أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب طارق رضوان، أن الرسائل المهمة والعاجلة التي جاءت في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة، قوبلت بارتياح شديد من جميع المصريين وبمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، لاسيما وأنها جاءت في توقيت شديد الأهمية، ووسط تطورات معقدة وشديدة الخطورة تحيط بمنطقة الشرق الأوسط.
وثمن رضوان -في بيان أصدره اليوم- حرص الرئيس السيسي خلال الاحتفالية على توجيه عدة رسائل للشعب المصري أبرزها أن الدولة المصرية مستقرة وأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح، كما حرص الرئيس السيسي على طمأنة جموع الشعب بشأن الدولة المصرية، ودعوتهم لعدم الإنصات للشائعات التي تخرج من أبواق كاذبة تستهدف النيل من أمن واستقرار الدولة المصرية، وأن كل ما يثار من شائعات محض افتراء وكذب هدفه إحداث حالة من البلبلة في الشارع المصري وبين المواطنين.
رسائل حاسمة وواضحة من الرئيس السيسي
وقال رضوان إن هذه الرسائل الحاسمة والواضحة من الرئيس السيسي لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من المصريين وجميع القوى السياسية والشعبية والحزبية.
وشدد النائب طارق رضوان على اتفاقه التام والمطلق مع تأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته على دور الشعوب في الحفاظ على صمود الأوطان من خلال إدراك حجم التحديات التي تواجهنا على الحدود الغربية والجنوبية والشرقية خلال المرحلة الحالية من عمر الوطن، معرباً عن ثقته التامة فى سياسات الرئيس السيسي داخلياً وخارجياً من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر.
ووصف النائب طارق رضوان حديث الرئيس بأن الأمم لا تصمد بقيادتها فقط ولكن بشعبها وقيادتها معا، وتحذيره من حجم التحديات التي تشهدها المنطقة وما تشهده حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية، بأنه رسالة في غاية الأهمية تؤكد للعالم أن جميع المصريين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي لمواجهة مختلف التحديات والمخاطر والمؤامرات، لتظل مصر آمنة ومطمئنة وستظل بفضل قيادتها ورجالها من القوات المسلحة والشرطة والتفاف شعبها العظيم حولهم قادرة على تأمين حدودها والحفاظ على استقرارها.