادرة سيكم لتعزيز التنمية المستدامة نحو مستقبل افضل. وتضم الجامعة – الغير هادفة للربح – كليات الهندسة والصيدلة والأعمال والاقتصاد والعلاج الطبيعي والزراعة العضوية.
وتشارك جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة بشكل فعال في المشروعات البحثية المختلفة مع جامعات ومعاهد وطنية ودولية بارزة في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والزراعة والميكاترونيات والتكنولوجيا الحيوية والصيدلة وغيرها. هذا وقد تمت دعوة جامعة هليوبوليس للتوقيع على الوثيقة العظمى بجامعة بولونيا بين أكثر من 800 جامعة دولية رفيعة المستوى من 86 دولة حول العالم، و تعد جامعة هليوبوليس شريكة للمركز الإقليمي للخبرة في التعليم من أجل التنمية المستدامة في القاهرة (RCE)، المعترف به من قبل جامعة الأمم المتحدة في طوكيو.
كما تم إدراج جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة في تصنيف التايمز لقياس التأثير لأهداف التنمية المُستدامة في نتائج نسخته الأخيرة للعام 2024، وانضمت جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة عالمياً في تصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية نسخة يوليو 2024 وذلك ضمن الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية، والذي بلغ عددهم 51 جامعة حكومية وخاصة وأهلية.