انعقد اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار خيري عمارة المستشار القانوني للجامعة، والمحاسب أحمد رشاد أمين عام الجامعة.
استهل الدكتور محمد حسين الاجتماع بتوجيه التهنئة لجميع أعضاء المجلس ومنسوبي الجامعة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2024/ 2025، موجها الشكر لجميع العمداء على جهودهم طوال العام الجامعي السابق وانتهاء أعمال الكنترولات وإعلان النتائج الفصل الصيفي.
كما استعرض حسين الخطة الاستراتيجية وما تم إنجازه من أنشطة ضمن المبادرة الرئاسية ” بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” التي وضعتها الجامعة والقطاعات والكليات والوحدات والمراكز لتفعيل مشاركتها في المبادرة الرئاسية، من خلال مجموعة من الأنشطة في محاور التعليم والثقافة والصحة والرياضية والتأهيل المهني وتوفير فرص العمل، واشتمل العرض التقديمي على الفئات المستهدفة والمسؤولين عن التنفيذ والإطار الزمني لتنفيذ الأنشطة، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل في إطار تشاركي تكاملي بين كافة قطاعات الجامعة وكلياتها والمراكز والوحدات، لتحقيق كافة أهداف المبادرة والوصول لأكبر عدد من المستهدفين، موضحًا ما تم إنجازه من في إطار مبادرة “صنايعية مصر”، والخطط التنفيذية لمبادرتي “اتعلم بصحة” و”100 يوم رياضة” التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جلسة شهر أغسطس للمجلس الأعلى للجامعات، موجها بضرورة استحداث خدمات جديدة وأفكار مبتكرة ومتفردة للوصول إلى تحقيق الاحتياجات المجتمعية.
كما تم استعراض جهود قطاع خدمة المجتمع في أنشطة مبادرة “بداية” وما يتم من إطلاق القوافل التنموية الشاملة التي تشمل تقديم الخدمات الطبية بالتعاون مع كلية الطب والمستشفيات الجامعية، والإرشاد النفسي والزراعي بالتعاون مع كليتي الزراعة والآداب والتدريب في مجال التنمية البشرية بالتعاون مع المركز الرئيسي للتدريب المستدام وإطلاق أنشطة مشروع “مختبرات الابداع والتنمية” الموجهة لطلاب المدارس والجامعات وحديثي التخرج بالمجتمع المحلي من غير منسوبي الجامعة، بالإضافة إلى أنشطة المراكز الجامعية للتطوير المهني، ومشروع محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وحرص حسين على الاطمئنان من عمداء الكليات على انتهاء جميع كليات الجامعة ومستشفياتها الجامعية من أعمال الصيانة الدورية وتجهيز المعامل والمدرجات وأعمال تطوير البنية الأساسية، والاستماع إلى الاحتياجات الفعلية ومقترحات العمداء للتطوير والتحسين، مؤكدا جاهزية المدن الجامعية لاستقبال الطلاب والطالبات، مشيرا أن خطة الجامعة الاستراتيجية تعمل على التوسع في الانشاءات والمباني الخاصة بالخدمات التعليمية والصحية خاصة في الكليات التي يتزايد أعداد الطلاب المتقدمين لها.
وأوضح حسين أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات لتحقيق الحماية الاجتماعية للطلاب والطالبات بكليات الجامعة والطلاب ذوي الهمم، شملت زيادة قيمة المنح والمساعدات المالية التي تقدم للفئات الأكثر احتياجا من الطلاب، واعفاء الطلاب ذوي الهمم من المصروفات الخاصة بالإقامة في المدن الجامعية، مشيدا بقرار كلية التربية النوعية في خفض 50% من قيمة الكتب الدراسية لطلابها من ذوي الهمم، داعيا الكليات إلى إعداد قواعد بيانات شاملة للطلاب والخريجين المتعثرين في دفع المصروفات الدراسية والتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في دفع المصروفات الدراسية للطلاب المتعثرين من خلال بروتوكولات التعاون التي يبرمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منوها أنه تم اجراء تحليل مخدرات لجميع الطلاب بالمدن الجامعية ضمن ” مبادرة مكافحة وعلاج الإدمان” بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وتم التأكد من سلبية جميع العينات وأن المدن الجامعية بدون مخدرات.
كما قدم حسين التهنئة لــ 48 عالماً من علماء الجامعة المدرجين بقائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم، مؤكداً أن زيادة أعداد العلماء المدرجين كل عام يعد إنجازا للجامعة، ويؤكد قوة البحث العلمي وجودة مخرجاته ومدى تطوره بالجامعة.